فاتنة السوق" متسولة "

[عتيق الجهني]

.
.

يا للعجب ,

فتاة تتهادى كـ الحمامـة في مشيتها ، تجوب زقاق السوق بهدوء ،

تطرق نوافذ السيارات بــ يدان جميلتان / صغيرتان , تشبهان الياقوت

وبــ عيون ذات " أنهار, ولذة " لو علِم بها جرير لــ غرد بـــ :

إن العيون التي في طرفها حور / / قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

حتى الموت , وبكل حناجر الشعراء

.
.

وصوت ناعم حتى " الجنون " وسلب الأموال ,

" الله يخليك أبوي في السجن "

" الله يخليك أمي في المستشفى "

لـسان يتحدث , وخصر نحيف يهتز كــأنه عود خيزران ..!

وإن تطور الحال قد يـُكشف عن الــ سُـرّة

:

مع تلك المشاهد :

أحدنا يبكي حرقة قائلاً , حرام والله شكلها بنت " ناس " بس الفقر

شين , ثم ينطلق بــ شهامة نحو محفظتة خذي ..ثم ينصرف

وتبقى هي ,

يخرج هو من حدود المشهد ويثرثر بينه وبين نفسه " المسكينة "

والله تقطع القلب هــ البنية " وش حلاتها , وش زينها " وشحادة ..!؟

ولا يفعل شيئاً غير التفكير بها " إنسانياً "

رغم محاولتها لــ نزع الإنسانية منه.

:
:

وتدور الساعة ويتصفح ذالك " الفقير الإجتماعي " صحيفته المفضلة

ويجد في الصفحة الأخيرة : مكافحة التسول تـُلقي القبض على فتاة

من بلد " أفريقي " تخفّت بزي " خليجي " بـــ مساعدة سبع نساء

من جنسيات مختلفة وشاب " تشادي " .

,
,

عندها يحاول ذالك الفقير لــ " الحيطة " صفع نفسة فــ يفشل

ويكتفي بــ السؤال الناري " إلى متى نحن هكذا شعب طيب " ..!

؟
؟



ك
ا
ن
هُنا

ورحل

" نقطة تفتيش "

,

[ريجنسي]

صح لسانك العسل وقلمك العطر
لاحظو التسول بجانب الصراف والمحلات والشوارع
لاحول ولاقوة الا بالله

[عتيق الجهني]

.
.

أخي المُمطر : ريجنسي

كــ القمر ليلة البدر هو مرورك كله ضوء من خلال صفحتي التي

بلا شك إزدانت , وتعطرت من قنينه عطرك الأجمل ,


:
:

دُمت أخي /

سليماً مباركاً في حياتك

مسروراً بــ شخصكَ الكريم

خالص مودتي لك

,

[النادر]

اخى العزيز نقطه تفتيش
لك الشكر على مواضيعك الجميله والهادفه والمشوقه للنقاش
فما قصصته شئ حقيقي وواقع قد ممرت به عند تواجدي بجده خلال شهر رمضان وكنت باحد الاسواق ولفت نظري فتاتين يطرحن الطير الطاير من
جمال الهندام
و مشيه الحمام الهزاز
وطقطقه اللبان
و رائحه عطر فواح
و عباءه مخنصرة تمام
ودخلن احد المحلات التجارية والتي معتاد دخولها ولى صله بصاحبها وكنت خلفهم تقريبا وعندما رايتهم يمدون يدهم وقفت صامتا حتى خرجن وقلت لصاحب المحل ماهذا قال وهو يضحك كل يوم من ذا واكثر .

وهنا اقف ولااعلق

[عتيق الجهني]

.

.

أخي الكريم : النادر

تبتدئ الأعياد بــ هذا المرور اللطيف

وتُنبت الأرض كل أشجار الخير , وتُحلق في سماءي أجمل البلابل

وألطف الفراشات ,

:
:

ويشهد الله يا أغلى "نادر " أني مررت بــ مثل ذالك المشهد

في أوج الظهيرة الحارقة ذات " إنسانية " لا غير .

وما إستشهدت به أنت إلا فيض من غيض نسئل الله السلامه ,


,

حقيقة :

تشدك بعض الردود عندما تقرأها فــ هي لا تقل عن ذالك المطر

الذي يغسل الوجدان , ويزرع المودة في قلوب خصّبة لــ زراعة الود,

تحياتي لــ شخصك الموقر

.