تربوي
13-09-2004, 08:47 PM
وقف انتقال معلمي «الحرس» و«الدفاع» و«الهيئة» إلى ملاك «التربية والتعليم»
محمد السعيد من الرياض
05/09/2004 /
أكد لـ «الاقتصادية» عبد الكريم الزهراني مدير إدارة العامة لشؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم أن المبادلة بين المعلمين في المدراس لم تتم الموافقة عليها من قبل وزرة التربية والتعليم، وعلل ذلك لما تسببه من إشكالات في المفاضلة بين المعلمين وأحقيتهم في النقل، ممثلا بأنه قد تحصل المبادلة بين معلم خدمته سنة وآخر، مبينا أن المبادلة يمكن أن تكون في منطقة يوجد عليها مفاضلة من معلمين خدماتهم أكثر من سنة.
وأضاف الزهراني أن إنتقال معلمي الحرس الوطني، وزارة الدفاع، والهيئة الملكية على ملاك الوزارة موقوف حاليا، مضيفا أن الأفضلية في تحقيق الرغبات الأولى للتعيين في المناطق بالنسبة للمعلمين الجدد تكون وفق معايير الخدمة المدنية، درجة اختبار الكفايات، المعدل التراكمي، ودرجة المقابلة الشخصية، مشيرا إلى أن عدم توافر وظائف تتناسب مع المستوى المستحق وهو المستوى الخامس أدت إلى تعيين المعلمين الجدد في وظائف تعليمية على المستوى الثاني في الكادر التعليمي، مبينا أن في كل عام ترفع البيانات إلى وزارة المالية والتي توضح المطلوب من مستويات الكادر التعليمي حسب النظام، ويتم اعتماد عدد ما من مستويات الوظائف التعليمية، ومن خلالها تتم التحسينات للمستويات حسب الأولوية .
وحول إجراء وزارة التربية والتعليم هذا العام مقابلة شخصية واختبار كفايات لخريجي كليات المعلمين، الذين تم تخرجهم على وظيفة معلم بعد دراستهم لمناهج علمية وتربوية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، مع أنه تم إجراء مقابلة شخصية واختبار قبل دخوله الكلية، قال الزهراني بإن الهدف منه هو اختيار الأفضل لمهنة التربية والتعليم ، مضيفا أن طالب كلية المعلمين أثناء دراسته قد تعتريه بعض الظروف الصحية التي تعيق صلاحيته للتدريس.
وفي رده على سؤال «الاقتصادية»أن من المعلمين المتقدمين بطلبات النقل يشتكون من تأخر صدور الحركة، مما يسبب ربكة للمعلم في عملية الانتقال ومطالبتهم بإصدار الحركة قبل نهاية العام الدراسي، أكد الزهراني أن الحركة تصدر قبل بداية العام الدراسي الجديد بوقت كاف مما يمكن للمعلم المنقول من ترتيب أموره قبل بدايته، مشيرا إلى أن هناك جهودا لإصدارها في وقت متقدم قدر الإمكان، لكن الحركة ـ والحديث للزهراني ـ مرتبطة باحتياج الإدارات التعليمية الذي لا يمكن إعداده إلا نهاية العام الدراسي تقريبا، الأمر الذي يقتضي تأخر صدور الحركة.
وعن تزايد أعداد المعلمين المتقاعدين تقاعدا مبكرا في الآونة الأخيرة، قال مدير شؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم، إن التقاعد المبكر شأن خاص من شؤون المعلمين المتقاعدين، ولا يسبب مشكلة حاليا، لكثرة الراغبين في التعليم، الذين يملؤون الشواغر بصورة مناسبة.
مضيفا بأنه يجب أن يكون هناك طلب من الجهة الراغبة في نقل خدمات المعلم إليها، إضافة إلى موافقة الإدارة التعليمية التابع لها المعلم على نقل خدماته، وموافقة صاحب الصلاحية.
محمد السعيد من الرياض
05/09/2004 /
أكد لـ «الاقتصادية» عبد الكريم الزهراني مدير إدارة العامة لشؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم أن المبادلة بين المعلمين في المدراس لم تتم الموافقة عليها من قبل وزرة التربية والتعليم، وعلل ذلك لما تسببه من إشكالات في المفاضلة بين المعلمين وأحقيتهم في النقل، ممثلا بأنه قد تحصل المبادلة بين معلم خدمته سنة وآخر، مبينا أن المبادلة يمكن أن تكون في منطقة يوجد عليها مفاضلة من معلمين خدماتهم أكثر من سنة.
وأضاف الزهراني أن إنتقال معلمي الحرس الوطني، وزارة الدفاع، والهيئة الملكية على ملاك الوزارة موقوف حاليا، مضيفا أن الأفضلية في تحقيق الرغبات الأولى للتعيين في المناطق بالنسبة للمعلمين الجدد تكون وفق معايير الخدمة المدنية، درجة اختبار الكفايات، المعدل التراكمي، ودرجة المقابلة الشخصية، مشيرا إلى أن عدم توافر وظائف تتناسب مع المستوى المستحق وهو المستوى الخامس أدت إلى تعيين المعلمين الجدد في وظائف تعليمية على المستوى الثاني في الكادر التعليمي، مبينا أن في كل عام ترفع البيانات إلى وزارة المالية والتي توضح المطلوب من مستويات الكادر التعليمي حسب النظام، ويتم اعتماد عدد ما من مستويات الوظائف التعليمية، ومن خلالها تتم التحسينات للمستويات حسب الأولوية .
وحول إجراء وزارة التربية والتعليم هذا العام مقابلة شخصية واختبار كفايات لخريجي كليات المعلمين، الذين تم تخرجهم على وظيفة معلم بعد دراستهم لمناهج علمية وتربوية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، مع أنه تم إجراء مقابلة شخصية واختبار قبل دخوله الكلية، قال الزهراني بإن الهدف منه هو اختيار الأفضل لمهنة التربية والتعليم ، مضيفا أن طالب كلية المعلمين أثناء دراسته قد تعتريه بعض الظروف الصحية التي تعيق صلاحيته للتدريس.
وفي رده على سؤال «الاقتصادية»أن من المعلمين المتقدمين بطلبات النقل يشتكون من تأخر صدور الحركة، مما يسبب ربكة للمعلم في عملية الانتقال ومطالبتهم بإصدار الحركة قبل نهاية العام الدراسي، أكد الزهراني أن الحركة تصدر قبل بداية العام الدراسي الجديد بوقت كاف مما يمكن للمعلم المنقول من ترتيب أموره قبل بدايته، مشيرا إلى أن هناك جهودا لإصدارها في وقت متقدم قدر الإمكان، لكن الحركة ـ والحديث للزهراني ـ مرتبطة باحتياج الإدارات التعليمية الذي لا يمكن إعداده إلا نهاية العام الدراسي تقريبا، الأمر الذي يقتضي تأخر صدور الحركة.
وعن تزايد أعداد المعلمين المتقاعدين تقاعدا مبكرا في الآونة الأخيرة، قال مدير شؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم، إن التقاعد المبكر شأن خاص من شؤون المعلمين المتقاعدين، ولا يسبب مشكلة حاليا، لكثرة الراغبين في التعليم، الذين يملؤون الشواغر بصورة مناسبة.
مضيفا بأنه يجب أن يكون هناك طلب من الجهة الراغبة في نقل خدمات المعلم إليها، إضافة إلى موافقة الإدارة التعليمية التابع لها المعلم على نقل خدماته، وموافقة صاحب الصلاحية.