عبد الهادي الغامدي
01-11-2004, 05:04 AM
وباء الإنفلونزا سيقتل 2،900 إسرائيلي
وزارة الصحة: لا مكان لبث الذعر الزائد في صفوف المواطنين. لقد أعدت الوزارة خطة متعددة السنوات لمواجهة وباء الإنفلونزا، في حالة انتشاره...
ArabYnet
عرض أمام لجنة العمل، الرفاه والصحة البرلمانية، اليوم (الأربعاء)، تقريرًا حول مخاطر الإصابة بوباء الإنفلونزا في إسرائيل، جاء فيه أن التقديرات تشير إلى احتمال إصابة 1.6 مليون مواطن إسرائيلي بهذا الداء، وإدخال عشرات الآلاف إلى المستشفيات، ووفاة ما لا يقل عن 2،900 مصاب بالوباء. وحسب تقرير أعدته وزارة الصحة، يمكن اتقاء هذه الكارثة إذا تم توفير العلاج المضاد. لكن وزارة المالية تقول حالياً، إنها لا تملك الأموال المطلوبة لشراء التطعيمات.
وتعتمد التقديرات التي عرضت أمام اللجنة البرلمانية، اليوم، على بحث أجري في الكنيست بناء على معطيات تقرير تضمنته خطة الاستعداد القومي التي أعدتها وزارة الصحة. وحسب المسؤولين في الوزارة تكلف التطعيمات المطلوبة مبلغ 60 مليون شيكل، تقول المالية إنها غير متوفرة حالياً.
وحذر رئيس اللجنة، عضو الكنيست شاؤول يهلوم، مما أسماه "الإخفاق الخطير"، وأضاف: "هناك علاج مضاد يجب أن يتوفر في مخازن الأدوية لإنقاذ حياة آلاف بني البشر، ولكن بسبب مسائل مالية لم تقم الحكومة بالمطلوب ولم تمتلك هذه الأدوية حتى الآن. كل دقيقة تعتبر مهمة، وأنا أدعو الحكومة إلى القيام بكل المطلوب في هذه القضية الطارئة، فوراً".
وقال رئيس خدمات الصحة في وزارة الصحة، د. أليكس لفينتال، إن "مسألة وباء الإنفلونزا لا تخص الجهاز الصحي فقط، لأن الضرر الاقتصادي الذي سينجم عن هذا الوباء يمكنه أن يصل إلى نطاق واسع. هناك حاجة ملحة لإعداد خطة طوارئ تتحول إلى رسمية، فقط، بعد مصادقة الحكومة عليها".
وأوضح ممثل قسم الميزانيات في وزارة المالية، سغيه بالشا، أمام اللجنة، أن "هناك قيود مالية في الميزانية. لقد حولنا إلى وزارة الصحة ميزانية إضافية بقيمة 200 مليون شيكل للاحتياجات الخاصة، ويجب أن تقرر الوزارة جدول الأولويات لصرف هذه الميزانية".
وحسب ما قاله الخبراء الذين ظهروا أمام اللجنة، فإن وباء الإنفلونزا الدولي هو مسألة لا يمكن منعها، لكنه لا يمكن توقع موعد ظهورها، مسبقاً. وفي تعقيبها، قالت وزارة الصحة: "لا مكان لبث الذعر الزائد في صفوف المواطنين. لقد أعدت الوزارة خطة متعددة السنوات لمواجهة وباء الإنفلونزا، إذا ما انتشر. وسيتم عرض الخطة على الحكومة ومطالبتها بتمويلها".
اللهم عجل بإبادتهم أجمعين لفإنهم طغو فالإرض و أثروا فيها الفساد
وزارة الصحة: لا مكان لبث الذعر الزائد في صفوف المواطنين. لقد أعدت الوزارة خطة متعددة السنوات لمواجهة وباء الإنفلونزا، في حالة انتشاره...
ArabYnet
عرض أمام لجنة العمل، الرفاه والصحة البرلمانية، اليوم (الأربعاء)، تقريرًا حول مخاطر الإصابة بوباء الإنفلونزا في إسرائيل، جاء فيه أن التقديرات تشير إلى احتمال إصابة 1.6 مليون مواطن إسرائيلي بهذا الداء، وإدخال عشرات الآلاف إلى المستشفيات، ووفاة ما لا يقل عن 2،900 مصاب بالوباء. وحسب تقرير أعدته وزارة الصحة، يمكن اتقاء هذه الكارثة إذا تم توفير العلاج المضاد. لكن وزارة المالية تقول حالياً، إنها لا تملك الأموال المطلوبة لشراء التطعيمات.
وتعتمد التقديرات التي عرضت أمام اللجنة البرلمانية، اليوم، على بحث أجري في الكنيست بناء على معطيات تقرير تضمنته خطة الاستعداد القومي التي أعدتها وزارة الصحة. وحسب المسؤولين في الوزارة تكلف التطعيمات المطلوبة مبلغ 60 مليون شيكل، تقول المالية إنها غير متوفرة حالياً.
وحذر رئيس اللجنة، عضو الكنيست شاؤول يهلوم، مما أسماه "الإخفاق الخطير"، وأضاف: "هناك علاج مضاد يجب أن يتوفر في مخازن الأدوية لإنقاذ حياة آلاف بني البشر، ولكن بسبب مسائل مالية لم تقم الحكومة بالمطلوب ولم تمتلك هذه الأدوية حتى الآن. كل دقيقة تعتبر مهمة، وأنا أدعو الحكومة إلى القيام بكل المطلوب في هذه القضية الطارئة، فوراً".
وقال رئيس خدمات الصحة في وزارة الصحة، د. أليكس لفينتال، إن "مسألة وباء الإنفلونزا لا تخص الجهاز الصحي فقط، لأن الضرر الاقتصادي الذي سينجم عن هذا الوباء يمكنه أن يصل إلى نطاق واسع. هناك حاجة ملحة لإعداد خطة طوارئ تتحول إلى رسمية، فقط، بعد مصادقة الحكومة عليها".
وأوضح ممثل قسم الميزانيات في وزارة المالية، سغيه بالشا، أمام اللجنة، أن "هناك قيود مالية في الميزانية. لقد حولنا إلى وزارة الصحة ميزانية إضافية بقيمة 200 مليون شيكل للاحتياجات الخاصة، ويجب أن تقرر الوزارة جدول الأولويات لصرف هذه الميزانية".
وحسب ما قاله الخبراء الذين ظهروا أمام اللجنة، فإن وباء الإنفلونزا الدولي هو مسألة لا يمكن منعها، لكنه لا يمكن توقع موعد ظهورها، مسبقاً. وفي تعقيبها، قالت وزارة الصحة: "لا مكان لبث الذعر الزائد في صفوف المواطنين. لقد أعدت الوزارة خطة متعددة السنوات لمواجهة وباء الإنفلونزا، إذا ما انتشر. وسيتم عرض الخطة على الحكومة ومطالبتها بتمويلها".
اللهم عجل بإبادتهم أجمعين لفإنهم طغو فالإرض و أثروا فيها الفساد