االحبيب
07-09-2004, 02:35 AM
أعلنت الصين عن عقوبات أشد قسوة على المسؤولين عن المواد والصور والأفلام الخلاعية على شبكة الإنترنت وعلى الهواتف النقالة.
وقالت وكالة أنباء شينخوا الرسمية الصينية إن المحكمة الصينية العليا وضعت عقوبات مشددة تصل إلى حد الحبس مدى الحياة في الحالات التي وصفتها بالشديدة.
أما بالنسبة للحالات البسيطة، فقد يتعرض المسؤولون عن المواد الخلاعية على شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة للسجن أو الخضوع للمراقبة.
وتشير القوانين الجديدة إلى أن السلطات الصينية تبدي قلقها نحو السيطرة على شبكة الإنترنت.
وتأتي هذه القوانين الجديدة في إطار حملة بدأتها الصين ضد المواد الخلاعية في وقت سابق هذا العام، تم في إطارها القبض على مئات الأشخاص، وتعطيل مئات المواقع على شبكة الإنترنت.
وكانت وسائل الإعلام الصينية قد ركزت في الفترة الأخيرة على التزايد الكبير في المواقع والمواد الخلاعية على شبكة الإنترنت.
وفي الصين وحدها ما يقرب من مئة مليون مستخدم لشبكة الإنترنت، معظمهم من صغار السن الذين يعيشون في المناطق المدنية.
ويعتقد بوجود عشرات الآلاف من مراقبي الإنترنت في الصين يعملون بشكل دائم على إيجاد طرق يمنعون بها المواد غير المرغوب فيها.
ولكن ظهور هذه القوانين القاسية تبدو وكأنها إعلان جديد عن اتساع مهمة هؤلاء المراقبين.
وقالت وكالة أنباء شينخوا الرسمية الصينية إن المحكمة الصينية العليا وضعت عقوبات مشددة تصل إلى حد الحبس مدى الحياة في الحالات التي وصفتها بالشديدة.
أما بالنسبة للحالات البسيطة، فقد يتعرض المسؤولون عن المواد الخلاعية على شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة للسجن أو الخضوع للمراقبة.
وتشير القوانين الجديدة إلى أن السلطات الصينية تبدي قلقها نحو السيطرة على شبكة الإنترنت.
وتأتي هذه القوانين الجديدة في إطار حملة بدأتها الصين ضد المواد الخلاعية في وقت سابق هذا العام، تم في إطارها القبض على مئات الأشخاص، وتعطيل مئات المواقع على شبكة الإنترنت.
وكانت وسائل الإعلام الصينية قد ركزت في الفترة الأخيرة على التزايد الكبير في المواقع والمواد الخلاعية على شبكة الإنترنت.
وفي الصين وحدها ما يقرب من مئة مليون مستخدم لشبكة الإنترنت، معظمهم من صغار السن الذين يعيشون في المناطق المدنية.
ويعتقد بوجود عشرات الآلاف من مراقبي الإنترنت في الصين يعملون بشكل دائم على إيجاد طرق يمنعون بها المواد غير المرغوب فيها.
ولكن ظهور هذه القوانين القاسية تبدو وكأنها إعلان جديد عن اتساع مهمة هؤلاء المراقبين.