عاصفة الصحراء
05-01-2005, 11:26 AM
نبذه تاريخية عن المياه بمحافظة ينبع :
في ظل الدعم الدائم من لدن حكومتنا الرشيدة في جميع المجالات يحظى قطاع المياه باهتمام كبير وتحظى مشاريع المياه باهتمام دائم ومتواصل ، ومحافظة ينبع كغيرها من المدن السعودية حظيت بهذه العناية وشهدت تطورات ونمو في مجال خدمات المياه بعد أن كانت تعتمد على مياه الأمطار أصبحت اليوم ولله الحمد تتوفر بها بشكل يوازي التطور العمراني والحضاري الذي شهدته المحافظة.
وعندما نعود لماضي ينبع العريق وكيف كانت تجلب لها المياه وما هي مصادرها فإننا نتذكر أنها كانت تجلب عن طريق ينبع النخل مدينة الثلاث مائة عين حسب ما ذكرته بعض كتب التاريخ فقد كانت تجلب المياه لأهالي ينبع البحر بوسائل النقل المعروفة في ذلك الوقت منها الحيوانات ومنها الوسائل الحديثة كالسيارات وعن طريق شبكات المياه التي نفذت لربط ينبع النخل بينبع البحر ومن المصادر الأخرى هناك الصهاريج وهي عبارة عن سواقي يعملها الأهالي ولها غرفة تجميع كبيرة تعتمد على مواسم الأمطار وتخزن بها المياه .
ومن ثم تم افتتاح فرع وزارة الزراعة والمياه بمحافظة ينبع عام 1383هـ وكان مسماها في ذلك الوقت (الوحدة الزراعية) للإشراف على الزراعة والمياه بهذه المحافظة وما يتبعها من قرى وهجر ونظراً لحاجة أهالي محافظة ينبع بذلك الوقت للمياه ووفرتها بينبع النخل فقد قام الفرع حينها بتنفيذ مشروع خط جلب المياه من ينبع النخل وفي عام 1391هـ تم الانتهاء من مشروع شبكة المياه بين خزانات المياه في منطقة الجابرية والسويق لتُضَخ المياه لأهالي ينبع البحر وكل ذلك كان عن طريق العيون التي عرفت بها ينبع النخل في ذلك الوقت ، إضافة إلى الآبار التي تم حفرها لتوفير المياه للأهالي .
في عام 1397هـ تم تسليم مرافق المياه بمحافظة ينبع من قبل وزارة الزراعة والمياه إلى وزارة الشئون البلدية والقروية لتتولى بلدية محافظة ينبع الإشراف على مشاريع المياه بشكل عام بينما يتولى فرع وزارة الزراعة الإشراف على توفير مياه السقيا لأهالي القرى والهجر التابعة لمحافظة ينبع إلى وقتنا الحالي (وزارة المياه) .
وقد تم تجهيز العديد من الخزانات والتي بلغ عددها ثلاثة خزانات سعة كل واحد منها 200 متر مكعب في مناطق الصمد والعقده والمشيريف ، واستمر الاهتمام بقطاع المياه يتواصل يوماً بعد يوم وحظي أهالي محافظة ينبع بتوفر المياه لهم بعد أن تم اعتماد مشروع تحليه المياه المالحة وتم بالفعل ضخ مياه الشرب استمر اهتمام البلدية بهذا الجانب يتواصل في ظل ما يتم اعتماده من تنفيذ شبكات للمياه في العديد من المناطق والمخططات والأحياء داخل المحافظة لتغطي جزء كبير منها .
وبناءاً على توجيهات حضرة صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة المصلحة فقد تم استلام مرفق المياه من قبل مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة المدينة المنورة واستحداث فرع محافظة ينبع بتاريخ 16/3/1421هـ لتولى الإشراف على جميع مرافق المياه وكل ما يتعلق من مشاريع مساندة لتوفير المياه لأهالي محافظة ينبع.
في تاريخ 25/10/1421هـ تم استلام محطة الضخ الرئيسية وشبكة المياه وفي تاريخ 16/11/1422هـ تم الاستلام النهائي لكافة مرافق المياه بمحافظة ينبع بكامل عناصرها لتواصل عطاء من سبقها لخدمة أبناء وأهالي محافظة ينبع وما يتبعها من هجر وقرى .
أهداف إدارة المياه بمحافظة ينبع :
تشغيل وصيانة مرافق المياه والصرف الصحي بما يضمن إيصال خدمات المياه وتصريفها باستخدام أحدث الوسائل والطرق الفنية لتشمل كافة محافظة ينبع حالياً ومستقبلاً وتحت الظروف الطارئة وذلك وفق تنفيذ شبكات المياه الرئيسية والفرعية وإنشاء محطة للتنقية وخطوط الصرف الرئيسية والفرعية ومحطات الرفع ، ويأتي بعد ذلك الاستفادة من ناتج الصرف الصحي بعد المعالجة (المياه ، المواد الصلبة) كذلك خلق فرص وظيفية فنية وإدارية لأبناء المحافظة. كما تهدف إدارة المياه إلى ترشيد استهلاك المياه والبحث من مصادر بديلة وإستراتيجية.
في ظل الدعم الدائم من لدن حكومتنا الرشيدة في جميع المجالات يحظى قطاع المياه باهتمام كبير وتحظى مشاريع المياه باهتمام دائم ومتواصل ، ومحافظة ينبع كغيرها من المدن السعودية حظيت بهذه العناية وشهدت تطورات ونمو في مجال خدمات المياه بعد أن كانت تعتمد على مياه الأمطار أصبحت اليوم ولله الحمد تتوفر بها بشكل يوازي التطور العمراني والحضاري الذي شهدته المحافظة.
وعندما نعود لماضي ينبع العريق وكيف كانت تجلب لها المياه وما هي مصادرها فإننا نتذكر أنها كانت تجلب عن طريق ينبع النخل مدينة الثلاث مائة عين حسب ما ذكرته بعض كتب التاريخ فقد كانت تجلب المياه لأهالي ينبع البحر بوسائل النقل المعروفة في ذلك الوقت منها الحيوانات ومنها الوسائل الحديثة كالسيارات وعن طريق شبكات المياه التي نفذت لربط ينبع النخل بينبع البحر ومن المصادر الأخرى هناك الصهاريج وهي عبارة عن سواقي يعملها الأهالي ولها غرفة تجميع كبيرة تعتمد على مواسم الأمطار وتخزن بها المياه .
ومن ثم تم افتتاح فرع وزارة الزراعة والمياه بمحافظة ينبع عام 1383هـ وكان مسماها في ذلك الوقت (الوحدة الزراعية) للإشراف على الزراعة والمياه بهذه المحافظة وما يتبعها من قرى وهجر ونظراً لحاجة أهالي محافظة ينبع بذلك الوقت للمياه ووفرتها بينبع النخل فقد قام الفرع حينها بتنفيذ مشروع خط جلب المياه من ينبع النخل وفي عام 1391هـ تم الانتهاء من مشروع شبكة المياه بين خزانات المياه في منطقة الجابرية والسويق لتُضَخ المياه لأهالي ينبع البحر وكل ذلك كان عن طريق العيون التي عرفت بها ينبع النخل في ذلك الوقت ، إضافة إلى الآبار التي تم حفرها لتوفير المياه للأهالي .
في عام 1397هـ تم تسليم مرافق المياه بمحافظة ينبع من قبل وزارة الزراعة والمياه إلى وزارة الشئون البلدية والقروية لتتولى بلدية محافظة ينبع الإشراف على مشاريع المياه بشكل عام بينما يتولى فرع وزارة الزراعة الإشراف على توفير مياه السقيا لأهالي القرى والهجر التابعة لمحافظة ينبع إلى وقتنا الحالي (وزارة المياه) .
وقد تم تجهيز العديد من الخزانات والتي بلغ عددها ثلاثة خزانات سعة كل واحد منها 200 متر مكعب في مناطق الصمد والعقده والمشيريف ، واستمر الاهتمام بقطاع المياه يتواصل يوماً بعد يوم وحظي أهالي محافظة ينبع بتوفر المياه لهم بعد أن تم اعتماد مشروع تحليه المياه المالحة وتم بالفعل ضخ مياه الشرب استمر اهتمام البلدية بهذا الجانب يتواصل في ظل ما يتم اعتماده من تنفيذ شبكات للمياه في العديد من المناطق والمخططات والأحياء داخل المحافظة لتغطي جزء كبير منها .
وبناءاً على توجيهات حضرة صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة المصلحة فقد تم استلام مرفق المياه من قبل مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة المدينة المنورة واستحداث فرع محافظة ينبع بتاريخ 16/3/1421هـ لتولى الإشراف على جميع مرافق المياه وكل ما يتعلق من مشاريع مساندة لتوفير المياه لأهالي محافظة ينبع.
في تاريخ 25/10/1421هـ تم استلام محطة الضخ الرئيسية وشبكة المياه وفي تاريخ 16/11/1422هـ تم الاستلام النهائي لكافة مرافق المياه بمحافظة ينبع بكامل عناصرها لتواصل عطاء من سبقها لخدمة أبناء وأهالي محافظة ينبع وما يتبعها من هجر وقرى .
أهداف إدارة المياه بمحافظة ينبع :
تشغيل وصيانة مرافق المياه والصرف الصحي بما يضمن إيصال خدمات المياه وتصريفها باستخدام أحدث الوسائل والطرق الفنية لتشمل كافة محافظة ينبع حالياً ومستقبلاً وتحت الظروف الطارئة وذلك وفق تنفيذ شبكات المياه الرئيسية والفرعية وإنشاء محطة للتنقية وخطوط الصرف الرئيسية والفرعية ومحطات الرفع ، ويأتي بعد ذلك الاستفادة من ناتج الصرف الصحي بعد المعالجة (المياه ، المواد الصلبة) كذلك خلق فرص وظيفية فنية وإدارية لأبناء المحافظة. كما تهدف إدارة المياه إلى ترشيد استهلاك المياه والبحث من مصادر بديلة وإستراتيجية.