قصة رديح

[أبو رامي]

هذا الرديح جرى ليلة 20/4/1403هـ
ونقلته من ما كتبه محمد حميدي الصيدلاني عليه رحمة الله
وللرديح قصة تستحق أن تروى ، وقد فصلها محمد حميدي تحديدا
وهي تدل على تواضع الكرنب رحمه الله واعتداده بنفسه في ذات الوقت
أقيم هذا الرديح في الليلة المذكورة بمناسبة زفاف الشاب عبد الرحمن عيد الشريف وكان المفروض أن يتقابل فيه الكرنب مع محمد بشيبش الشريف ، ولكن الشاعر محمد بشيبش تأخر في الحضور لارتباطه بزفاف في أملج لأحد أٌقربائه أيضا ، وكان من ضمن الحضور محمد مسلم الهريويل ، وعواد أبو غندر وحسن رحموني وحامد المقيط ، فطلب منهم الشاعر أحمد الكرنب أن يستلموا الصف الآخر ويقوموا باللعب حتى يحضر الشاعر محمد بشيبش ، وقد كان ذلك ، وبدأ اللحن بما يشير لما حدث ،ولكني للأسف لم أجد منه إلا الصفحة الأولى أنشره على أمل أن نجد من يكمله لنا

الهريويل ورفاقه
جميعنا حاضرين الصف= سلام للجمع ومكرر
جنابنا مع جنابك صف = لعل مكسب لنا يظهر

الكرنب
قدامكم صف ما يطرف = ترحيب أطيب من العنبر
منهو بغى المجد ما يحرف = للكسب من قبلكم أقدر

الهريويل ورفاقه
وارد لنا الرد ومكلف= يبغاك تشرف على المحضر
لأنك إنت رجل توصف = مثلك فالأحكام ما يعذر

الكرنب
من جانبي متخذ موقف = أسعى معك لين ما يحضر
بعدين لنه حضر تخلف = عساك في جانبي تكبر

الهريويل ورفاقه
إنت ترى ودنا أنصف = للي بعد صفونا عكر
كل ما عملته معه يحدف = ولغلطة الغير ما نكر

الكرنب
ما خلافكم فالأمر يعرف =إنت عن اللي عملته أخبر
يمكن غلط غيرك الأضعف= واللي عملته عمل أكبر

وهنا جاء الشاعر محمد بشيبش فكسر الكرنب اللحن وبدأ لحن سلام بعد أن انضم أبو هريويل ورفاقه لصفه

محمد بشيبش
آنا تأخرت في واجب = وحضرت من شان واجبهم
البعد ماهو عذر حاجب = لازم عليه أجاوبهم

الكرنب ورفاقه
صحيح ما قلت يا صاحب = كل ما عملته مناسبهم
جميع من مثلك محاضب = يقسي على أعذار تحجبهم

محمد بشيبش
الليل باقي منه جانب = ووجودك إنت يكسبهم
لعل حاضر لهم كاتب= بخط واضح يخاطبهم

وباقي النص مفقود ، ساعدونا بالبحث عنه ، وقد لفت نظري غصن الكرنب الذي يقول فيه
عساك في جانبي تكبر