فنان ينبع
11-11-2004, 08:18 AM
أعلن الطيب عبد الرحيم أمين عام مجلس الوزراء بالسلطة الوطنية الفلسطينية وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مستشفى عسكري في باريس .
وقد تم تكليف روحي فتوح يكون رئيسا للسلطة الفلسطينية حسب القانون الذي يقضي بتولي رئيس المجلس التشريعي مهام الرئاسة لمدة ستين يوما ، تجرى بعدها انتخابات رئاسية جديدة.
وفي هذه الأثناء تجري التحضيرات لانتقال السلطة في القيادة الفلسطينية.
وكانت اسرائيل قد وافقت على دفن عرفات في رام الله في الضفة الغربية، مما ينهي اسابيع من التخمينات حول هذا الموضوع.
وذكرت مصادر المستشفى أمس أن عرفات لا يزال بحالة غيبوبة عميقة في احد مستشفيات باريس العسكرية، وكان قد اعرب عن رغبته في الدفن في مدينة القدس، ولكن اسرائيل لم توافق على ذلك.
وتتم حاليا استعدادات لتحضير قبر في رام الله لدفن عرفات عند وفاته.
واعلنت مصر انها ستقيم مراسم جنازة لعرفات مما سيمكن القادة العرب من حضور مراسم الجنازة.
وقد عاد الى رام الله الوفد الفلسطيني الذي زار عرفات في مشفاه في باريس.
وصرح وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث بان عرفات يعاني من فشل في الكبد والكلى. وكان عرفات قد اصيب بنزف في الدماغ.
تجتمع القيادة الفلسطينية في رام الله لمناقشة المقترحات المصرية حول اقامة مراسم جنازة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في القاهرة ليتسنى حضور زعماء لا يمكن وصولهم الى رام الله حسب ما صرح به مسؤولون فلسطينيون.
وصرح مسؤولون فلسطينيون ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح ستقرر فيما اذا كانت ستقبل بالاقتراح المصري باقامة المراسم في القاهرة قبل الدفن في رام الله.
ومن ناحية أخرى قال الشيخ تيسير التميمي رئيس المحكمة الشرعية في الاراضي الفلسطينية الموجود حاليا في العاصمة الفرنسية باريس عقب زيارة عرفات في مستشفي بيرسي ان "عرفات لا زال حيا ، لقد مكثت بقربه نحو ساعة وهو حي وإن كانت حالته خطيرة".
وأضاف قائلا "إنني سأظل قرب الرئيس أدعو له بالشفاء والرحمة". وأشار إلى أنه سيعود إلى المستشفى في وقت لاحق.
وكان الشيخ التميمي قد قال قبل زيارة الرئيس الفلسطيني إنه "من الممنوع شرعا ايقاف اجهزة العناية عن عرفات ما دام على قيد الحياة."
وكان مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون قد أفادوابموافقة رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون على دفن عرفات في مقر المقاطعة في رام الله.
وتم اتخاذ هذا القرار بالرغم من معارضة قادة عسكريين اسرائيليين بسبب مخاوف أمنية.
وقد تم تكليف روحي فتوح يكون رئيسا للسلطة الفلسطينية حسب القانون الذي يقضي بتولي رئيس المجلس التشريعي مهام الرئاسة لمدة ستين يوما ، تجرى بعدها انتخابات رئاسية جديدة.
وفي هذه الأثناء تجري التحضيرات لانتقال السلطة في القيادة الفلسطينية.
وكانت اسرائيل قد وافقت على دفن عرفات في رام الله في الضفة الغربية، مما ينهي اسابيع من التخمينات حول هذا الموضوع.
وذكرت مصادر المستشفى أمس أن عرفات لا يزال بحالة غيبوبة عميقة في احد مستشفيات باريس العسكرية، وكان قد اعرب عن رغبته في الدفن في مدينة القدس، ولكن اسرائيل لم توافق على ذلك.
وتتم حاليا استعدادات لتحضير قبر في رام الله لدفن عرفات عند وفاته.
واعلنت مصر انها ستقيم مراسم جنازة لعرفات مما سيمكن القادة العرب من حضور مراسم الجنازة.
وقد عاد الى رام الله الوفد الفلسطيني الذي زار عرفات في مشفاه في باريس.
وصرح وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث بان عرفات يعاني من فشل في الكبد والكلى. وكان عرفات قد اصيب بنزف في الدماغ.
تجتمع القيادة الفلسطينية في رام الله لمناقشة المقترحات المصرية حول اقامة مراسم جنازة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في القاهرة ليتسنى حضور زعماء لا يمكن وصولهم الى رام الله حسب ما صرح به مسؤولون فلسطينيون.
وصرح مسؤولون فلسطينيون ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح ستقرر فيما اذا كانت ستقبل بالاقتراح المصري باقامة المراسم في القاهرة قبل الدفن في رام الله.
ومن ناحية أخرى قال الشيخ تيسير التميمي رئيس المحكمة الشرعية في الاراضي الفلسطينية الموجود حاليا في العاصمة الفرنسية باريس عقب زيارة عرفات في مستشفي بيرسي ان "عرفات لا زال حيا ، لقد مكثت بقربه نحو ساعة وهو حي وإن كانت حالته خطيرة".
وأضاف قائلا "إنني سأظل قرب الرئيس أدعو له بالشفاء والرحمة". وأشار إلى أنه سيعود إلى المستشفى في وقت لاحق.
وكان الشيخ التميمي قد قال قبل زيارة الرئيس الفلسطيني إنه "من الممنوع شرعا ايقاف اجهزة العناية عن عرفات ما دام على قيد الحياة."
وكان مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون قد أفادوابموافقة رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون على دفن عرفات في مقر المقاطعة في رام الله.
وتم اتخاذ هذا القرار بالرغم من معارضة قادة عسكريين اسرائيليين بسبب مخاوف أمنية.