جنتل
14-12-2004, 01:31 AM
الأمن السعودي يلقي القبض على أخطر مجرمي الاغتصاب والمخدرات
--------------------------------------------------------------------------------
تمكنت سلطات الأمن في الرياض مؤخرا من إلقاء القبض على واحد من أخطر المطلوبين منذ عامين، والذي تم توجيه قائمة طويلة من الجرائم له منها اغتصاب قرابة 20 فرداً، من ذوي الأعمار بين الـ 15 إلى الـ 25 عاماً.
وقد بدأت خيوط القبض على المجرم الذي لم يكمل العقد الثالث من العمر، عندما حاول إخراج قاصر لم يتجاوز عمره 15 عاماً، من إحدى الجنسيات العربية من مدرسته، حيث رفض مديرها السماح له بأخذ التلميذ على الرغم من انتحاله شخصية أحد الضباط، وثار الشك لدى المدير بمشاهدته اللباس العسكري من دون اسم عليه، ليقوم بدوره بالاتصال بالجهات الأمنية.
وبعد أن تمكن أحد العاملين في المدرسة من أخذ رقم لوحة السيارة التي كان يستخدمها، أدخل المجرم القاصر في دائرته عن طريق الإرهاب والتهديد عندما باغته ذات يوم في الشارع باللباس العسكري، زاعماً بأنه متهم بسرقة الشقق المجاورة لسكنهم، وأجبره على الركوب معه في سيارته بداعي اطلاعه على الشقة المزعومة، وما إن أوصله إليها حتى قام باغتصابه وكان آخرها عند الساعة الرابعة من عصر اليوم الذي قبض عليه فيه.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية التي أوردت الخبر، فإن الشرطة ألقت القبض على المجرم مساء يوم الأربعاء الماضي عندما كانت ترافقه إحدى ضحاياه من النساء وهو يهم بمغادرة أحد فنادق العاصمة بإحدى سياراته المسروقة وبحوزته كميات وأنواع من المخدرات من حشيش وهيروين ونحوهما تم التحرز عليها أمنياً.
وقد نجحت قوات الأمن السعودية في تجميع ملابسات كل جريمة وأماكنها، وضحاياها من دون إحداث أية حالات إرباك في المواقع والأماكن التي تم رصدها للإيقاع بالمجرم
الشكر الجزيل للأمن السعودي, ولكن نتمنى أن تطبق أشد العقوبات في حق هذا المجرم حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه أي جريمة وإلا فليس هناك أي فائدة من القبض عليه
--------------------------------------------------------------------------------
تمكنت سلطات الأمن في الرياض مؤخرا من إلقاء القبض على واحد من أخطر المطلوبين منذ عامين، والذي تم توجيه قائمة طويلة من الجرائم له منها اغتصاب قرابة 20 فرداً، من ذوي الأعمار بين الـ 15 إلى الـ 25 عاماً.
وقد بدأت خيوط القبض على المجرم الذي لم يكمل العقد الثالث من العمر، عندما حاول إخراج قاصر لم يتجاوز عمره 15 عاماً، من إحدى الجنسيات العربية من مدرسته، حيث رفض مديرها السماح له بأخذ التلميذ على الرغم من انتحاله شخصية أحد الضباط، وثار الشك لدى المدير بمشاهدته اللباس العسكري من دون اسم عليه، ليقوم بدوره بالاتصال بالجهات الأمنية.
وبعد أن تمكن أحد العاملين في المدرسة من أخذ رقم لوحة السيارة التي كان يستخدمها، أدخل المجرم القاصر في دائرته عن طريق الإرهاب والتهديد عندما باغته ذات يوم في الشارع باللباس العسكري، زاعماً بأنه متهم بسرقة الشقق المجاورة لسكنهم، وأجبره على الركوب معه في سيارته بداعي اطلاعه على الشقة المزعومة، وما إن أوصله إليها حتى قام باغتصابه وكان آخرها عند الساعة الرابعة من عصر اليوم الذي قبض عليه فيه.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية التي أوردت الخبر، فإن الشرطة ألقت القبض على المجرم مساء يوم الأربعاء الماضي عندما كانت ترافقه إحدى ضحاياه من النساء وهو يهم بمغادرة أحد فنادق العاصمة بإحدى سياراته المسروقة وبحوزته كميات وأنواع من المخدرات من حشيش وهيروين ونحوهما تم التحرز عليها أمنياً.
وقد نجحت قوات الأمن السعودية في تجميع ملابسات كل جريمة وأماكنها، وضحاياها من دون إحداث أية حالات إرباك في المواقع والأماكن التي تم رصدها للإيقاع بالمجرم
الشكر الجزيل للأمن السعودي, ولكن نتمنى أن تطبق أشد العقوبات في حق هذا المجرم حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه أي جريمة وإلا فليس هناك أي فائدة من القبض عليه