النادر
21-09-2004, 09:42 AM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2004/09/20/1825421.jpg
بدأت ظاهرة جديدة تنتشر بين بعض السعوديات الميسورات، وباتت ظاهرة الحارس الشخصي أمرا متقبلا في هذه الأوساط، إما للحاجة الماسة، أومن باب الوجاهة الاجتماعية السائدة في بعض الأوساط النسائية.وتعددت الحاجة إلى رجال مفتولي العضلات حاصلين على أوسمة وأحزمة في شتى فنون القتال، في ظل توسع المجتمع وحركة المرأة التي باتت تشتغل وتتحرك في عدة نشاطات تحوجها في أحيان كثيرة أن تحيط نفسها بأقصى درجات الأمان. ولا تقتصر الاستعانة بالحراس على الحماية فقط بل تعدت ذلك إلى مهام أخرى لا تقل أهمية كمراقبة الزوج المشكوك في إخلاصه، برصد تحركاته المريبة، ومعرفة محطات حياته خارج منزله. وقد كشف النقاب عن هذه الظاهرة في لقاءات مع عدد من الحراس الشخصيين، ومع بعض أفراد العائلات التي تستعين بهم.
يقول الحارس الشخصي محمد حسن (30 عاما) الذي يعمل في هذه المهنة منذ 10 سنوات، إنه رغم مؤهله الجامعي إلا أنه يجد متعة في مهنة الحارس الشخصي، لأنه مؤهل حسب وصفه لكل متطلبات هذه المهنة وضروراتها، كاللياقة البدنية والاستمرار على تمارين فنون القتال والحماية التي يوفرها لعملائه. يقول عادة ما تستعين بعض العائلات أثناء جولات التسوق، أو لمرافقة فتياتهم للجامعات.. وأتلقى نظير ذلك أجر يترواح ما بين 3 إلى 5 آلاف ريال سعودي
حاجة الحارس في السفر
أما وجدي إبراهيم والذي يحمل الجنسية المصرية ويعمل حارسا شخصيا للأسر الخليجية أثناء تنقلاتها في الخارج فيقول إنه أثناء عمله الذي امتد لأكثر من 7 أعوام عمل خلالها في عده شركات للحراسة الأمنية قرر بعدها العمل معتمدا على علاقاته الشخصية والممتدة حسب قوله لمعظم دول الخليج.ويزاد إقبال السعوديات اللاتي يقمن بالخارج سواء للدراسة أو للسياحة أو العلاج على الاستعانة بحراس شخصيين لمرافقتهن أثناء تنقلهن وصد أي خطر يتعرضن له وخاصة اللاتي يسافرن بمفردهن وزاد هذا الإقبال في الآونة الأخيرة بنسبة 40%. ويشير وجدي الذي يتمرن يوميا لمدة 3 ساعات للحفاظ على لياقته إلى أنه يتجه الآن إلى إنشاء شركة للحراسات الشخصية لخدمة الخليجيين في الخارج، خاصة أن الأجر الذي يتلقاه ويتراوح ما بين 2 إلى 3 آلاف جنيه، يعتبره جيدا.
ليس للتباهي
وعلى ذات الصعيد أكد مصدر مطلع بمؤسسة امنكو للحراسات الأمنية في الرياض أن الإقبال على الحراسة الشخصية ارتفع خلال الأشهر القليلة الماضية بنسبه تتجاوز 60%، وخاصة من قبل العوائل السعودية لحماية بناتهن من أي خطر يتعرضن له أثناء التسوق أو عند انصرافهن من المدارس والجامعات أو لمرافقة العائلة أثناء قضاء إجازتها السنوية في الخارج، موضحا أنه غالبا ما تطلب هذه الأسر مواصفات معينة للحارس الشخصي، كأن يكون مفتول العضلات، ومجيدا لفنون القتال. وقالت الطالبة الجامعية حنان حسن والبالغة من العمر 21 عاما إنها استعانت بحارس شخصي بعد موافقة عائلتها على ذلك لحمايتها من مضايقات الشباب أثناء ذهابها للجامعة وانصرافها، مشيرة إلى أن هذا بالنسبة لها ضرورة وليس من باب التباهي كما انتشر في بعض أوساط الفتيات الجامعيات كما تقول.
مراقبة الزوج
أما حصة محمد وتعمل معلمة بإحدى المدارس بمدينة الرياض فقد استعانت بحارس شخصي لأسباب تعدها مهمة وهي مراقبه زوجها بعد توارد أخبار لديها عن نيته بالزواج من أخرى وتقول حصة: لقد استعانت بحارس شخصي بناء على اقتراح صديقة لي لمراقبة زوجي في جميع تنقلاته حتى في سفره للخارج خاصة بعد وصول أخبار عن نية زوجي في الزواج من امرأة أخرى والسفر بها للخارج.. فاتصلت بإحدى شركات الحراسة لتوفير حارس شخصي لمراقبة زوجي داخل السعودية وخارجها وإيفائي بتقرير يومي عن تنقلاته ومحادثاته مقابل 15 ألف دولار شهريا ليتمكن من الاستعانة بحراس آخرين لمساعدته.واستطاعت حصة حسب قولها وقف زواج زوجها من امرأة أخرى عندما أكد الحارس صدق تلك الأخبار وعنوان منزلها وموعد زواجهما مما دعاني لمواجهة زوجي وبالتالي وقف الزواج. واستعانت نادية العسيري 22 عاما بحارس شخصي لمرافقتها مع والدتها أثناء سفرهما بمفردهما للخارج لحمايتهم وصد أي خطر يتعرضان له وقالت: لقد اعتدنا أثناء سفرنا للخارج الاستعانة بحراس شخصيين بودي جارد خاصة وأنها أصبحت عادة لكثير من العوائل السعودية أثناء سفرهم لخارج البلاد في ظل غياب عائل الأسرة كونها تسافر بمرافقة والدتها بمعدل مرة كل شهرين للعلاج مشيرة أنها تفضل الحراس أصحاب البنية القوية والرياضية، مضيفة أن الحارس يتقاضي مابين 2500 إلى 5 آلاف ريال شهريا .أما منال احمد والتي تعمل مدرسة في إحدى مدارس مدينة الطائف فقالت إنها اعتادت السفر بمفردها لخارج السعودية فوجدت من الضروري الاستعانة بحارس شخصي لمرافقتها ولأن الاستعانة بحارس شخصي يعطي دلالة على مدى ترف العائلة المادي والاجتماعي، ولأن وجود الحارس برفقتها منع عنها التعرض للخطر كما تقول. وخاصة مضايقة الشباب لها. تقول إن أكثر ما يضحكني حالة الفزع، والخوف التي تعتري وجوه الأشخاص عندما ينظرون لحارسها الشخصي
بدأت ظاهرة جديدة تنتشر بين بعض السعوديات الميسورات، وباتت ظاهرة الحارس الشخصي أمرا متقبلا في هذه الأوساط، إما للحاجة الماسة، أومن باب الوجاهة الاجتماعية السائدة في بعض الأوساط النسائية.وتعددت الحاجة إلى رجال مفتولي العضلات حاصلين على أوسمة وأحزمة في شتى فنون القتال، في ظل توسع المجتمع وحركة المرأة التي باتت تشتغل وتتحرك في عدة نشاطات تحوجها في أحيان كثيرة أن تحيط نفسها بأقصى درجات الأمان. ولا تقتصر الاستعانة بالحراس على الحماية فقط بل تعدت ذلك إلى مهام أخرى لا تقل أهمية كمراقبة الزوج المشكوك في إخلاصه، برصد تحركاته المريبة، ومعرفة محطات حياته خارج منزله. وقد كشف النقاب عن هذه الظاهرة في لقاءات مع عدد من الحراس الشخصيين، ومع بعض أفراد العائلات التي تستعين بهم.
يقول الحارس الشخصي محمد حسن (30 عاما) الذي يعمل في هذه المهنة منذ 10 سنوات، إنه رغم مؤهله الجامعي إلا أنه يجد متعة في مهنة الحارس الشخصي، لأنه مؤهل حسب وصفه لكل متطلبات هذه المهنة وضروراتها، كاللياقة البدنية والاستمرار على تمارين فنون القتال والحماية التي يوفرها لعملائه. يقول عادة ما تستعين بعض العائلات أثناء جولات التسوق، أو لمرافقة فتياتهم للجامعات.. وأتلقى نظير ذلك أجر يترواح ما بين 3 إلى 5 آلاف ريال سعودي
حاجة الحارس في السفر
أما وجدي إبراهيم والذي يحمل الجنسية المصرية ويعمل حارسا شخصيا للأسر الخليجية أثناء تنقلاتها في الخارج فيقول إنه أثناء عمله الذي امتد لأكثر من 7 أعوام عمل خلالها في عده شركات للحراسة الأمنية قرر بعدها العمل معتمدا على علاقاته الشخصية والممتدة حسب قوله لمعظم دول الخليج.ويزاد إقبال السعوديات اللاتي يقمن بالخارج سواء للدراسة أو للسياحة أو العلاج على الاستعانة بحراس شخصيين لمرافقتهن أثناء تنقلهن وصد أي خطر يتعرضن له وخاصة اللاتي يسافرن بمفردهن وزاد هذا الإقبال في الآونة الأخيرة بنسبة 40%. ويشير وجدي الذي يتمرن يوميا لمدة 3 ساعات للحفاظ على لياقته إلى أنه يتجه الآن إلى إنشاء شركة للحراسات الشخصية لخدمة الخليجيين في الخارج، خاصة أن الأجر الذي يتلقاه ويتراوح ما بين 2 إلى 3 آلاف جنيه، يعتبره جيدا.
ليس للتباهي
وعلى ذات الصعيد أكد مصدر مطلع بمؤسسة امنكو للحراسات الأمنية في الرياض أن الإقبال على الحراسة الشخصية ارتفع خلال الأشهر القليلة الماضية بنسبه تتجاوز 60%، وخاصة من قبل العوائل السعودية لحماية بناتهن من أي خطر يتعرضن له أثناء التسوق أو عند انصرافهن من المدارس والجامعات أو لمرافقة العائلة أثناء قضاء إجازتها السنوية في الخارج، موضحا أنه غالبا ما تطلب هذه الأسر مواصفات معينة للحارس الشخصي، كأن يكون مفتول العضلات، ومجيدا لفنون القتال. وقالت الطالبة الجامعية حنان حسن والبالغة من العمر 21 عاما إنها استعانت بحارس شخصي بعد موافقة عائلتها على ذلك لحمايتها من مضايقات الشباب أثناء ذهابها للجامعة وانصرافها، مشيرة إلى أن هذا بالنسبة لها ضرورة وليس من باب التباهي كما انتشر في بعض أوساط الفتيات الجامعيات كما تقول.
مراقبة الزوج
أما حصة محمد وتعمل معلمة بإحدى المدارس بمدينة الرياض فقد استعانت بحارس شخصي لأسباب تعدها مهمة وهي مراقبه زوجها بعد توارد أخبار لديها عن نيته بالزواج من أخرى وتقول حصة: لقد استعانت بحارس شخصي بناء على اقتراح صديقة لي لمراقبة زوجي في جميع تنقلاته حتى في سفره للخارج خاصة بعد وصول أخبار عن نية زوجي في الزواج من امرأة أخرى والسفر بها للخارج.. فاتصلت بإحدى شركات الحراسة لتوفير حارس شخصي لمراقبة زوجي داخل السعودية وخارجها وإيفائي بتقرير يومي عن تنقلاته ومحادثاته مقابل 15 ألف دولار شهريا ليتمكن من الاستعانة بحراس آخرين لمساعدته.واستطاعت حصة حسب قولها وقف زواج زوجها من امرأة أخرى عندما أكد الحارس صدق تلك الأخبار وعنوان منزلها وموعد زواجهما مما دعاني لمواجهة زوجي وبالتالي وقف الزواج. واستعانت نادية العسيري 22 عاما بحارس شخصي لمرافقتها مع والدتها أثناء سفرهما بمفردهما للخارج لحمايتهم وصد أي خطر يتعرضان له وقالت: لقد اعتدنا أثناء سفرنا للخارج الاستعانة بحراس شخصيين بودي جارد خاصة وأنها أصبحت عادة لكثير من العوائل السعودية أثناء سفرهم لخارج البلاد في ظل غياب عائل الأسرة كونها تسافر بمرافقة والدتها بمعدل مرة كل شهرين للعلاج مشيرة أنها تفضل الحراس أصحاب البنية القوية والرياضية، مضيفة أن الحارس يتقاضي مابين 2500 إلى 5 آلاف ريال شهريا .أما منال احمد والتي تعمل مدرسة في إحدى مدارس مدينة الطائف فقالت إنها اعتادت السفر بمفردها لخارج السعودية فوجدت من الضروري الاستعانة بحارس شخصي لمرافقتها ولأن الاستعانة بحارس شخصي يعطي دلالة على مدى ترف العائلة المادي والاجتماعي، ولأن وجود الحارس برفقتها منع عنها التعرض للخطر كما تقول. وخاصة مضايقة الشباب لها. تقول إن أكثر ما يضحكني حالة الفزع، والخوف التي تعتري وجوه الأشخاص عندما ينظرون لحارسها الشخصي