أبو تركي
09-09-2004, 04:31 PM
قال الدكتور عبدالعزيز بن محمد الرويس المشرف العام على التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم في تصريح ل(الجزيرة) إن وزارة التربية والتعليم ستقوم في مطلع العام الدراسي بتطبيق مشروع التعليم الثانوي الجديد في عددٍ من المدارس التابعة لأربع إدارات تعليمية في الرياض ومكة المكرمة وجدة والمنطقة الشرقية.
ويأتي هذا التجديد في التعليم الثانوي ليجسد الرغبة الجادة لدى القيادة التعليمية في إصلاح التعليم الثانوي - الذي يُعد عنق الزجاجة في حياة المتعلمين - بهدف إحداث نقلة نوعية في هذا النوع من التعليم، بأهدافه وهياكله وأساليبه ومضامينه، من أجل إعداد الطالب والطالبة إعداداً شاملاً متكاملاً للحياة، سواء أكانت عملاً في سوق العمل، أو لاستكمال الدراسة الجامعية.
وأشار إلى أن الوزارة تتبنى في هذا المشروع برنامجاً جديداً تم إقراره من اللجنة العليا للتربية، ويستند هذا البرنامج إلى التوجهات التربوية المعاصرة، ونظريات التعلم والتعليم التي تركز على الدور النشط للطالب في عملية تعلمه، بحيث يبني بنيته المعرفية الخاصة به ويولد المعرفة اعتماداً على خبراته الذاتية، ويدمجها في بنائه المعرفي بشكل ذي معنى، ويستخدمها أيضاً في اكتشاف البيئة المحيطة به وحل المشكلات التي تواجهه وبالتالي يركّز هذا النظام الجديد للتعليم الثانوي على التعلم القائم على نشاط الطالب، وتوفير جميع البرامج والفرص والخبرات التعليمية (برامج المدرسة وخططها وبيئتها وأنشطتها والمناهج التي تتبناها)، التي تشجع وتحقق الاستقلالية والتعلم الذاتي والاكتشاف، والبحث والتفكير والنمو الذاتي، في إطار من تكافؤ الفرص وحرية الاختيار. وأضاف أن مشروع التعليم الثانوي الجديد ينطلق من حيث:
1- تقليل عدد المواد التي يدرسها الطالب في الفصل الدراسي الواحد بحيث يكون بحد أقصى سبعة مقررات، وذلك ناتج من الأخذ بالمنحى التكاملي الرأسي بين المواد الدراسية، والأفق أحياناً ووضع أوزان المواد الدراسية بواقع خمس ساعات لكل مقرر تقدمه المدرسة.
2- الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري من خلال تقديم مقررات مهارية يتطلب دراستها من قِبل جميع الطلاب والطالبات.
3- تنمية قدرة الطلاب والطالبات على اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم، مما يعمق ثقتهم في أنفسهم، ويزيد إقبالهم على المدرسة والتعليم، طالما أنهم يدرسون بناءً على اختيارهم ووفق قدراتهم، وفي المدرسة التي يريدون.
4- إتاحة الفرصة أمام الطلاب والطالبات ليختاروا المواد التي يريدون دراستها بشكل مقنن في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم، والإمكانات المتاحة.
5- الاعتماد على نظام تقويم يقوم على فك الارتباط الأفقي بين المواد الدراسية من حيث نتائج الطالب أو الطالبة، فالرسوب في مادة معينة لا يتطلب إعادة السنة وإعادة دراسة جميع المواد التي درسها والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى، فالنظام يسمح للطالب والطالبة بدراسة مواد أخرى من مستوى آخر أعلى، ودراسة المادة التي رسب فيها في فصلٍ آخر، أو قد يدرس مادة أخرى بدلاً عنها.
6- الاعتماد على المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية على أن يجتاز الطالب أو الطالبة المواد التي حقق فيها الدرجة الصغرى للنجاح (50%) من الدرجة النهائية للمادة ويعيد دراسة المواد التي لم يحصل فيها على 50% في الفصول اللاحقة.
وحول نظام الدراسة قال الدكتور الرويس إنه:
1- يحتاج الطالب والطالبة في المتوسط إلى 6 فصول دراسية متتابعة لإنهاء دراسته الثانوية.
2- السنة الدراسية تنقسم لفصلين دراسيين مستقلين مدة كل فصل (16 أسبوعاً) تتضمن فترة التسجيل والدراسة والاختبارات.
3- يدرس الطالب بحد أقصى 7 مقررات دراسية في الفصل الدراسي الواحد.
4- نظام الدراسة يعتمد على نظام المواد الدراسية (المقررات) وتكون أوزانها 5 ساعات لكل مقرر.
5- تحدد إدارة التربية والتعليم مدى الحاجة لتقديم فصل صيفي والمدارس المناسبة بواقع ( 8 أسابيع) على أن تضاعف ساعات التدريس لكل مقرر دراسي.
وعن الخطة الدراسية للنظام الثانوي الجديد قال المشرف العام على التعليم الثانوي بالوزارة إن هناك برنامجاً عاماً يدرسه جميع الطلاب والطالبات، ومجموع ساعاته (130) ساعة ويمثل 68.5% من مجموع الساعات المخصصة للدراسة بالمرحلة الثانوية.
ويوضح في الجدول التالي محتويات هذا البرنامج وفقاً لعدد الساعات الخاصة بدراسة كل مقرر.
وبالنسبة للبرنامج التخصصي فقد أوضح الدكتور الرويس في تصريحه ل (الجزيرة) أن برنامجاً تخصصياً تقدم فيه المدرسة الثانوية وفق النظام الجديد مسارين، يختار الطالب أو الطالبة منهما المسار الذي يرغبه ويناسب إمكاناته وميوله، ومجموع ساعات كل مسار (55) ساعة، منها ساعات إجبارية وساعات اختيارية، ويمثل 29% من مجموع الساعات المخصصة للدراسة بالمرحلة الثانوية. وفيما يلي توضيح للمسارين في البرنامج التخصصي:
أ - مسار العلوم الأدبية
يركّز هذا المسار على مجالات العلوم الشرعية واللغة العربية والاجتماعيات والعلوم الإدارية إضافة إلى تقنية المعلومات واللغة الإنجليزية. ويوضح الجدول رقم (2) المقررات الدراسية المتضمنة داخل هذا المسار موزعة على عدد الساعات الخاصة بكل مقرر.
ب - مسار العلوم الطبيعية
يركّز هذا المسار على مجالات الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء إضافة إلى اللغة الإنجليزية. ويوضح الجدول رقم (3) المقررات الدراسية المتضمنة داخل هذا المسار موزعة على عدد الساعات الخاصة بكل مقرر.
البرنامج الاختياري (الحر):
إضافة إلى الساعات المحددة في البرنامج العام والبرنامج التخصصي، يقدم هذا النظام برنامجاً اختيارياً حراً لا يقل عن (5) ساعات ويمثل نسبة لا تقل عن 2.5% من مجموع الساعات المخصصة للدراسة في المرحلة الثانوية
http://suhuf.net/277238/ln04.jpg
ويأتي هذا التجديد في التعليم الثانوي ليجسد الرغبة الجادة لدى القيادة التعليمية في إصلاح التعليم الثانوي - الذي يُعد عنق الزجاجة في حياة المتعلمين - بهدف إحداث نقلة نوعية في هذا النوع من التعليم، بأهدافه وهياكله وأساليبه ومضامينه، من أجل إعداد الطالب والطالبة إعداداً شاملاً متكاملاً للحياة، سواء أكانت عملاً في سوق العمل، أو لاستكمال الدراسة الجامعية.
وأشار إلى أن الوزارة تتبنى في هذا المشروع برنامجاً جديداً تم إقراره من اللجنة العليا للتربية، ويستند هذا البرنامج إلى التوجهات التربوية المعاصرة، ونظريات التعلم والتعليم التي تركز على الدور النشط للطالب في عملية تعلمه، بحيث يبني بنيته المعرفية الخاصة به ويولد المعرفة اعتماداً على خبراته الذاتية، ويدمجها في بنائه المعرفي بشكل ذي معنى، ويستخدمها أيضاً في اكتشاف البيئة المحيطة به وحل المشكلات التي تواجهه وبالتالي يركّز هذا النظام الجديد للتعليم الثانوي على التعلم القائم على نشاط الطالب، وتوفير جميع البرامج والفرص والخبرات التعليمية (برامج المدرسة وخططها وبيئتها وأنشطتها والمناهج التي تتبناها)، التي تشجع وتحقق الاستقلالية والتعلم الذاتي والاكتشاف، والبحث والتفكير والنمو الذاتي، في إطار من تكافؤ الفرص وحرية الاختيار. وأضاف أن مشروع التعليم الثانوي الجديد ينطلق من حيث:
1- تقليل عدد المواد التي يدرسها الطالب في الفصل الدراسي الواحد بحيث يكون بحد أقصى سبعة مقررات، وذلك ناتج من الأخذ بالمنحى التكاملي الرأسي بين المواد الدراسية، والأفق أحياناً ووضع أوزان المواد الدراسية بواقع خمس ساعات لكل مقرر تقدمه المدرسة.
2- الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري من خلال تقديم مقررات مهارية يتطلب دراستها من قِبل جميع الطلاب والطالبات.
3- تنمية قدرة الطلاب والطالبات على اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم، مما يعمق ثقتهم في أنفسهم، ويزيد إقبالهم على المدرسة والتعليم، طالما أنهم يدرسون بناءً على اختيارهم ووفق قدراتهم، وفي المدرسة التي يريدون.
4- إتاحة الفرصة أمام الطلاب والطالبات ليختاروا المواد التي يريدون دراستها بشكل مقنن في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم، والإمكانات المتاحة.
5- الاعتماد على نظام تقويم يقوم على فك الارتباط الأفقي بين المواد الدراسية من حيث نتائج الطالب أو الطالبة، فالرسوب في مادة معينة لا يتطلب إعادة السنة وإعادة دراسة جميع المواد التي درسها والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى، فالنظام يسمح للطالب والطالبة بدراسة مواد أخرى من مستوى آخر أعلى، ودراسة المادة التي رسب فيها في فصلٍ آخر، أو قد يدرس مادة أخرى بدلاً عنها.
6- الاعتماد على المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية على أن يجتاز الطالب أو الطالبة المواد التي حقق فيها الدرجة الصغرى للنجاح (50%) من الدرجة النهائية للمادة ويعيد دراسة المواد التي لم يحصل فيها على 50% في الفصول اللاحقة.
وحول نظام الدراسة قال الدكتور الرويس إنه:
1- يحتاج الطالب والطالبة في المتوسط إلى 6 فصول دراسية متتابعة لإنهاء دراسته الثانوية.
2- السنة الدراسية تنقسم لفصلين دراسيين مستقلين مدة كل فصل (16 أسبوعاً) تتضمن فترة التسجيل والدراسة والاختبارات.
3- يدرس الطالب بحد أقصى 7 مقررات دراسية في الفصل الدراسي الواحد.
4- نظام الدراسة يعتمد على نظام المواد الدراسية (المقررات) وتكون أوزانها 5 ساعات لكل مقرر.
5- تحدد إدارة التربية والتعليم مدى الحاجة لتقديم فصل صيفي والمدارس المناسبة بواقع ( 8 أسابيع) على أن تضاعف ساعات التدريس لكل مقرر دراسي.
وعن الخطة الدراسية للنظام الثانوي الجديد قال المشرف العام على التعليم الثانوي بالوزارة إن هناك برنامجاً عاماً يدرسه جميع الطلاب والطالبات، ومجموع ساعاته (130) ساعة ويمثل 68.5% من مجموع الساعات المخصصة للدراسة بالمرحلة الثانوية.
ويوضح في الجدول التالي محتويات هذا البرنامج وفقاً لعدد الساعات الخاصة بدراسة كل مقرر.
وبالنسبة للبرنامج التخصصي فقد أوضح الدكتور الرويس في تصريحه ل (الجزيرة) أن برنامجاً تخصصياً تقدم فيه المدرسة الثانوية وفق النظام الجديد مسارين، يختار الطالب أو الطالبة منهما المسار الذي يرغبه ويناسب إمكاناته وميوله، ومجموع ساعات كل مسار (55) ساعة، منها ساعات إجبارية وساعات اختيارية، ويمثل 29% من مجموع الساعات المخصصة للدراسة بالمرحلة الثانوية. وفيما يلي توضيح للمسارين في البرنامج التخصصي:
أ - مسار العلوم الأدبية
يركّز هذا المسار على مجالات العلوم الشرعية واللغة العربية والاجتماعيات والعلوم الإدارية إضافة إلى تقنية المعلومات واللغة الإنجليزية. ويوضح الجدول رقم (2) المقررات الدراسية المتضمنة داخل هذا المسار موزعة على عدد الساعات الخاصة بكل مقرر.
ب - مسار العلوم الطبيعية
يركّز هذا المسار على مجالات الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء إضافة إلى اللغة الإنجليزية. ويوضح الجدول رقم (3) المقررات الدراسية المتضمنة داخل هذا المسار موزعة على عدد الساعات الخاصة بكل مقرر.
البرنامج الاختياري (الحر):
إضافة إلى الساعات المحددة في البرنامج العام والبرنامج التخصصي، يقدم هذا النظام برنامجاً اختيارياً حراً لا يقل عن (5) ساعات ويمثل نسبة لا تقل عن 2.5% من مجموع الساعات المخصصة للدراسة في المرحلة الثانوية
http://suhuf.net/277238/ln04.jpg