النادر
24-11-2004, 01:36 PM
فتاة ضائعة وعمرها 16 سنة فوجدوها اهلها هكذا !!!
--------------------------------------------------------------------------------
في احدى الاسر الكريمة بمنطقة مكة المكرمة كانت الاسرة تستعد لموعد الافطار في شهر رمضان المبارك الفائت فعندما افطروا ذهب كل منهم من اولاد وابوهم للصلاة المغرب بالمسجد وبينما الام تتوضأ استعدادا للصلاة ذهب البنت والتي تبلغ من العمر 16 ربيعا وتوضأت ودخلت غرفتها لكي تؤدي صلاة المغرب فعندما عاد الاب وابنائه من المسجد وانتهاء الام من صلاتها اجتمعوا على سفرة الافطار مرة اخرى فلم يجدوا ابنتهم الوحيده من بين 4 اربعة اولاد فذهب والدها لكي يبحث عنها بغرفة التلفاز فلم يجدها ونادا عليها باعلى صوته فلم يجدها وعندما هلوا جميعا لغرفتها بحثا عنها فتحوا عليها الباب وياله من منظر منظر تدمع له العين منظر محزن جدا منظر كل مسلم يتمنى ان ينال هذا الشرف العظيم الفتاة البالغة من العمر 16 ربيعا قد رحلت قد توفت قد قبض الله عزوجل روحها وهي بلحظة السجود !!! اي والله لقد توفت الفتاة وهي سااااااااااااااااااااجدة لربها عزوجل وهي سااااااااااااااجدة تؤدي صلاة المغرب فبكاء اهلها ليس لفراقها انما للطريقة التي توفت فيها منظر يتمناه المرء سواء كان ان يراه او كان يكون مكانها فعندما اخذها والدها الى مثواها الاخير بالمقبرة فكان وقتها مرفوع الراس من الطريقة التي قبض الله روحها نعم الاب خلف الاب علم الاب كبر الاب ربى ونعم التربية ونعم التعليم والخوف من الله عزوجل
واما نحن فكل واحد منا يتمنى الستر من الله يتمنى حسن الخاتمة من الله عزوجل والمعني من هذا كله ان ملاك الموت ماراح يجيك بوقت معين راح يجيك وانت ممكن تستحم وانت ممكن تلعب كورة وانت ممكن ان تقود سيارتك بدون حادث وانت بين احضان اولادك وانت بالشارع في اي مكان راح يجيك بدون ماياخذ اذنك او مشورتك بانه قادم الموت علينا حق ياجماعة الخير نعم علينا حق لكن السؤال المهم والاهم من هذا كله هو انت مـــاذا جـهـــــزت للقــــاء الاخـــرة ؟؟ ماذا عملت بدنيتك للقاء ربك ولقاء الحساب ولقاء الجنة والنار
ياايها المسلم هذه الدنيا مجرد وقت نعم وقت نختبر فيه من الله عزوجل ولا استطيع ان اقول اكثر مماقلته واقول بالنهاية غير اللهم استر علينا واعطنا حسن الخاتمة يارب
--------------------------------------------------------------------------------
في احدى الاسر الكريمة بمنطقة مكة المكرمة كانت الاسرة تستعد لموعد الافطار في شهر رمضان المبارك الفائت فعندما افطروا ذهب كل منهم من اولاد وابوهم للصلاة المغرب بالمسجد وبينما الام تتوضأ استعدادا للصلاة ذهب البنت والتي تبلغ من العمر 16 ربيعا وتوضأت ودخلت غرفتها لكي تؤدي صلاة المغرب فعندما عاد الاب وابنائه من المسجد وانتهاء الام من صلاتها اجتمعوا على سفرة الافطار مرة اخرى فلم يجدوا ابنتهم الوحيده من بين 4 اربعة اولاد فذهب والدها لكي يبحث عنها بغرفة التلفاز فلم يجدها ونادا عليها باعلى صوته فلم يجدها وعندما هلوا جميعا لغرفتها بحثا عنها فتحوا عليها الباب وياله من منظر منظر تدمع له العين منظر محزن جدا منظر كل مسلم يتمنى ان ينال هذا الشرف العظيم الفتاة البالغة من العمر 16 ربيعا قد رحلت قد توفت قد قبض الله عزوجل روحها وهي بلحظة السجود !!! اي والله لقد توفت الفتاة وهي سااااااااااااااااااااجدة لربها عزوجل وهي سااااااااااااااجدة تؤدي صلاة المغرب فبكاء اهلها ليس لفراقها انما للطريقة التي توفت فيها منظر يتمناه المرء سواء كان ان يراه او كان يكون مكانها فعندما اخذها والدها الى مثواها الاخير بالمقبرة فكان وقتها مرفوع الراس من الطريقة التي قبض الله روحها نعم الاب خلف الاب علم الاب كبر الاب ربى ونعم التربية ونعم التعليم والخوف من الله عزوجل
واما نحن فكل واحد منا يتمنى الستر من الله يتمنى حسن الخاتمة من الله عزوجل والمعني من هذا كله ان ملاك الموت ماراح يجيك بوقت معين راح يجيك وانت ممكن تستحم وانت ممكن تلعب كورة وانت ممكن ان تقود سيارتك بدون حادث وانت بين احضان اولادك وانت بالشارع في اي مكان راح يجيك بدون ماياخذ اذنك او مشورتك بانه قادم الموت علينا حق ياجماعة الخير نعم علينا حق لكن السؤال المهم والاهم من هذا كله هو انت مـــاذا جـهـــــزت للقــــاء الاخـــرة ؟؟ ماذا عملت بدنيتك للقاء ربك ولقاء الحساب ولقاء الجنة والنار
ياايها المسلم هذه الدنيا مجرد وقت نعم وقت نختبر فيه من الله عزوجل ولا استطيع ان اقول اكثر مماقلته واقول بالنهاية غير اللهم استر علينا واعطنا حسن الخاتمة يارب