أبو تركي
16-01-2005, 01:56 AM
كثيرة هي الكتب التي تصدر في أدبيات الإدارة، وبالذات في مجالات أسهل وأسرع وأقوى وأنجح الطرق نحو عمل مريح.
لكنهم يغفلون عن طريقة «فتاكة» لتخفيف أعباء العمل عليك، سأقدمها اليوم هدية لكل موظف وموظفة وعامل وعاملة ومسؤول ومسؤولة.
ألخص هذه الطريقة في وصفتين اثنتين فقط: اجعل أداءك للعمل والمهام بطيئًا، ومليئًا بالأخطاء. أي لا تؤد مهام العمل المناطة بك بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب. وستكتشف لاحقًا كيف ستخفف أعباء العمل عنك!
في كل إدارة بلا استثناء يوجد موظفون متميزون يؤدون أعمالهم بحرص وسرعة وإتقان، كما يوجد في الإدارة نفسها موظفون يقتلون المهام التي توكل إليهم، إما بالبطء في تنفيذها أو بسوء التنفيذ.
الذي يحصل نتيجة ذلك التباين في كفاءة الموظفين في الإدارة نفسها أن مدير الإدارة، ومن منطلق حرصه على تحقيق أهداف العمل والمهام كما ينبغي، يعمد بكل تلقائية إلى إسناد مهام العمل الواحدة تلو الأخرى إلى الموظفين المتميزين المجيدين لأعمالهم.
ولأن المدير حريص على تحقيق الإنجازات الإدارية فإنه ليس من البلادة بحيث يسند مهام العمل إلى الموظفين الفاشلين في إدارته الذين جربهم في مهام سابقة فقتلوها بأخطائهم وبطئهم، في حين أنه يملك في إدارته موظفين متميزين يؤدون ما يسند إليهم على أكمل وجه.
وهكذا يصبح الموظف المتميز مشغولاً دومًا ومثقلاً بالمهمة تلو الأخرى، والموظف الرديء مرتاح دومًا لا تسند إليه أي مهام عمل تثقل كاهله الهش!
جرب الآن.. وستكتشف «الحقيقة»!
للكاتب / زياد الدريس
مجلة المعرفة
العدد/ 116
لكنهم يغفلون عن طريقة «فتاكة» لتخفيف أعباء العمل عليك، سأقدمها اليوم هدية لكل موظف وموظفة وعامل وعاملة ومسؤول ومسؤولة.
ألخص هذه الطريقة في وصفتين اثنتين فقط: اجعل أداءك للعمل والمهام بطيئًا، ومليئًا بالأخطاء. أي لا تؤد مهام العمل المناطة بك بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب. وستكتشف لاحقًا كيف ستخفف أعباء العمل عنك!
في كل إدارة بلا استثناء يوجد موظفون متميزون يؤدون أعمالهم بحرص وسرعة وإتقان، كما يوجد في الإدارة نفسها موظفون يقتلون المهام التي توكل إليهم، إما بالبطء في تنفيذها أو بسوء التنفيذ.
الذي يحصل نتيجة ذلك التباين في كفاءة الموظفين في الإدارة نفسها أن مدير الإدارة، ومن منطلق حرصه على تحقيق أهداف العمل والمهام كما ينبغي، يعمد بكل تلقائية إلى إسناد مهام العمل الواحدة تلو الأخرى إلى الموظفين المتميزين المجيدين لأعمالهم.
ولأن المدير حريص على تحقيق الإنجازات الإدارية فإنه ليس من البلادة بحيث يسند مهام العمل إلى الموظفين الفاشلين في إدارته الذين جربهم في مهام سابقة فقتلوها بأخطائهم وبطئهم، في حين أنه يملك في إدارته موظفين متميزين يؤدون ما يسند إليهم على أكمل وجه.
وهكذا يصبح الموظف المتميز مشغولاً دومًا ومثقلاً بالمهمة تلو الأخرى، والموظف الرديء مرتاح دومًا لا تسند إليه أي مهام عمل تثقل كاهله الهش!
جرب الآن.. وستكتشف «الحقيقة»!
للكاتب / زياد الدريس
مجلة المعرفة
العدد/ 116