الجهني
05-05-2002, 11:27 PM
[للشاعر ( حفيظ بن عجب الدوسري ]
حلم السعادة في فؤادي دامي = فإالى متى أرجوك ياأحلامي
وإلى متى أبقى أقلب دفتري = وأعيد ماذهبت به أيامي
أمالي الأولى تغير شكلها = وغدت معالمها صدى أوهامي
ذكرى من الماضي تلوح لناظري = وتبين بين مراتع الألام
ذكرى تؤرقني وتخنق عبرتي = وتذيب قافيتي على أنغامي
ذكرى الصحابة والرسول يقودهم = وسيوفهم تعلو على الأعلام
يتسابقون إلى الجهاد كأنهم = سيل تحدر من مكان سامي
ويسير بينهم الرسول كأنما = شمس تضئ لهم بقلب ظلام
وإذا الوطيس حمى وشب أواره = كان الرسول مقدما كالحام
يحمي الصحابة فهل رأيتم قائداً = يحمي المقود عجائب الإسلام
يدنو من الموت الزؤام كأنه = يدنو وليس يهاب رمي الرام
وإذا أراد يكر سار إلى العدا = أرأيت مثل الكر في الإقدام
يسعى إلى العلياء كيف تعوقه = وهو الذي قاد العلا بزمام
خير البرية عاجز عن وصفه = مهما وصفت فلن يفيه كلامي
لكن صلاة الله تبقى دائماً = تتلى عليه وتنهى بسلام
حلم السعادة في فؤادي دامي = فإالى متى أرجوك ياأحلامي
وإلى متى أبقى أقلب دفتري = وأعيد ماذهبت به أيامي
أمالي الأولى تغير شكلها = وغدت معالمها صدى أوهامي
ذكرى من الماضي تلوح لناظري = وتبين بين مراتع الألام
ذكرى تؤرقني وتخنق عبرتي = وتذيب قافيتي على أنغامي
ذكرى الصحابة والرسول يقودهم = وسيوفهم تعلو على الأعلام
يتسابقون إلى الجهاد كأنهم = سيل تحدر من مكان سامي
ويسير بينهم الرسول كأنما = شمس تضئ لهم بقلب ظلام
وإذا الوطيس حمى وشب أواره = كان الرسول مقدما كالحام
يحمي الصحابة فهل رأيتم قائداً = يحمي المقود عجائب الإسلام
يدنو من الموت الزؤام كأنه = يدنو وليس يهاب رمي الرام
وإذا أراد يكر سار إلى العدا = أرأيت مثل الكر في الإقدام
يسعى إلى العلياء كيف تعوقه = وهو الذي قاد العلا بزمام
خير البرية عاجز عن وصفه = مهما وصفت فلن يفيه كلامي
لكن صلاة الله تبقى دائماً = تتلى عليه وتنهى بسلام