المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأ مـيـر والـرعـيـة سـواسـيـة أمـام الـقـضـاء



اوكانو
04-11-2004, 07:13 AM
جـاء عـمـر ذات يـوم رجـل مِـصـري مِـن حِـلـوان يـقـول أن أبـاه عـبـدالـعـزيـز
أغـتـصـب ضَـيـعـتـه فـي إِبَـان ولا يـتـه عـلـى مـصـر , وعـنُـف المـصـري عـمـر
فـَلانَ لـه وقـال : نـازعـنـي مـنـازعـة كـريـمـة ولا تَـشـتـم عِـرضـي فـإن لـي فِـيـه شـركـاء : أخـوة وأخـوات ، وهـؤلا ء لا يـرضـون أن أرد لـك الـضـيـعـة بـغـيـر قـضـاء ، والـرأي أن تـذهـب إلـى الـقـاضـي 0
واسـتـمـع الـقـاضـي للـمـتـخـاصـمـيـن فـقـَضـَى للـمـصـري فـقـال عـمـر : قـد أنـفـقـنـا عـلـيـهـا ألـف ألـف درهـم ! فـنـظـر الـقـاضـي فـإذا عـمـر وأهـلـه قـد أخـذوا مـن غـلـتـهـا بـِقـدر مـا أنـفـقـوا ، فـقـال : قـد أخـذتـم مِـنـهـا مـا أنـفـقـتـم عـلـيـهـا ، فـرد الأ رض للـمـصـري ..
( 1 )
يـا سُـبـحـان الله ، والله إنـه أمـر عـجـيـب ، أن يـقـف الـخـلـيـفـة أمـام الـقـاضـي
هُـوَ ورجـل مـن عـامـة الـشـعـب ، ويـحـكـم فـيـهـا الـقـاضـي لـصـالـح الـرجـل ،
حـقـا ً إنـه الـعـدل بـأسـمـى مـعـانـيـه 0
رحـمـك الله يـا أمـيـر المـؤمـنـيـن ، وأدخـلـك الله فـسـيـح جـنـاتـه

( 1 ) الـخـلـيـفـة الـزاهـد ص 147 _ عـبـدالـعـزيـز سـيـد الأ هـل
= = = = =
مـن مـكـتـبـتـي وأرجـوا أن يـنـال إعـجـابـكـم
تـحـيـاتـي وتـقـديـري للـجـمـيـع
أخـوكـم .. أوكـانـو

ناصر
04-11-2004, 08:58 AM
اسمح لي أخي اوكانو بالتعقيب بكليمات بسيطة خطرت على بالي هذا المساء
لاهي بالنثر ولا بقول الشعراء:

العدلُ منبعُ الصفاءِ
والنقاء
العدلُ مطلبُ الضعفاءِ
والأراملِ والفقراء
فبدونه يكثرُ التعساء
وينتفي من الوجوهِ الحياء

هو عمودُ خيمةِ النماء
ومحورُ إرتكازِ الرخاء
هو الفرحةُ هو الأملُ
للمساكينِ والضعفاء
يضمهم كصدوِر الأمهاتِ
وأحضان الآباء

هو للمحبين البلسمُ والدواء
وللعاشقين هو الماء
وهو الهواء
فبدونه...يبقى العشقُ
مجردُ هرااااااااااااءٍ هراء
ويصبحُ الغرام سياطٌ
على أجسادِ النحلاء
وشهب من السماء
تحرق زنبقة المساء

تفرضه شريعة حمورابي
وقوانين الأغبياء
والفراعنة القدماء
هو موحشٌ كالظلماء
أفلا يعي الحمقى
والساديون البلهاء ؟؟

اوكانو
05-11-2004, 07:01 AM
كـم هـو جـمـيـل حـضـورك
وكـم هـي جـمـيـلـة حـروفـك
أيـهـا الـغـالـي سـابـر
أسـعـدنـي وشـرفـنـي تـواجـدك
لـك
دعـاء لله مـن الـقـلـب
يـسـعـدك ربـي دنـيـا وآخـرة
تـحـيـاتـي