صمد عاصي
10-11-2004, 07:22 PM
كيف لو عمل هذا العمل سعودي !!!!!!!!!!!!!!!!
الرياض (الوفاق) مشاري المشعل
فوجئ المعتمرون المحتشدون أمام الحرم المكي الشريف بموقف لا ينم عن إنسانية من أحد المسئولين النيجيريين وهو يصفع وبقوة رجل أمن سعودي (سكورتي) بعد صلاة التهجد أمس.
وقال شهود عيان لـ " الوفاق" أن قوة الصفعة التي تلقاها رجل الأمن أفقدته توازنه، وكاد يطيح على الأرض وسط ذهول الجميع، في هذه الأجواء الروحانية حيث أكثر من مليوني معتمر وزائر في مكة المكرمة.
القصة بدأت عندما كان موظف الأمن ويدعى حبيب تركستاني، وهو يعمل في فندق " موترو بوليتان مكة"- جياة ريجينسي سابقاً، يقوم بتنظيم ركوب المعتمرين من نزلاء الفندق للباص الذي يستقلهم من الحرم بعد صــلاة التهجــد، فقد حـــاول المسئــول النيجيري وتحتفظ " الوفاق" باسمه الصعـود إلى الباص قبل النساء، فطلب منه" تركستاني"الانتظار لحين صعود النساء أولاً، إلا أن النيجيري رفض وبقوة.. وعندما حاول منعه قام بصفعه على وجهه وبقوة وغادر المكان وسط ذهول المعتمرين..
الأمر أصاب الجميع بدهشة وتم الاتصال بالشرطة التي جاءت على الفور إلى الفندق للتحقيق في الحادث.. إلا أن النيجيري صعد وبلا أي اهتمام إلى جناحه في الفندق وأغلق على نفسه الباب ورفض النزول للشرطة..
إدارة الفندق حاولت من جانبها أن تصور الأمر بأنه " موضوع خاص بها" و" لا دخل للشرطة فيه" و" أنها سوف تطيب خاطر الحارس الموظف لديها".
وعندما تمسكت الشرطة بضرورة التحقيق في الحادث، قامت إدارة الفندق بنقل الحارس المعتدي عليه للعمل في فندق آخر تابع لهم، وعرضت عليه مبلغا من المال حتى يتنازل عن بلاغه وشكواه للشرطة.
الرياض (الوفاق) مشاري المشعل
فوجئ المعتمرون المحتشدون أمام الحرم المكي الشريف بموقف لا ينم عن إنسانية من أحد المسئولين النيجيريين وهو يصفع وبقوة رجل أمن سعودي (سكورتي) بعد صلاة التهجد أمس.
وقال شهود عيان لـ " الوفاق" أن قوة الصفعة التي تلقاها رجل الأمن أفقدته توازنه، وكاد يطيح على الأرض وسط ذهول الجميع، في هذه الأجواء الروحانية حيث أكثر من مليوني معتمر وزائر في مكة المكرمة.
القصة بدأت عندما كان موظف الأمن ويدعى حبيب تركستاني، وهو يعمل في فندق " موترو بوليتان مكة"- جياة ريجينسي سابقاً، يقوم بتنظيم ركوب المعتمرين من نزلاء الفندق للباص الذي يستقلهم من الحرم بعد صــلاة التهجــد، فقد حـــاول المسئــول النيجيري وتحتفظ " الوفاق" باسمه الصعـود إلى الباص قبل النساء، فطلب منه" تركستاني"الانتظار لحين صعود النساء أولاً، إلا أن النيجيري رفض وبقوة.. وعندما حاول منعه قام بصفعه على وجهه وبقوة وغادر المكان وسط ذهول المعتمرين..
الأمر أصاب الجميع بدهشة وتم الاتصال بالشرطة التي جاءت على الفور إلى الفندق للتحقيق في الحادث.. إلا أن النيجيري صعد وبلا أي اهتمام إلى جناحه في الفندق وأغلق على نفسه الباب ورفض النزول للشرطة..
إدارة الفندق حاولت من جانبها أن تصور الأمر بأنه " موضوع خاص بها" و" لا دخل للشرطة فيه" و" أنها سوف تطيب خاطر الحارس الموظف لديها".
وعندما تمسكت الشرطة بضرورة التحقيق في الحادث، قامت إدارة الفندق بنقل الحارس المعتدي عليه للعمل في فندق آخر تابع لهم، وعرضت عليه مبلغا من المال حتى يتنازل عن بلاغه وشكواه للشرطة.