أبو رامي
08-05-2002, 08:53 AM
بمعية كل من الصديقين الشاعر طه بخيت والأستاذ ابراهيم الصيادي لبيت ليلة البارحة ( الاثنين 23/2/1423هـ) دعوة كريمة من أصدقاء أعزاء نحمل لهم في جوانحنا كل الود وهم مع حفظ الرتب والألقاب كل من محمد مستور و فيصل فران و عبد الجليل لطفي و عبد الرحمن الفايدي وطارق قاضي ومحمد عباس وعلي أبو نوره ووجدي عبد الفتاح ومحمد أبو هنيدي ، وعطيه حامد الحمادي ، وعبد الله عواد الزمعي ، وعبده محمد نور ، وعبد الحميد قاضي ، ومحمد حامد معتق ، وحسن بن صغير ، وناجي المعوض وناجي قروان وبقية الأصدقاء الذين أرجو أن يقبلوا عذري أن سقطت أسماؤهم سهوا .
كانت الدعوة في منتداهم العامر ( في الشرم ) وكان نجوم الحفل كل من الشاعر القدير أحمد عطا قاضي والأستاذ محمد عيد قاضي والأستاذ سعد حامد الزمعي والأستاذ ابراهيم قاضي والأستاذ بدر بطيش والشاعر آدم عطا قاضي .
اعذروني سوف أتجاوز الحديث عما لمسناه من حفاوة وترحيب وحرارة استقبال ، فكل كلام فيه لا يمكن أن يوفيه حقه . بل سيشوهه كما قال الشاعر:
ألم تر أن السيف ينقص قدره ............ إذا قيل أن السيف أمضى من العصا
ولأدخل في صلب الموضوع
لقد تعطر ذلك المساء شعرا ، وتعطلت لغة الكلام العادي ، فبتنا لا نسمع إلا درر الكلام .
حينها همس في أذني الصديق / طه بخيت لم لا تشارك بالحديث . رددت : في مناسبة كهذه يجب أن نربط الألسنة ونفتح القلوب لنستمتع بصدق المشاعر والأحاسيس ، ونقفل الأفواه ونفتح الآذان حتى لا يفوتنا جيد القول وجديده ... قال : صدقت .
كانت البداية دراسة للإصدار الجديد للشاعر فيصل فران شاعر من الماضي إلى الحاضر
وتبادل الآراء حوله ، وإجماع الحاضرين على أنه إضافة جيدة وجديدة يستحق من قام بها الشكر والتقدير
ثم شنف آذاننا الأستاذ سعد زمعي وهو يقرأ لنا ما يروق له ولنا من الدواوين الشعرية وجميع الإصدارات التي أحضرها الشاعر أحمد عطا خصيصا لهذه المناسبة .. أو وهو يروي لنا من محفوظه عن ليالي الرديح وروائع المراسلات ، وبخاصة ما كان يحفظه من مواقف وطرائف وأشعار للشاعر أحمد سليمان الريفي ، وهي فرصة سانحة أوجهها للشاعر محمد جميل الريفي الذي يسعى الآن لجمع تراث هذا الراحل وأقول له اتصل بأبي ماجد ( سعد زمعي ) فبغيتك عنده .
وعند مغادرة ( أبو ماجد ) استلم زمام الحديث والمسامرة الأستاذ بدر بطيش ، فاستمتعنا بانبهار بما يرويه من قصص ونوادر وذكريات لأبي شعبان والمجيدير وأبو حمرون وحميدي بلال .
وفي هذه الليلة ( المباركة ) تهيأت لنا فرصة الاطلاع على مخطوط الإصدار الجديد ( في ظلال الكسرة ) للشاعر أحمد عطا قاضي ، الإصدار الثاني بعد باكورة إنتاجه ( كسرات الينبعين ) . وللأمانة فهو إصدار قيم نرجو أن يوفق الله الشاعر في إنجازه بسرعة.
وفي تمام الساعة الواحدة والنصف ليلا انفض السامر .. وكان بودنا ألا ينفض ، فهي ليلة فريدة قل أن يجود بمثلها الزمان ...
ختم الشاعر طه بخيت السهرة بهذه الأبيات ، وتم تثبيتها في سجل تشريفات المنتدى العامر بأهله :
ترجم لغات الشعور شعور = لون الفرح في ابتساماتي
لا سرت من يمكم مسـرور = وطيبكم في ملاقـــــــاتي
يا احمد وبلغ أبو مســــتور = والمنتــــــدى والذي ياتي
قليل لو قلتها مشـــــــــكور = وارختــــها في سجلاتي
وهي بلا شك لسان حالنا جميعا ..
شكرا . شكرا
لم ينته التأثر بهذه الأمسية عند هذا الحد .. ففي طريق عودتنا ارتجل الشاعر طه بخيت أيضا هذه الكسرة ، ويرجو من الأستاذ الشاعر أحمد عطا قاضي الرد :
لا أسرج الليل في شرفه =عين السهر من مغيب الشمس
حلو الليــالي تجي صدفه = والا لها رتبـــــــوا من أمس
كانت الدعوة في منتداهم العامر ( في الشرم ) وكان نجوم الحفل كل من الشاعر القدير أحمد عطا قاضي والأستاذ محمد عيد قاضي والأستاذ سعد حامد الزمعي والأستاذ ابراهيم قاضي والأستاذ بدر بطيش والشاعر آدم عطا قاضي .
اعذروني سوف أتجاوز الحديث عما لمسناه من حفاوة وترحيب وحرارة استقبال ، فكل كلام فيه لا يمكن أن يوفيه حقه . بل سيشوهه كما قال الشاعر:
ألم تر أن السيف ينقص قدره ............ إذا قيل أن السيف أمضى من العصا
ولأدخل في صلب الموضوع
لقد تعطر ذلك المساء شعرا ، وتعطلت لغة الكلام العادي ، فبتنا لا نسمع إلا درر الكلام .
حينها همس في أذني الصديق / طه بخيت لم لا تشارك بالحديث . رددت : في مناسبة كهذه يجب أن نربط الألسنة ونفتح القلوب لنستمتع بصدق المشاعر والأحاسيس ، ونقفل الأفواه ونفتح الآذان حتى لا يفوتنا جيد القول وجديده ... قال : صدقت .
كانت البداية دراسة للإصدار الجديد للشاعر فيصل فران شاعر من الماضي إلى الحاضر
وتبادل الآراء حوله ، وإجماع الحاضرين على أنه إضافة جيدة وجديدة يستحق من قام بها الشكر والتقدير
ثم شنف آذاننا الأستاذ سعد زمعي وهو يقرأ لنا ما يروق له ولنا من الدواوين الشعرية وجميع الإصدارات التي أحضرها الشاعر أحمد عطا خصيصا لهذه المناسبة .. أو وهو يروي لنا من محفوظه عن ليالي الرديح وروائع المراسلات ، وبخاصة ما كان يحفظه من مواقف وطرائف وأشعار للشاعر أحمد سليمان الريفي ، وهي فرصة سانحة أوجهها للشاعر محمد جميل الريفي الذي يسعى الآن لجمع تراث هذا الراحل وأقول له اتصل بأبي ماجد ( سعد زمعي ) فبغيتك عنده .
وعند مغادرة ( أبو ماجد ) استلم زمام الحديث والمسامرة الأستاذ بدر بطيش ، فاستمتعنا بانبهار بما يرويه من قصص ونوادر وذكريات لأبي شعبان والمجيدير وأبو حمرون وحميدي بلال .
وفي هذه الليلة ( المباركة ) تهيأت لنا فرصة الاطلاع على مخطوط الإصدار الجديد ( في ظلال الكسرة ) للشاعر أحمد عطا قاضي ، الإصدار الثاني بعد باكورة إنتاجه ( كسرات الينبعين ) . وللأمانة فهو إصدار قيم نرجو أن يوفق الله الشاعر في إنجازه بسرعة.
وفي تمام الساعة الواحدة والنصف ليلا انفض السامر .. وكان بودنا ألا ينفض ، فهي ليلة فريدة قل أن يجود بمثلها الزمان ...
ختم الشاعر طه بخيت السهرة بهذه الأبيات ، وتم تثبيتها في سجل تشريفات المنتدى العامر بأهله :
ترجم لغات الشعور شعور = لون الفرح في ابتساماتي
لا سرت من يمكم مسـرور = وطيبكم في ملاقـــــــاتي
يا احمد وبلغ أبو مســــتور = والمنتــــــدى والذي ياتي
قليل لو قلتها مشـــــــــكور = وارختــــها في سجلاتي
وهي بلا شك لسان حالنا جميعا ..
شكرا . شكرا
لم ينته التأثر بهذه الأمسية عند هذا الحد .. ففي طريق عودتنا ارتجل الشاعر طه بخيت أيضا هذه الكسرة ، ويرجو من الأستاذ الشاعر أحمد عطا قاضي الرد :
لا أسرج الليل في شرفه =عين السهر من مغيب الشمس
حلو الليــالي تجي صدفه = والا لها رتبـــــــوا من أمس