المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أم عبد العزيز.. أشهر خاطبة في السعودية وتختص بالأغنياء فقط



النادر
01-12-2004, 10:01 AM
تسافر إلى دول كثيرة للبحث عن فتيات للزواج
أم عبد العزيز.. أشهر خاطبة في السعودية وتختص بالأغنياء فقط
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2004/11/30/1800151.jpg

تشهد إحدى ساحات المحاكم في الرياض قضيه لا تخلو من الطرافة والغرابة..أ حد أطرافها خاطبة سعودية لا يتجاوز عمرها 35 عاما يتهمها رجل أعمال يبلغ من العمر 65 بـ"خداعه"، حيث قامت بتزوييجه، كما يقول من امرأة تجاوزت الخمسين من العمر على أنها فتاة في الثلاثين، وذلك بعد أن دفع مهرا لأهلها وصل إلى 120 ألف ريال
ولمعرفه قصة أم عبد العزيز مع ذلك الرجل، ولمعرفه خفايا مهنتها التقينا مع تلك السيدة في مكتبها، وفي البداية قالت أم عبد العزيز التي تعتبر نفسها أشهر خاطبة في الرياض، إنها تعلمت المهنة من والدتها وشربت منها فنونها وأسرارها، وبعد زواجي في سن 12عاما اشتغلت خاطبة وفي البداية لم أضع لنفسي هدفا أو إطار عمل عليها فاتجهت بهذه المهنة لكل طبقات المجتمع حتى وجدت هدفي وراحتي في أن أعمل لدى الأسر الغنية فقط أو بما يسمون بالأشخاص المهمين جدا ، وأن لا أزوج مسيارا إلا للسيدات الأرامل والمطلقات وبعدت بنفسي عن جميع أنواع الزواجات الأخرى ووحدت أجرتي بـ20 ألف ريال.

وتوضح أم عبد العزيز أنها تضطر للسفر إلى جميع مناطق السعودية، ودول أخرى، للبحث عن متطلبات كل من يستعين بي سواء من الرجال أو النساء واشترط عليهم تحمل أعباء سفري وإقامتي وإعطائي مبالغ نقدية تتجاوز 5000 ريال أجرة تنقلي حتى انتشر اسمي وصار يقصدني القاصي والداني.

مكتب خاص ومساعدات

وبعد أن توسع أعمالها وكُثروا زبائنها، فتحتُ مكتب داخل منزلي واستعنت ببعض الفتيات للعمل لدي، كما استعنت بوسائل الاتصال الحديثة من كمبيوتر وانترنت وقمت بتعليم بناتي الثلات هذه المهنة مع أسرارها حتى أصبحن يتقنها وأخذن يساعدونني في ذلك.
وفي الأعوام الخمسة الماضية- والكلام لأم عبد العزيز- فكرت جديا بترك هذه المهنة خاصة بعد تغيير مفاهيم الأفراد والعوائل اتجاه الزواج، فالشاب يريد أن ابحث له عن فتاة تحمل صفات فتاة الإعلانات والفيديو كليبات، وآخر يبحث عن غنية تقوم بالإنفاق عليه وثالث يبحث عن زواج لا يكلفه شي حتى المهر، وفتاة تبحث عن رجل غني بصرف النظر عن عمره أو نوعية الزواج من مسيار أو سري أو عرفي.
وتردف الخاطبة أم عبد العزيز، حتى الفتاة والتي تجاوز عمرها 40 عاما ولم تتزوج بعد تضع شروطا تعجيزية، ناهيك عن دخول الغرباء والمتطفلين على هذه المهنة، فعندما لم يجد لنفسه الفرد وظيفة امتهنها سواء من الرجال أو النساء.
وتشير الخاطبة أم عبد العزيز إلى أنه عادة يطلب منها البحث عن الفتيات الجميلات داخل الجامعات، وذلك عن طريق حفلات التخرج والتي تتبعها حيثما كانت لتجد ضالة العديد من الشباب في زوجة المستقبل.


قصتها مع رجل الأعمال

وعن القضية المرفوعة ضدها في المحكمة بسبب قيامها بتزويج مسن سعودي من امرأة خمسينية قالت أم عبد العزيز: منذ ما يقارب من 3 أعوام اتصل بها رجل أعمال يدعى ع.ط، وطلب منها البحث عن زوجة ذات صفات معينة مثل أن تكون جميلة وابنة قبيلة معروفة، وأن لا يتجاوز عمرها 30 عاما فطلبت منه 20 الف ريال تشمل أجري، وتكاليف سفري لجميع مناطق السعودية فأعطاني 10 آلاف ريال والباقي فور إيجاد الفتاة وسافرت إلى جدة وحائل وأبها حتى وجدت عائلة قيل لي بأن لديهم فتاة لا يتجاوز عمرها 30 عاما وجميلة ومتعلمة وذهبت لأهلها ورأيتها وأخبرت ع.ط بما وجدت فجاء وخطبها وتزوجها وأعطاني باقي أجرتي، وبعدها بشهر فوجئت بطلب المحكمة للحضور، وهناك اكتشفت بمطالبة الزوج لي برد أجرتي ومازالت القضية متداولة.

أما (ع. ط)، فيروي القصة من وجهة نظره، حيث يقول أردت الزواج مرة أخرى خاصة بعد كبر سن زوجتي وأم أولادي فأشار إلي أحد أصدقائي بلجوء للخاطبة أم عبد العزيز، لأنها مطلعة على فتيات القبائل المعروفة والغنية وبعد مداولات مع الخاطبة أبلغتها بمواصفاتي في زوجتي الجديدة وطلبت مني مبلغ من المال فأعطيتها المبلغ.
وبعد فترة من الزمن اتصلت أم عبد العزيز (ع.ط)، كما يذكر، لتخبره أنها عثرت له على طلبه، فذهبت لعائلة الفتاة وخطبتها وطلبت منهم أن أراها لكنهم أشاروا إلي أنهم لا يظهرون بناتهم على من يقوم بخطبتهم، ولكن بعد عقد الزواج جاءت الفتاة وجلست في نهاية غرفة الضيافة بحيث لا أستطيع أن أراها جيدا.
ولكن لاحظت أنها دائما كانت تضع يدها على نصف وجهها وظننته حياء وبعدها بأسبوع تم الزفاف وفي ليلة الدخلة اكتشفت أن زوجتي عجوز في الخمسين من عمرها لم أصدق نفسي، وأخذت ابحث عن أوراقها وجواز سفرها ووجدت أنها في الـ55 عاما.
وأشار رجل الأعمال إلى أنه شك في عمر زوجته عندما رأى ملامح جسدها، فأخذتها قبل الدخول بها وذهبت بها إلى أبيها، وطلبت منه إرجاع قيمة المهر، لكنه رفض فتقدمت بدعوى إلى المحكمة.
وفي الختام أكد (ع.ط) أن قصته هذه جعلته يبغض النساء لأنهن بحسب قوله يكذبن ويخدعن، حتى أنه كره بناته واعتزلهن وسكن في إحدى الفنادق، وأصبح يتردد على إحدى مجمعات العيادات النفسية بالرياض

نسيم الليل
01-12-2004, 10:48 AM
أعانه الله المسكين على الورطه التي لايُحسد عليها.

أما هذه الخاطبه فيظهر أن المال اعمى عينيها حتى عن

التمييز بين الصغير والكبير.



شكرا ياالنادر على مواضيعك المميزه دائما.

الجمال
01-12-2004, 03:54 PM
من جد مهنه ولااروع مين محصلها كل خطبة بـ5000 ريال يعنى اخر الشهر
طالع بـ 30000 او 40000 الف ولا افحل وظيفه