النادر
23-09-2004, 02:03 PM
http://www.ashog.com/images/welcome23.gif
كشفت دراسة حديثة أن السعوديات المتزوجات في الفئة العمرية ما بين 30 و40 عاما، هن أكثر السيدات استخداما للإنترنت، في حين يقبل الرجال المتزوجون الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاما أكثر من غيرهم على استخدام الإنترنت في السعودية وتهدف الدراسة التي أجرتها إلهام فريح العويض من كلية الاقتصاد المنزلي في جدة، ونالت عنها درجة الماجستير، تسليط الضوء على تقنية الإنترنت في البيوت وأثرها على العلاقات الأسرية في السعودية، خاصة علاقة الأزواج ببعضهم بعضا وعلاقتهم بالأبناء وأثر استخدام الإنترنت على ميزانية الأسرة والتحصيل الدراسي للأبناء.وبيّنت نتائج الدراسة التي شارك فيها 200 أسرة سعودية، أن 98.5 في المائة من الزوجات، 92.1 في المائة من الأزواج، و97.9 في المائة من الأبناء يستخدمون الإنترنت في المنازل، في حين يمتلك 35.4 في المائة من الأزواج، 18 في المائة من الزوجات، و23.6 في المائة من الأبناء أجهزة خاصة لا يستخدمها غيرهم كما تبين أن 78.6 في المائة من الأزواج، 85.7 في المائة من الزوجات، و80.3 في المائة من الأبناء يستخدمون الإنترنت بمشاركة أفراد آخرين، أثناء الاستخدام وفيما يتعلق بمستوى تنظيم استخدام الإنترنت وحجم الرقابة المفروضة، اتضح أن نصف من شملهم البحث ينظمون استخدامهم بمستوى متوسط، كما أنهم يخضعون لرقابة متوسطة وكشفت الدراسة عن أثر استخدام الإنترنت على العلاقة بين الزوجين، بأنه يعد تأثيرا ضعيفا بشكل عام حيث أكد ذلك 92.4 في المائة من الأزواج، و69.1 في المائة من الزوجات، بينما أشار 6.8 في المائة من الأزواج، و 23.6 في المائة من الزوجات، إلى أن التأثير يعد تأثيرا متوسطا في مقابل 0.7 في المائة من الأزواج و7.3 في المائة من الزوجات يرون أن التأثير يعد تأثيرا مرتفعا وفيما يتعلق بالعلاقة بين الوالدين والأبناء فقد أظهرت النتائج أن استخدام الوالدين الإنترنت، أو استخدام الأبناء له لم يؤثر على العلاقة فيما بينهم بشكل ملحوظ حيث يعد التأثير محدودا ومنخفضا وذلك ما أكده 76.6 في المائة من الآباء والأمهات و89.8 من الأبناء، بينما ذكر 17.1 من الآباء والأمهات و8.9 في المائة من الأبناء، أن التأثير يعد تأثيرا متوسطا في مقابل 4.2 في المائة من الآباء والأمهات و1.12 في المائة من الأبناء يرون أن التأثير مرتفع.وبينت النتائج أن استخدام الإنترنت يؤثر على ميزانية الأسرة تأثيراً سلبياً لدى 67 في المائة من الأزواج ولدى 86 في المائة من الزوجات ولدى 79 في المائة من الأبناء، في حين أظهرت النتائج أن 17.1 من الآباء و23 في المائة من الأمهات يؤكدون أن استخدام الإنترنت كان له أثر سلبي على تحصيل أبنائهم الدراسي.أما التأثير الإيجابي للإنترنت في داخل البيوت، كما حددت الأسر المشاركة في الدراسة، يتمثل في أن الإنترنت يزيد فرص التفاعل والالتقاء بين الأفراد الذين لهم الاهتمام نفسه، وطريقة جيدة للتسوق والشراء والتعريف بثقافات وأديان الشعوب الأخرى، إضافة إلى أن الإنترنت وسيلة مهمة لهم في نقل الأخبار والأحداث اليومية بشكل سريع وفوري، وكذلك المساعدة في الحصول على معلومات سياسية غير متوافرة وتوفير معلومات في مختلف المجالات
كشفت دراسة حديثة أن السعوديات المتزوجات في الفئة العمرية ما بين 30 و40 عاما، هن أكثر السيدات استخداما للإنترنت، في حين يقبل الرجال المتزوجون الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاما أكثر من غيرهم على استخدام الإنترنت في السعودية وتهدف الدراسة التي أجرتها إلهام فريح العويض من كلية الاقتصاد المنزلي في جدة، ونالت عنها درجة الماجستير، تسليط الضوء على تقنية الإنترنت في البيوت وأثرها على العلاقات الأسرية في السعودية، خاصة علاقة الأزواج ببعضهم بعضا وعلاقتهم بالأبناء وأثر استخدام الإنترنت على ميزانية الأسرة والتحصيل الدراسي للأبناء.وبيّنت نتائج الدراسة التي شارك فيها 200 أسرة سعودية، أن 98.5 في المائة من الزوجات، 92.1 في المائة من الأزواج، و97.9 في المائة من الأبناء يستخدمون الإنترنت في المنازل، في حين يمتلك 35.4 في المائة من الأزواج، 18 في المائة من الزوجات، و23.6 في المائة من الأبناء أجهزة خاصة لا يستخدمها غيرهم كما تبين أن 78.6 في المائة من الأزواج، 85.7 في المائة من الزوجات، و80.3 في المائة من الأبناء يستخدمون الإنترنت بمشاركة أفراد آخرين، أثناء الاستخدام وفيما يتعلق بمستوى تنظيم استخدام الإنترنت وحجم الرقابة المفروضة، اتضح أن نصف من شملهم البحث ينظمون استخدامهم بمستوى متوسط، كما أنهم يخضعون لرقابة متوسطة وكشفت الدراسة عن أثر استخدام الإنترنت على العلاقة بين الزوجين، بأنه يعد تأثيرا ضعيفا بشكل عام حيث أكد ذلك 92.4 في المائة من الأزواج، و69.1 في المائة من الزوجات، بينما أشار 6.8 في المائة من الأزواج، و 23.6 في المائة من الزوجات، إلى أن التأثير يعد تأثيرا متوسطا في مقابل 0.7 في المائة من الأزواج و7.3 في المائة من الزوجات يرون أن التأثير يعد تأثيرا مرتفعا وفيما يتعلق بالعلاقة بين الوالدين والأبناء فقد أظهرت النتائج أن استخدام الوالدين الإنترنت، أو استخدام الأبناء له لم يؤثر على العلاقة فيما بينهم بشكل ملحوظ حيث يعد التأثير محدودا ومنخفضا وذلك ما أكده 76.6 في المائة من الآباء والأمهات و89.8 من الأبناء، بينما ذكر 17.1 من الآباء والأمهات و8.9 في المائة من الأبناء، أن التأثير يعد تأثيرا متوسطا في مقابل 4.2 في المائة من الآباء والأمهات و1.12 في المائة من الأبناء يرون أن التأثير مرتفع.وبينت النتائج أن استخدام الإنترنت يؤثر على ميزانية الأسرة تأثيراً سلبياً لدى 67 في المائة من الأزواج ولدى 86 في المائة من الزوجات ولدى 79 في المائة من الأبناء، في حين أظهرت النتائج أن 17.1 من الآباء و23 في المائة من الأمهات يؤكدون أن استخدام الإنترنت كان له أثر سلبي على تحصيل أبنائهم الدراسي.أما التأثير الإيجابي للإنترنت في داخل البيوت، كما حددت الأسر المشاركة في الدراسة، يتمثل في أن الإنترنت يزيد فرص التفاعل والالتقاء بين الأفراد الذين لهم الاهتمام نفسه، وطريقة جيدة للتسوق والشراء والتعريف بثقافات وأديان الشعوب الأخرى، إضافة إلى أن الإنترنت وسيلة مهمة لهم في نقل الأخبار والأحداث اليومية بشكل سريع وفوري، وكذلك المساعدة في الحصول على معلومات سياسية غير متوافرة وتوفير معلومات في مختلف المجالات