عتيق الجهني
06-12-2004, 07:11 PM
.
.
يا للعجب ,
فتاة تتهادى كـ الحمامـة في مشيتها ، تجوب زقاق السوق بهدوء ،
تطرق نوافذ السيارات بــ يدان جميلتان / صغيرتان , تشبهان الياقوت
وبــ عيون ذات " أنهار, ولذة " لو علِم بها جرير لــ غرد بـــ :
إن العيون التي في طرفها حور / / قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
حتى الموت , وبكل حناجر الشعراء
.
.
وصوت ناعم حتى " الجنون " وسلب الأموال ,
" الله يخليك أبوي في السجن "
" الله يخليك أمي في المستشفى "
لـسان يتحدث , وخصر نحيف يهتز كــأنه عود خيزران ..!
وإن تطور الحال قد يـُكشف عن الــ سُـرّة
:
مع تلك المشاهد :
أحدنا يبكي حرقة قائلاً , حرام والله شكلها بنت " ناس " بس الفقر
شين , ثم ينطلق بــ شهامة نحو محفظتة خذي ..ثم ينصرف
وتبقى هي ,
يخرج هو من حدود المشهد ويثرثر بينه وبين نفسه " المسكينة "
والله تقطع القلب هــ البنية " وش حلاتها , وش زينها " وشحادة ..!؟
ولا يفعل شيئاً غير التفكير بها " إنسانياً "
رغم محاولتها لــ نزع الإنسانية منه.
:
:
وتدور الساعة ويتصفح ذالك " الفقير الإجتماعي " صحيفته المفضلة
ويجد في الصفحة الأخيرة : مكافحة التسول تـُلقي القبض على فتاة
من بلد " أفريقي " تخفّت بزي " خليجي " بـــ مساعدة سبع نساء
من جنسيات مختلفة وشاب " تشادي " .
,
,
عندها يحاول ذالك الفقير لــ " الحيطة " صفع نفسة فــ يفشل
ويكتفي بــ السؤال الناري " إلى متى نحن هكذا شعب طيب " ..!
؟
؟
ك
ا
ن
هُنا
ورحل
" نقطة تفتيش "
,
.
يا للعجب ,
فتاة تتهادى كـ الحمامـة في مشيتها ، تجوب زقاق السوق بهدوء ،
تطرق نوافذ السيارات بــ يدان جميلتان / صغيرتان , تشبهان الياقوت
وبــ عيون ذات " أنهار, ولذة " لو علِم بها جرير لــ غرد بـــ :
إن العيون التي في طرفها حور / / قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
حتى الموت , وبكل حناجر الشعراء
.
.
وصوت ناعم حتى " الجنون " وسلب الأموال ,
" الله يخليك أبوي في السجن "
" الله يخليك أمي في المستشفى "
لـسان يتحدث , وخصر نحيف يهتز كــأنه عود خيزران ..!
وإن تطور الحال قد يـُكشف عن الــ سُـرّة
:
مع تلك المشاهد :
أحدنا يبكي حرقة قائلاً , حرام والله شكلها بنت " ناس " بس الفقر
شين , ثم ينطلق بــ شهامة نحو محفظتة خذي ..ثم ينصرف
وتبقى هي ,
يخرج هو من حدود المشهد ويثرثر بينه وبين نفسه " المسكينة "
والله تقطع القلب هــ البنية " وش حلاتها , وش زينها " وشحادة ..!؟
ولا يفعل شيئاً غير التفكير بها " إنسانياً "
رغم محاولتها لــ نزع الإنسانية منه.
:
:
وتدور الساعة ويتصفح ذالك " الفقير الإجتماعي " صحيفته المفضلة
ويجد في الصفحة الأخيرة : مكافحة التسول تـُلقي القبض على فتاة
من بلد " أفريقي " تخفّت بزي " خليجي " بـــ مساعدة سبع نساء
من جنسيات مختلفة وشاب " تشادي " .
,
,
عندها يحاول ذالك الفقير لــ " الحيطة " صفع نفسة فــ يفشل
ويكتفي بــ السؤال الناري " إلى متى نحن هكذا شعب طيب " ..!
؟
؟
ك
ا
ن
هُنا
ورحل
" نقطة تفتيش "
,