ابن علي
29-10-2004, 07:44 PM
هتان أبو عظمة - جدة
تجمهر ما يقارب من مائة شخص لساعة متأخرة من فجر الأمس أمام مقر شرطة منطقة مكة المكرمة بمحافظة جدة من رؤساء المجموعات في مساهمات سوا للمطالبة بحقوقهم المادية وخصوصاً بعد انتشار خبر القبض على المسؤول عن هذه المساهمات وأشار المتجمهرون إلى أنهم قدموا إلى مقر الشرطة بعد سماعهم بنبأ القبض على المسؤول المنفذ لعمليات البيع من قبل الجهات المسؤولة أما الآخرون فأكدوا أنه هرب بالأموال وقال البعض الآخر إنهم تجمهروا هنا بعدما وصلت إليهم تهديدات في بيوتهم إذ لم يعيدوا الأموال لأصحابها كما طالب المتجمهرون الأجهزة الأمنية القبض على عدد من الأشخاص و التحقيق مع كل من له صلة مباشرة مع هذا الرجل ( و تحتفظ المدينة بأسمائهم ). قبل بدء الحوارات مع المتجمهرين وصل إلى الموقع العميد عيضة سعد السلمي الذي حاول التهدئة من روع المواطنين وطمأنتهم وأكد لهم بأن كل الأمور تسير على ما يرام وطالبهم بكتابة ورقة فيها اسم الشخص ورقم هاتفه وعدد الأسهم المساهم بها والمبلغ المالي والذهاب إلى بيوتهم ليستريحوا , بعض المتجمهرين امتثل للطلب والبعض الآخر حاول أن يتحدث مع العميد فمنهم من قال له إنه مشرد في الشوارع ولا يستطيع العودة إلى البيت ورؤية ابنه خوفاً على نفسه من القتل و التهديد المستمر وآخر ذكر أنه يخاف الذهاب إلى منزله بعد التهديد الهاتفي !! نطالب بحقوقنا الضائعة ففي البداية قال حسن علي السلمي سلمت مبلغاً كبيراً لأحد الأشخاص ( تحتفظ المدينة باسمه ) بعد تأكدي التام من مشروعية عمله وخصوصاً بعدما تم التحقيق معه في لجنة غسيل الأموال و المباحث الجنائية وأطلق سراحة والان وبعد توقف الأرباح علمت أنه تم إلقاء القبض عليه وأنا أطالب وزارة الداخلية بارجاع حقوق المواطنين لهم . ومن جهته قال محمد حسن المالكي سلمنا أموالنا من البداية لأناس ثقات وسلموها هم أيضاً إلى أناس يثقون بهم وجمعنا الأموال من المساهمين و سلمناها لهم و تصل هذه المبالغ إلى 34 مليون ريال سعودي وأبلغونا أن الرجل الذي تصب عنده الأموال تم التحقيق معه في أكثر من مكان و انتهى التحقيق على لا شي و أن عمله شرعي تماماً ويخلو من أي عمل يعاقب عليه القانون و أخيراً سمعنا أن الرجل مختلس و لا يملك الأموال و أضاف نريد أن نصل لكبار المسوؤلين في الدولة لينظروا في حالنا فبعض المساهمين من هو يتيم و الآخر قام ببيع ذهب زوجته و آخر قام ببيع بيته و سيارته و بعد كل ذلك نحن مهددون بالقتل إذا لم نرجع هذه الأموال لأصحابها . لا نعرف مصير أموالنا و من جانبه قال عوض مطلق السلمي لي عند هذا الرجل ( 905 ) أسهم أي ما يقارب سبعة ملايين ريال سلمتها لأحد الأشخاص و هو بدوره قام بتسليمها لشخص آخر و هكذا إلى أن وصلت إلى هذا الرجل و أضاف نحن رؤساء مجموعات و طالبنا من هم مشاركون في الأسهم بأرباحهم و لكننا لا نعلم أين الأرباح و لا الشخص الذي يسلم الأرباح و الضحية أخيراً المواطن . و أما حاسن علوان المالكي قال هذه القضية على مستوى المملكة العربية السعودية كافة و لا يوجد صغير و لا كبير في الدولة إلا و لديه خلفية كاملة عن كواليس ما يدور في المساهمة و أضاف و مما يعطي المواطن دافعاً للاشتراك هو دخول هذا الرجل لعدة دوائر حكومية و يخرج منها ( بشهادة هذه الدائرة ) بأن الرجل يعمل عملا لا يخالف القوانين فما كان من المترددين آنذاك إلا المساهمة في بطاقات سوا و كلما يدخل الرجل للتحقيق يخرج بدافع أكبر ومساهمين أكثر و أخيراً نعلم أن الرجل مختلس . و من جانبه قال خالد نفيع السلمي سلمت لهذا الشخص 12 مليون ريال والآن لا أعرف مصير أموال الناس و مالي
الجمعة 15 رمضان 1425 - الموافق - 29 اكتوبر 2004 - ( العدد 15164)
تجمهر ما يقارب من مائة شخص لساعة متأخرة من فجر الأمس أمام مقر شرطة منطقة مكة المكرمة بمحافظة جدة من رؤساء المجموعات في مساهمات سوا للمطالبة بحقوقهم المادية وخصوصاً بعد انتشار خبر القبض على المسؤول عن هذه المساهمات وأشار المتجمهرون إلى أنهم قدموا إلى مقر الشرطة بعد سماعهم بنبأ القبض على المسؤول المنفذ لعمليات البيع من قبل الجهات المسؤولة أما الآخرون فأكدوا أنه هرب بالأموال وقال البعض الآخر إنهم تجمهروا هنا بعدما وصلت إليهم تهديدات في بيوتهم إذ لم يعيدوا الأموال لأصحابها كما طالب المتجمهرون الأجهزة الأمنية القبض على عدد من الأشخاص و التحقيق مع كل من له صلة مباشرة مع هذا الرجل ( و تحتفظ المدينة بأسمائهم ). قبل بدء الحوارات مع المتجمهرين وصل إلى الموقع العميد عيضة سعد السلمي الذي حاول التهدئة من روع المواطنين وطمأنتهم وأكد لهم بأن كل الأمور تسير على ما يرام وطالبهم بكتابة ورقة فيها اسم الشخص ورقم هاتفه وعدد الأسهم المساهم بها والمبلغ المالي والذهاب إلى بيوتهم ليستريحوا , بعض المتجمهرين امتثل للطلب والبعض الآخر حاول أن يتحدث مع العميد فمنهم من قال له إنه مشرد في الشوارع ولا يستطيع العودة إلى البيت ورؤية ابنه خوفاً على نفسه من القتل و التهديد المستمر وآخر ذكر أنه يخاف الذهاب إلى منزله بعد التهديد الهاتفي !! نطالب بحقوقنا الضائعة ففي البداية قال حسن علي السلمي سلمت مبلغاً كبيراً لأحد الأشخاص ( تحتفظ المدينة باسمه ) بعد تأكدي التام من مشروعية عمله وخصوصاً بعدما تم التحقيق معه في لجنة غسيل الأموال و المباحث الجنائية وأطلق سراحة والان وبعد توقف الأرباح علمت أنه تم إلقاء القبض عليه وأنا أطالب وزارة الداخلية بارجاع حقوق المواطنين لهم . ومن جهته قال محمد حسن المالكي سلمنا أموالنا من البداية لأناس ثقات وسلموها هم أيضاً إلى أناس يثقون بهم وجمعنا الأموال من المساهمين و سلمناها لهم و تصل هذه المبالغ إلى 34 مليون ريال سعودي وأبلغونا أن الرجل الذي تصب عنده الأموال تم التحقيق معه في أكثر من مكان و انتهى التحقيق على لا شي و أن عمله شرعي تماماً ويخلو من أي عمل يعاقب عليه القانون و أخيراً سمعنا أن الرجل مختلس و لا يملك الأموال و أضاف نريد أن نصل لكبار المسوؤلين في الدولة لينظروا في حالنا فبعض المساهمين من هو يتيم و الآخر قام ببيع ذهب زوجته و آخر قام ببيع بيته و سيارته و بعد كل ذلك نحن مهددون بالقتل إذا لم نرجع هذه الأموال لأصحابها . لا نعرف مصير أموالنا و من جانبه قال عوض مطلق السلمي لي عند هذا الرجل ( 905 ) أسهم أي ما يقارب سبعة ملايين ريال سلمتها لأحد الأشخاص و هو بدوره قام بتسليمها لشخص آخر و هكذا إلى أن وصلت إلى هذا الرجل و أضاف نحن رؤساء مجموعات و طالبنا من هم مشاركون في الأسهم بأرباحهم و لكننا لا نعلم أين الأرباح و لا الشخص الذي يسلم الأرباح و الضحية أخيراً المواطن . و أما حاسن علوان المالكي قال هذه القضية على مستوى المملكة العربية السعودية كافة و لا يوجد صغير و لا كبير في الدولة إلا و لديه خلفية كاملة عن كواليس ما يدور في المساهمة و أضاف و مما يعطي المواطن دافعاً للاشتراك هو دخول هذا الرجل لعدة دوائر حكومية و يخرج منها ( بشهادة هذه الدائرة ) بأن الرجل يعمل عملا لا يخالف القوانين فما كان من المترددين آنذاك إلا المساهمة في بطاقات سوا و كلما يدخل الرجل للتحقيق يخرج بدافع أكبر ومساهمين أكثر و أخيراً نعلم أن الرجل مختلس . و من جانبه قال خالد نفيع السلمي سلمت لهذا الشخص 12 مليون ريال والآن لا أعرف مصير أموال الناس و مالي
الجمعة 15 رمضان 1425 - الموافق - 29 اكتوبر 2004 - ( العدد 15164)