نسيم الليل
20-12-2004, 06:00 PM
منذ فترة من الزمن وأنا اتمنى أن أكتب هذا الموضوع لكن حان الوقت الأن لكي
أبوح ماتختزنه قريحتي تجاه هؤلاء الرجال البواسل الذين قدموا ارواحهم فداء
للوطن والمواطن إنهم رجال الدفاع المدني بينبع ....لكثرة مانسمعه عن الإدارات
الأخرى بينبع وشكاوي كثير من المواطنين من هذه الإدارات بعدم القيام بواجبها
على الوجه المطلوب والذي يُرضي المواطن ويريحه ويأخذ حقوقه كان تفكيري
بأن الدفاع المدني لايبعد في النشاط عن تلك الدوائر إلى أن قدر الله لي وشاهدت بعيني ولم يصف لي أحد إستعداد رجال الدفاع المدني في جميع الأوقات ففي أحد الأيام نشب حريق في أحد منازل الأصدقاء وقام بالإتصال
بالدفاع المدني واعتقدنا انهم سوف يصلون متأخرين ولكن لم نكمل ثلاث دقائق
من الإتصال إلا ونسمع صوت صفارات إندار الدفاع المدني تقترب من المنزل وقاموا بواجبهم على أكمل وجه وتمكنوا من إطفاء الحريق قبل أن تتمكن النار
من إلتهاب المنزل بأكمله وبعدها رأيت الفرح والسرور على وجه صديقي بعد أن
كان متخوف أن يحضر الدفاع المدني متأخر ..هذه الحادثه الأولى.
أما الحادثه الثانيه فهي في هذا اليوم الإثنين 8/11/1425ه
وبعد صلاة العصر كنت في شارع الأربعين وإذا بأحد المخابز تنشب فيه النار ولم يمضي وقت إلاوسيارات الدفاع المدني تتوقف بجانب المخبز وتقوم
بمهامها على أكمل وجه وذلك قبل أن تتصاعد السنت اللهب وتغطي الشارع
بأكمله ..فشكرا لهؤلاء البواسل وأعانهم الله على مايقومون به من أجل إسعاد
غيرهم .
هذا مارأيته بعيني ولم أتمكن من إخفائه وأحببت أن أقول لهؤلاء الرجال كلمة
شكر وعرفان لمايقومون به من أجلنا .
أبوح ماتختزنه قريحتي تجاه هؤلاء الرجال البواسل الذين قدموا ارواحهم فداء
للوطن والمواطن إنهم رجال الدفاع المدني بينبع ....لكثرة مانسمعه عن الإدارات
الأخرى بينبع وشكاوي كثير من المواطنين من هذه الإدارات بعدم القيام بواجبها
على الوجه المطلوب والذي يُرضي المواطن ويريحه ويأخذ حقوقه كان تفكيري
بأن الدفاع المدني لايبعد في النشاط عن تلك الدوائر إلى أن قدر الله لي وشاهدت بعيني ولم يصف لي أحد إستعداد رجال الدفاع المدني في جميع الأوقات ففي أحد الأيام نشب حريق في أحد منازل الأصدقاء وقام بالإتصال
بالدفاع المدني واعتقدنا انهم سوف يصلون متأخرين ولكن لم نكمل ثلاث دقائق
من الإتصال إلا ونسمع صوت صفارات إندار الدفاع المدني تقترب من المنزل وقاموا بواجبهم على أكمل وجه وتمكنوا من إطفاء الحريق قبل أن تتمكن النار
من إلتهاب المنزل بأكمله وبعدها رأيت الفرح والسرور على وجه صديقي بعد أن
كان متخوف أن يحضر الدفاع المدني متأخر ..هذه الحادثه الأولى.
أما الحادثه الثانيه فهي في هذا اليوم الإثنين 8/11/1425ه
وبعد صلاة العصر كنت في شارع الأربعين وإذا بأحد المخابز تنشب فيه النار ولم يمضي وقت إلاوسيارات الدفاع المدني تتوقف بجانب المخبز وتقوم
بمهامها على أكمل وجه وذلك قبل أن تتصاعد السنت اللهب وتغطي الشارع
بأكمله ..فشكرا لهؤلاء البواسل وأعانهم الله على مايقومون به من أجل إسعاد
غيرهم .
هذا مارأيته بعيني ولم أتمكن من إخفائه وأحببت أن أقول لهؤلاء الرجال كلمة
شكر وعرفان لمايقومون به من أجلنا .