الجهني
30-07-2002, 05:32 AM
هذه قصيدة المربي الفاضل الأستاذ / عبدالله عبدالمطلوب أبو غمري
قالها في بمناسبة اليوم العالمي للمعلم :
كم للوفاء بخاطري من ساحة = للأوفياء مقرها بفؤادي
فإذا نزلت بهم وقد سكنوا بها = وقفوا وليس لكثرة الوفاد
لكنهم وقفوا لمقدم رائد = قد علم الصادين كنه الضاد
أمعلمي لك من بنيك تحية = فاقت أريج الزهر بل والكادي
صدق الذي قال إنك شمعة = أخذت تنير الدرب للرواد
كم كان يسعدها لتحرق نفسها = ويفيد منها الغير أكرم زاد
سأل الرشيد معلماً في قصره = وبصوته أخذ الأمير ينادي
من أكرم الناس الذين عرفتهم = إني عهدتك صادقاً وحيادي
فأجابه عفواً سيدي أنا لم أجد = في الخافقين كمثلكم أسيادي
أنت الأعز وما سواك له أرى = عزاً ويشهد حاضر والبادي
فأجابه إن الأعز هو الذي = لحذائه قد قدما أولادي
والمرء يصغر عند ذكر ثلاثة = من راح يذكرها كذاك الغادي
للوالدين وللولي ومن له = فضل من التعليم للأحفاد
فاهنأ بمنزلة وأنت عمادها = واعذرني إن قصرت في إنشادي
فمن العسير أن نفي لك واجباً = قد كان قدوتك النبي الهادي
قالها في بمناسبة اليوم العالمي للمعلم :
كم للوفاء بخاطري من ساحة = للأوفياء مقرها بفؤادي
فإذا نزلت بهم وقد سكنوا بها = وقفوا وليس لكثرة الوفاد
لكنهم وقفوا لمقدم رائد = قد علم الصادين كنه الضاد
أمعلمي لك من بنيك تحية = فاقت أريج الزهر بل والكادي
صدق الذي قال إنك شمعة = أخذت تنير الدرب للرواد
كم كان يسعدها لتحرق نفسها = ويفيد منها الغير أكرم زاد
سأل الرشيد معلماً في قصره = وبصوته أخذ الأمير ينادي
من أكرم الناس الذين عرفتهم = إني عهدتك صادقاً وحيادي
فأجابه عفواً سيدي أنا لم أجد = في الخافقين كمثلكم أسيادي
أنت الأعز وما سواك له أرى = عزاً ويشهد حاضر والبادي
فأجابه إن الأعز هو الذي = لحذائه قد قدما أولادي
والمرء يصغر عند ذكر ثلاثة = من راح يذكرها كذاك الغادي
للوالدين وللولي ومن له = فضل من التعليم للأحفاد
فاهنأ بمنزلة وأنت عمادها = واعذرني إن قصرت في إنشادي
فمن العسير أن نفي لك واجباً = قد كان قدوتك النبي الهادي