الهايم
20-10-2004, 02:51 AM
*( أبيات شعر مختاره )*
أبيات قالها أبو العتاهية يستغفر ألله عن ذنوبه
وهي أخر قصيده قاله في مرضه الذي مات فيه
ومالي حيلة إلا رجائي = وعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكم من زلة لي في البرايا= وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها= عضضت أناملي وقرعت سني
يظن الناس بي خيراً وإني= لشرً الناس إن لم تعف عني
أجن بزهرة الدنيا جنوناً= وأفني العمر فيها بالتمني
وبين يدي محتبس ثقيل = كأني قد دعيتُ له كأني
ولو أني صدقت الزهد فيها= قلبت لأهلها ظهر المجن
ومن أشعار أبو نواس ألتي وجدت في وسادته بعد موته
هذه القصيده
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة= فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن= فمن الذي يدعو ويرجو المجرمُ
أدعوك رب كما أمرت تضرعاً= فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ ؟
مالي إليك وسيلة ال الرجا= وجميل ظني ثم إني مسلمُ
وهذا جمال الدين بن مطروح يرجو الشفاء من ألله بعد أن عجز
الطبيب عن شفائه فهو يقول : ـ
يارب إذ عجز الطبيب فداوني= بلطف صنعك وأشفني ياشافي
أنا من ضيوفك قد حسبت وإن من= شيم الكرام البر بالأضياف
أن الأنسان لا يبقي له صديق إذا لم يتسامح مع صديقه
لأنه إذا أراد صديقاً لا عيب فيه فقد طلب المستحيل
وفي ذلك يقول كثير عزة : ـ
ومن لا يغمض عينه عن صديقه= وعن بعض مافيه يمت وهو عاتب
ومن يتتبع جاهداً كل عثرة = يجدها ولا يسلم له الدهر صاحب
وقال أبو رشيد الطائي
******
وأغمض للصديق عن المساوي= مخافة أن تعيش بلا صديق
وعن ألشكر:ـ
هذان البيتان لمحمود بن الحسن الوراق وقد رأيتهما في
زهر الأدب للحصري :ـ
إذا كان شكري نعمة ألله نعمة = علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إل بفضله= وإن طالت الأيام واتصل العمر
ويقول البحتري:ـ
****
شكرتك إن الشكر للعبد نعمة= ومن يشكر ألمعروف فألله زائده
عن ( البكـــاء )
يقول أبي العتاهية :ـ
****
وقالوا قد بكيت فقلت كلا= وهل يبكي من الجزع الجليد
ولكن قد أصاب سواد عيني= عُويد قذى له طرف حديد
ومن أشعار الخنساء في أخيها صخر كثيراً ماتبدأ رثاءها
بذكر الدمع والعيون ومن ذلك مثلاً :ـ
********
ياعين جودي بدمع منك مسكوب= كلؤلؤجال في الأسماط مثقوب
أو
ياعين جودي بدمع منك همال= وعبرة بنحيب بعد إعوال
أو
قذي بعينك أم بالعين عوار؟=أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
وعن الخيال والطيف في المنام
قالوا إن التفكير بالحبيب هو ألذي يسبب زيارة الطيف في المنام
ومن ذلك قول العباس بن الأحنف:ـ
خيالك حين أرقد نصب عيني= إلي وقت أنتباهي لا يزول
وليس يزورني صلة ولكن= حديث النفس عنك به الوصول
أوقول أحد الشعراء
ولما أنتبهنا للخيال الذي سرى=إذا الدار قفر والمزار بعيد
فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي= لعل خيالاً طارقاً سيعود
وكل عام وأنتم بخير
أبيات قالها أبو العتاهية يستغفر ألله عن ذنوبه
وهي أخر قصيده قاله في مرضه الذي مات فيه
ومالي حيلة إلا رجائي = وعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكم من زلة لي في البرايا= وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها= عضضت أناملي وقرعت سني
يظن الناس بي خيراً وإني= لشرً الناس إن لم تعف عني
أجن بزهرة الدنيا جنوناً= وأفني العمر فيها بالتمني
وبين يدي محتبس ثقيل = كأني قد دعيتُ له كأني
ولو أني صدقت الزهد فيها= قلبت لأهلها ظهر المجن
ومن أشعار أبو نواس ألتي وجدت في وسادته بعد موته
هذه القصيده
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة= فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن= فمن الذي يدعو ويرجو المجرمُ
أدعوك رب كما أمرت تضرعاً= فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ ؟
مالي إليك وسيلة ال الرجا= وجميل ظني ثم إني مسلمُ
وهذا جمال الدين بن مطروح يرجو الشفاء من ألله بعد أن عجز
الطبيب عن شفائه فهو يقول : ـ
يارب إذ عجز الطبيب فداوني= بلطف صنعك وأشفني ياشافي
أنا من ضيوفك قد حسبت وإن من= شيم الكرام البر بالأضياف
أن الأنسان لا يبقي له صديق إذا لم يتسامح مع صديقه
لأنه إذا أراد صديقاً لا عيب فيه فقد طلب المستحيل
وفي ذلك يقول كثير عزة : ـ
ومن لا يغمض عينه عن صديقه= وعن بعض مافيه يمت وهو عاتب
ومن يتتبع جاهداً كل عثرة = يجدها ولا يسلم له الدهر صاحب
وقال أبو رشيد الطائي
******
وأغمض للصديق عن المساوي= مخافة أن تعيش بلا صديق
وعن ألشكر:ـ
هذان البيتان لمحمود بن الحسن الوراق وقد رأيتهما في
زهر الأدب للحصري :ـ
إذا كان شكري نعمة ألله نعمة = علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إل بفضله= وإن طالت الأيام واتصل العمر
ويقول البحتري:ـ
****
شكرتك إن الشكر للعبد نعمة= ومن يشكر ألمعروف فألله زائده
عن ( البكـــاء )
يقول أبي العتاهية :ـ
****
وقالوا قد بكيت فقلت كلا= وهل يبكي من الجزع الجليد
ولكن قد أصاب سواد عيني= عُويد قذى له طرف حديد
ومن أشعار الخنساء في أخيها صخر كثيراً ماتبدأ رثاءها
بذكر الدمع والعيون ومن ذلك مثلاً :ـ
********
ياعين جودي بدمع منك مسكوب= كلؤلؤجال في الأسماط مثقوب
أو
ياعين جودي بدمع منك همال= وعبرة بنحيب بعد إعوال
أو
قذي بعينك أم بالعين عوار؟=أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
وعن الخيال والطيف في المنام
قالوا إن التفكير بالحبيب هو ألذي يسبب زيارة الطيف في المنام
ومن ذلك قول العباس بن الأحنف:ـ
خيالك حين أرقد نصب عيني= إلي وقت أنتباهي لا يزول
وليس يزورني صلة ولكن= حديث النفس عنك به الوصول
أوقول أحد الشعراء
ولما أنتبهنا للخيال الذي سرى=إذا الدار قفر والمزار بعيد
فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي= لعل خيالاً طارقاً سيعود
وكل عام وأنتم بخير