البندر
20-12-2004, 11:35 AM
لأجل صرخة فاطمة... أسر 7 أمريكيات ومقتل 27 مقاومًا على أسوار 'أبو غريب'
الأحد 7 ذي القعدة 1425هـ - 19 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 11:25 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أعلنت إحدى فصائل المقاومة العراقية أنها شنت هجومًا واسعًا على القاعدة الأمريكية في سجن 'أبو غريب' الواقع إلى الغرب من العاصمة بغداد، والذي اشتهر بفضائح تعذيب المعتقلين والمعتقلات العراقيات.
وبحسب ما ذكره مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد ـ نقلاً عن شهود عيان ـ أعلنت سرايا 'حيزوم' عن قيامها بشن هجوم كبير على سجن 'أبو غريب' استجابة لصرخة الأسيرة فاطمة التي أطلقتها عبر رسالة من داخل السجن، ونقلتها 'مفكرة الإسلام' أمس السبت.
ووفقًا لما أعلنه 'أمير سرايا حيزوم' عبر بيان ألقاه في جامع ابن تيمية ببغداد، اشترك في الهجوم 94 من رجال المقاومة، حيث هاجموا السجن من الجهة الجنوبية والغربية، تحت غطاء من الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقتها 'سرايا خالد بن الوليد' التي شاركت في الهجوم.
وبحسب البيان الذي أعلن عقب صلاة العشاء، استطاع رجال المقاومة خلال ساعتين من الهجوم ـ الذي بدأ في الرابعة عصرًا ـ من اختراق الحاجزين الأول والثاني، وتحطيم جزء من الجدار الرئيس للسجن.
وتمكنت المقاومة العراقية من قتل 6 جنود أمريكيين، بالإضافة إلى أسر 10 آخرين، بينهم 7 مجندات أمريكيات، وشدد البيان على أنهن لسن من المرتزقة.
ونقل البيان عمن وصفهم بالمصادر الاستخباراتية داخل السجن، أن الهجوم أوقع العشرات من القتلى بين صفوف قوات الاحتلال في الداخل، وأرجع السبب في ذلك إلى إصابة الصواريخ والقذائف أهدافها بدقة وفي الصميم، بحسب تعبير البيان.
ومن ناحية أخرى، أشار بيان السرايا إلى أن 27 من رجال المقاومة قضوا نحبهم خلال الهجوم، من بينهم 'إخوة عرب'، بحسب وصف البيان الذي علل السبب وراء ارتفاع عدد خسائره في الأرواح، إلى تحصن قوات الاحتلال داخل السجن، بينما كانت المقاومة تهاجم بشكل مباشر.
وطالبت سرايا 'حيزوم' ـ إشارة إلى فَرَسِ مَلَك قاتل مع المسلمين في غزوة بدر ـ قوات الاحتلال الأمريكية بالإفراج عن الأسيرات العراقيات في 'أبو غريب' والذين يبلغ عددهن حوالي 33 أسيرة، مقابل إطلاق سراح المجندات الأمريكيات.
وحذر بيان السرايا قوات الاحتلال من عدم الاستجابة لذلك، حيث قال: 'واعلموا أن أجسادهن سيأكلهن التراب قريبًا، ونحن الرابحون في كلتا الحالتين'.
ونوه المتحدث إلى أن المقاومة كانت تتجنب مهاجمة السجن تحت ضغط أهالي الأسرى، لكنه شدد على أن السجن أصبح هدفًا للمقاومة، خاصة بعد رسالة الأسيرة فاطمة.
وكانت المقاومة قد أشارت في أكثر من مناسبة إلى أنها تمتلك إحداثيات دقيقة للسجن، مما يفسر عدم تعرض الأسرى لإصابات نتيجة هجمات الصاروخية.
ورجحت مصادر مطلعة أن يكون هدف الهجوم هو أسر المجندات وليس تحرير الأسيرات العراقيات، نظرًا لقلة عدد المهاجمين بالنسبة لحجم القوات الأمريكية المتواجدة هناك.
ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني في يوم واحد، حيث نقل أمس مراسل 'مفكرة الإسلام' عن شهود العيان أن 100 مقاتل من المقاومة شنوا هجومًا عنيفًا على سجن 'أبو غريب', ما اضطر قوات الاحتلال الأمريكية إلى التقوقع في ثكناتها داخل السجن.
وقال شهود العيان: إن هجوم المقاومة كان بعد نصف ساعة من 'رسالة فاطمة' التي هزت منطقة 'أبو غريب'، والمتوقع أن يكون لها صدى على نطاق واسع في العراق.
الأحد 7 ذي القعدة 1425هـ - 19 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 11:25 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أعلنت إحدى فصائل المقاومة العراقية أنها شنت هجومًا واسعًا على القاعدة الأمريكية في سجن 'أبو غريب' الواقع إلى الغرب من العاصمة بغداد، والذي اشتهر بفضائح تعذيب المعتقلين والمعتقلات العراقيات.
وبحسب ما ذكره مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد ـ نقلاً عن شهود عيان ـ أعلنت سرايا 'حيزوم' عن قيامها بشن هجوم كبير على سجن 'أبو غريب' استجابة لصرخة الأسيرة فاطمة التي أطلقتها عبر رسالة من داخل السجن، ونقلتها 'مفكرة الإسلام' أمس السبت.
ووفقًا لما أعلنه 'أمير سرايا حيزوم' عبر بيان ألقاه في جامع ابن تيمية ببغداد، اشترك في الهجوم 94 من رجال المقاومة، حيث هاجموا السجن من الجهة الجنوبية والغربية، تحت غطاء من الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقتها 'سرايا خالد بن الوليد' التي شاركت في الهجوم.
وبحسب البيان الذي أعلن عقب صلاة العشاء، استطاع رجال المقاومة خلال ساعتين من الهجوم ـ الذي بدأ في الرابعة عصرًا ـ من اختراق الحاجزين الأول والثاني، وتحطيم جزء من الجدار الرئيس للسجن.
وتمكنت المقاومة العراقية من قتل 6 جنود أمريكيين، بالإضافة إلى أسر 10 آخرين، بينهم 7 مجندات أمريكيات، وشدد البيان على أنهن لسن من المرتزقة.
ونقل البيان عمن وصفهم بالمصادر الاستخباراتية داخل السجن، أن الهجوم أوقع العشرات من القتلى بين صفوف قوات الاحتلال في الداخل، وأرجع السبب في ذلك إلى إصابة الصواريخ والقذائف أهدافها بدقة وفي الصميم، بحسب تعبير البيان.
ومن ناحية أخرى، أشار بيان السرايا إلى أن 27 من رجال المقاومة قضوا نحبهم خلال الهجوم، من بينهم 'إخوة عرب'، بحسب وصف البيان الذي علل السبب وراء ارتفاع عدد خسائره في الأرواح، إلى تحصن قوات الاحتلال داخل السجن، بينما كانت المقاومة تهاجم بشكل مباشر.
وطالبت سرايا 'حيزوم' ـ إشارة إلى فَرَسِ مَلَك قاتل مع المسلمين في غزوة بدر ـ قوات الاحتلال الأمريكية بالإفراج عن الأسيرات العراقيات في 'أبو غريب' والذين يبلغ عددهن حوالي 33 أسيرة، مقابل إطلاق سراح المجندات الأمريكيات.
وحذر بيان السرايا قوات الاحتلال من عدم الاستجابة لذلك، حيث قال: 'واعلموا أن أجسادهن سيأكلهن التراب قريبًا، ونحن الرابحون في كلتا الحالتين'.
ونوه المتحدث إلى أن المقاومة كانت تتجنب مهاجمة السجن تحت ضغط أهالي الأسرى، لكنه شدد على أن السجن أصبح هدفًا للمقاومة، خاصة بعد رسالة الأسيرة فاطمة.
وكانت المقاومة قد أشارت في أكثر من مناسبة إلى أنها تمتلك إحداثيات دقيقة للسجن، مما يفسر عدم تعرض الأسرى لإصابات نتيجة هجمات الصاروخية.
ورجحت مصادر مطلعة أن يكون هدف الهجوم هو أسر المجندات وليس تحرير الأسيرات العراقيات، نظرًا لقلة عدد المهاجمين بالنسبة لحجم القوات الأمريكية المتواجدة هناك.
ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني في يوم واحد، حيث نقل أمس مراسل 'مفكرة الإسلام' عن شهود العيان أن 100 مقاتل من المقاومة شنوا هجومًا عنيفًا على سجن 'أبو غريب', ما اضطر قوات الاحتلال الأمريكية إلى التقوقع في ثكناتها داخل السجن.
وقال شهود العيان: إن هجوم المقاومة كان بعد نصف ساعة من 'رسالة فاطمة' التي هزت منطقة 'أبو غريب'، والمتوقع أن يكون لها صدى على نطاق واسع في العراق.