هنيئا لك رئيس مركز العيص

[العنيني]

كتب الله لي ان اصلي العشاء في احد مساجد العيص ولكوني جيت متاخر ا خرجت بعد خروج المصلين واذا الموقع امام المسجد الاضاءة فيه غيرجيده فسمعت ترانيم ودعاء من رجل مسن يسانده في المشي شاب فتطفل مني لحسن دعاء هذا الرجل تتبعتهم حتى اوصله عند باب دار بسيطة وودعه وهذا الرجل يقول للشاب من انت وهو لايجيبه فرغم انه اخفى ملامح وجهه لكنني عرفته فدنوت من الرجل المسن وسلمت عليه طمعا في ذلك الدعاء الذي لم اسمع مثله في حياتي

فسا لته عن قصة الرجل الذي هذه الدعوات له قال والله لم اعرفه ولم يعرفني على نفسه فانا كما تعلم ضرير

ولدي اطفال صغار وكنت هذا اليوم في ضائقة مالية طرقة ابوابا كثيرة ولم اجد حل

اتدرون من ذلك الرجل انه رئس مركز العيص الاستاذ علي بن صبيان

رغم المنصب والمكانة الاجتماعية يضل هذا الرجل ابن الكبير واخ الصغير

كم يملك هذا الرجل من تواضع جم كم يتصف في صفات قل ماتجدها في غير

بابه مشرع سواء في المنزل اوالمكتب تراه دائما مبتسم انني احسدك ابا عادل

[أبو سفيان]

نعم هذا الذي ألفـْـناه من / أبو عادل منذ أن عرفناه فلك أن تغبطه دون أن تحسده على هذه الصفات التي يتمتع بها ..
على الرغم من علمي بأن الأستاذ/ علي صبيان لا يريد مثل هذا الكـلام أن يقال عنه ولكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..

فمتى ما عرف الإنسان أن وجوده في المنصب ليس إلا خدمة لمجتمعه ووطنه فإنه يسعد بهذه الخدمة وأحسب أن رئيس مركز العيص من هــذا الصنف الذي عرف مهمتـه الأساسية من وجوده في رئاسة المركز فسخر كل ما يملك من إمكانيات لتأدية واجبه مع الصغير والكبير وامتلك ناصية الرضا بتواضعه وحسن خلقه وحرصه على أن يكون عمله إنسانيا قبل أن يكون وظيفيا ؛؛ فالتواضع زينة للإنسان وما من رجل زاد على غيره تواضعاً إلا زاده ذلك فضلاً ومكانة .

[إبراهيم الدبيسي]

اكثر الله من امثال الاستاذ على صبيان الجهنى (( محافظ العيص ))
------فى القريب العاجل ------
وهو بالفعل يجمع الصفات الجميله .. فهو نعم الرجل .. ونعم المسئول



شكرا لك اخينا العنينى لا نك منحتنا هذه الفرصه لنعبر لابى عادل محبتنا وتقديرنا له

[النادر]

كاتب الرسالة الأصلية إبراهيم الدبيسي
اكثر الله من امثال الاستاذ على صبيان الجهنى (( محافظ العيص ))
وهو بالفعل يجمع الصفات الجميله .. فهو نعم الرجل .. ونعم المسئول

[أبو رامي]

لاشك أن الناس شهداء الله في الأرض، وأن ألسنة الخلق أقلام الحق، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة في جنازة مرت فأثنوا عليها خيرا فقال: "وجبت"، وأخرى أثنوا عليها شرا" فقال: "وجبت"، فقال عمر بن الخطاب: ما وجبت؟ قال: "هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض".
وأحسب أن ما قيل عن أبو عادل حق ، بل هو قليل من كثير مما أعرفه عنه ، ولا يمنعني من قوله إلا قربي منه وقرابتي له ، لأن شهادتي فيه مجروحة ..
ولا شك أن ما قيل أثلج صدري ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بالشكر للأستاذ العنيني ، ولكل من أبدى شعوره النبيل وانطباعه الطيب ، فشكر الناس والاعتراف بخصالهم الحميدة ، والثناء على خلالهم الكريمة من دواعي انتشار الخير و من مقومات الشخصية السوية .. وشكر الناس من شكر الله .