االحبيب
07-09-2004, 02:22 AM
هي حفلة رقص بمناسبة تخرج الطلاب. ففي هذه الحفلة يحضر الطالب بالزّي الرسمي وهو البدلة الرسمية مع ربطة العنق، أما الطالبة فتلبس الفستان الذي يكشف أكثر مما يستر ويكون بطبيعته ضيق الطرفين يكشف جانب الساقين... وطبعا حضور المدرسين والمدرسات باللباس الرسمي حتى يتم تنظيم الحفلة... (DJ): هو الشخص المسؤول عن توزيع الأغاني العربية والإنجليزية على حسب أجواء الحفلة ورغبات الطلاب.... بالمناسبة فبإمكان أي طالب اصطحاب صديقته أو صديقها إلى الحفلة باعتباره ضيف خاص (Special Guest ( . يأتي الطلاب بسيارات فارهة كأنهم في موكب أميري، وبعد الوصول إلى الفندق ينزل المحب ليفتح الباب لمحبوبته ويمسك بيدها؛ فهذه من عادات حفلات الطبقة الأرستقراطية في أوروبا؛ ويمشي بجانبها متشابكي الأصابع كأنهم في الكنيسة متجهين إلى الباب كي يستأذنا من ربهما بزواجهما... وفي النهاية تكون هناك
قبلة فرنسية أمام الحاضرين احتفالا بهذا الزواج.... ومن ثم يقوم الطلاب بتعريف ضيوفهم على بعض حتى يتسنى لهم التبادل عند الملل أو التغيير أثناء الرقص...فبعد أن يجتمع الحضور ويكتمل الشمل تبدأ القاعة بالظلام تدريجيا وتعلو الموسيقى لإثارة الحضور إلى الرقص... فيقف الطلاب من أبناء الديرة ينظرون كأن على رؤوسهم الطير إلى الطلاب الذين هم من أبناء جلدة هذه المدارس وافتتحت الحفلة بمجموعة من الطالبات وهن يرقصن بابتسامات خاطفة للطلبة إشارة منهن بأنه قد بدأ السباق، وجاءت مقدمات الأخذ بالساق... وقف الطلاب من أبناء الديرة ينظرون إليهم بنظرات توحي بأن السهرة ستكون ممتعة بوجود تلك النوعية من الفتيات، وتسحب بعض الطلبة شيئا فشيئا، ولكن أخذ بعضهم يأخذ بيد صاحبه ويحلف له بأغلظ الأيمان أن يشاركهم الرقص، فمازال به حتى رقص جميع من في الصالة... وبعد مرور دقائق من هذه المشاهد المثيرة يقوم بعض أبناء الديرة في البحث عن فريسته أقصد عن زميلته حتى يرقص معها.... ففي البداية يغلب عليهم الخجل ولكن سرعان ما يتحول الطالب إلى راقص بل إلى أستاذ في فنون الرقص... وتتوالى سلاسل من المشاهد التي لا تخلوا من قلة الأدب ورذيلة الأخلاق... فقد أخذ الطلاب يرقصون مع بعضهم البعض على طريقة…….
(Brake Dance ) و ( …(Slow Danceوهذه الوضعيات وغيرها تكون على حسب الأغنية..... وعندما سكنت الأنفس إلى بعضها البعض بدأت تسمع الضحكات العالية والقبل الساخنة في زوايا الصالة على مرأى من الجميع!!! فاختلط الحابل بالنابل وأصبح الكل يرقص مع من يعرف و من لا يعرف، ومن يحبها ومن لا يحبها جميلة كانت أم دميمة فالهدف هو الاستمتاع بهذه الليلة الحمراء، وهم يتعاونون مع بعضهم البعض على الرقص، فتخرج الطالبة للرقص مع الطالب من غير استحياء ولا خجل وهم يتعانقون، فهذه البداية فقط ولن تكون النهاية إلا إذا........ .
الأدهى من ذلك والأمر: هو رقص الأجساد والأيادي والشفاه فكلها ترقص في نفس الوقت.... فيرقص جميعهم ملتصقين ببعضهم في دائرة صغيرة جدا جدا تمارس فيها ما الله به عليم فالقبلة عُرف بين الطلاب!؟! لأنها السنة النهائية من الدراسة بل والأيام الأخيرة فختامها مسك والمثل يقول (مالكَ في الطيب نصيب). وفي هذه الأجواء الصاخبة كان أحد الزوار قد أتى بزجاجة خمر فجلس بعيدا عن أعين الأساتذة ولكن ليس بعيدا عن أعين الطلاب.. أذكر أن في السنة التي قبلها شرب الخمر ثلاثة من الطلبة فسقطوا من شدة الشرب والثمل فأصدرت المدرسة قرارا بفصلهم ثلاثة أيام بليالهن فقط... هذه هي إدارة المدارس الخاصة التي يقال عنها إنها ذات نظام وانضباط!!! فأين الانضباط في رقص الأجساد مع بعضها البعض وسط مرأى من الأساتذة والأشهاد؟؟... وأين هم من الانضباط كما يسمونه في عدم طرد صاحب زجاجة الخمر؟ وكيف دخل بها؟؟؟.. وهذه بعض التناقضات التي تدعيها المدرسة في النظام أن الطالبة لا تلبس فوق الركبة ولا تفتح أزرار قميصها في المدرسة وفي الحفلة تكشف عن صدرها كأنها ترضع طفلها حبا مزيفا على نهج الرذيلة..... . ومن المشاهد التي رأيتها أن هناك طالبة أخذت تُقبل صديقها وترفع...... و..... .للأسف لا يمكنني أن أصف هذا المشهد الذي قد تجردت الفتاة فيه من ثوب الحياء...وهي في حقيقة الأمر غير قابلة للنشر... وإن أردت التفاصيل المؤلمة فأرجو منك وصالا واتصالا وارسالا على البريد الالكتروني.... ونسيت أن أذكر لكم أن هناك تصويت على:
(The Prince and the Princess of the Prom Party) ويتم اختيار الطالبة الأميرة على حسب ما تكشف من الصدر والفخذ فهذه الطالبة تكون الأجمل في عيون زملائها (وإخوانها الطلبة الأبرياء الذين يعتبرونها أختهم كما يدعون) فتفوز باللقب.....أما المدرسين والمدرسات فهم أيضا يرقصون مع بعضهم باللمس والقبل فهذه من (اتيكيت) الحفلة التي يجب علينا أن نلتزم بها ونقتدي بهم فالمعلم كاد أن يكون رسولا.... ومن علمني حرفا كنت له عبدا فنحن عبيد التقليد الأعمى. وأذكر أني رأيت أحد الطلاب وهو خجول لا يريد أن يرقص فأتت المدرسة تأخذه بيده إلى الدائرة حتى يرقص فكان يمتنع عنها وهي تمسك بيده وتتوسل إليه وتطلب منه أن يرقص حتى عرضت عليه أن يرقص معها فوافق المسكين ورقص معها بإبداع وانسلاخ من المبادئ والقيم ووقع فريسة تحت أنياب السباع... ولا يخفى عليكم أن هناك بعض النزاعات بين الطلبة لأنه السباق إلى اختيار الأجمل وال..... وال.....فهن الأفضل. ويا إلهي من بنات ديرتنا أيضا وما أدراك ماذا يفعلن وكيف يرقصن ولكنهن يأخذن الأمر بحسن نية لأن الطلبة هم إخوانها وزملائها منذ نعومة أظفارها ورفقاء طفولتها فكيف لها أن تتمنع من أحدهم..... فلا يمنع أن تكون الطالبة محجبة وهن قليل قليل قليل أن تمرح مع زملائها في هذه الدائرة الضيقة التي يصعب على الشخص أن يراقب ماذا يفعلون... .وإلى المزيد من أخبار الحفلة.... يوجد في ديرتنا الحرة الأبية قانون وهو ممنوع للعزاب أن يستأجروا غرفة في الفندق فتقدم أحد الطلاب باستئجار غرفة بواسطة أمه!!! حتى يقضي الليلة مع الأصدقاء (هذه الأم هي المدرسة التي أعدت شعبا وجيلا طيب الأوغاد) وهذه الغرفة تمكن الطالب من اصطحاب محبوبته إلى الغرفة وعلى فراش الصداقة والزمالة....نرجع مرة أخرى إلى الحفلة حيث يوجد مصور محترف يأخذ الصور للطلاب فهناك الصور الجماعية للدفعة أما الصور الزوجية فهي مضحكة بعض الشيء وهو أن الطالب يصور مع الطالبة وهو يحتضنها كأنهما عروسان في ليلة الزفاف. ومن الطبيعي أن ترى الأساتذة لتنظيم الحضور والعشاء والإنصراف ولكن أن تراهم يتمايلون ويطأطئون رؤوسهم طربا بل وتراهم يرقصون وكأنهم مراهقون وقد اشتعلت رؤوسهم شيبا وبلغوا من الكبر عتيا....فهذا هو العجب العجاب....
والمشهد الذي شد الحضور وأذهل الضيوف وجردت من أجله السيوف هو ..........الذي سأحتفظ به لنفسي......ولكن إن أحرجتني أيها القارئ الكريم بكثرة اتصالاتك وإرسالاتك فسأبوح به لك......
القصة القادمة ستكون مشهدا من المشاهد التي تدمع لها العيون .....وتغمض حياء لأجلها الجفون......
وإلى قصة ومشهد وإثارة ..... وإنارة لقلوب أولياء أمور الطلاب في المدارس الأجنبية الخاصة.....فتابعوني....
قبلة فرنسية أمام الحاضرين احتفالا بهذا الزواج.... ومن ثم يقوم الطلاب بتعريف ضيوفهم على بعض حتى يتسنى لهم التبادل عند الملل أو التغيير أثناء الرقص...فبعد أن يجتمع الحضور ويكتمل الشمل تبدأ القاعة بالظلام تدريجيا وتعلو الموسيقى لإثارة الحضور إلى الرقص... فيقف الطلاب من أبناء الديرة ينظرون كأن على رؤوسهم الطير إلى الطلاب الذين هم من أبناء جلدة هذه المدارس وافتتحت الحفلة بمجموعة من الطالبات وهن يرقصن بابتسامات خاطفة للطلبة إشارة منهن بأنه قد بدأ السباق، وجاءت مقدمات الأخذ بالساق... وقف الطلاب من أبناء الديرة ينظرون إليهم بنظرات توحي بأن السهرة ستكون ممتعة بوجود تلك النوعية من الفتيات، وتسحب بعض الطلبة شيئا فشيئا، ولكن أخذ بعضهم يأخذ بيد صاحبه ويحلف له بأغلظ الأيمان أن يشاركهم الرقص، فمازال به حتى رقص جميع من في الصالة... وبعد مرور دقائق من هذه المشاهد المثيرة يقوم بعض أبناء الديرة في البحث عن فريسته أقصد عن زميلته حتى يرقص معها.... ففي البداية يغلب عليهم الخجل ولكن سرعان ما يتحول الطالب إلى راقص بل إلى أستاذ في فنون الرقص... وتتوالى سلاسل من المشاهد التي لا تخلوا من قلة الأدب ورذيلة الأخلاق... فقد أخذ الطلاب يرقصون مع بعضهم البعض على طريقة…….
(Brake Dance ) و ( …(Slow Danceوهذه الوضعيات وغيرها تكون على حسب الأغنية..... وعندما سكنت الأنفس إلى بعضها البعض بدأت تسمع الضحكات العالية والقبل الساخنة في زوايا الصالة على مرأى من الجميع!!! فاختلط الحابل بالنابل وأصبح الكل يرقص مع من يعرف و من لا يعرف، ومن يحبها ومن لا يحبها جميلة كانت أم دميمة فالهدف هو الاستمتاع بهذه الليلة الحمراء، وهم يتعاونون مع بعضهم البعض على الرقص، فتخرج الطالبة للرقص مع الطالب من غير استحياء ولا خجل وهم يتعانقون، فهذه البداية فقط ولن تكون النهاية إلا إذا........ .
الأدهى من ذلك والأمر: هو رقص الأجساد والأيادي والشفاه فكلها ترقص في نفس الوقت.... فيرقص جميعهم ملتصقين ببعضهم في دائرة صغيرة جدا جدا تمارس فيها ما الله به عليم فالقبلة عُرف بين الطلاب!؟! لأنها السنة النهائية من الدراسة بل والأيام الأخيرة فختامها مسك والمثل يقول (مالكَ في الطيب نصيب). وفي هذه الأجواء الصاخبة كان أحد الزوار قد أتى بزجاجة خمر فجلس بعيدا عن أعين الأساتذة ولكن ليس بعيدا عن أعين الطلاب.. أذكر أن في السنة التي قبلها شرب الخمر ثلاثة من الطلبة فسقطوا من شدة الشرب والثمل فأصدرت المدرسة قرارا بفصلهم ثلاثة أيام بليالهن فقط... هذه هي إدارة المدارس الخاصة التي يقال عنها إنها ذات نظام وانضباط!!! فأين الانضباط في رقص الأجساد مع بعضها البعض وسط مرأى من الأساتذة والأشهاد؟؟... وأين هم من الانضباط كما يسمونه في عدم طرد صاحب زجاجة الخمر؟ وكيف دخل بها؟؟؟.. وهذه بعض التناقضات التي تدعيها المدرسة في النظام أن الطالبة لا تلبس فوق الركبة ولا تفتح أزرار قميصها في المدرسة وفي الحفلة تكشف عن صدرها كأنها ترضع طفلها حبا مزيفا على نهج الرذيلة..... . ومن المشاهد التي رأيتها أن هناك طالبة أخذت تُقبل صديقها وترفع...... و..... .للأسف لا يمكنني أن أصف هذا المشهد الذي قد تجردت الفتاة فيه من ثوب الحياء...وهي في حقيقة الأمر غير قابلة للنشر... وإن أردت التفاصيل المؤلمة فأرجو منك وصالا واتصالا وارسالا على البريد الالكتروني.... ونسيت أن أذكر لكم أن هناك تصويت على:
(The Prince and the Princess of the Prom Party) ويتم اختيار الطالبة الأميرة على حسب ما تكشف من الصدر والفخذ فهذه الطالبة تكون الأجمل في عيون زملائها (وإخوانها الطلبة الأبرياء الذين يعتبرونها أختهم كما يدعون) فتفوز باللقب.....أما المدرسين والمدرسات فهم أيضا يرقصون مع بعضهم باللمس والقبل فهذه من (اتيكيت) الحفلة التي يجب علينا أن نلتزم بها ونقتدي بهم فالمعلم كاد أن يكون رسولا.... ومن علمني حرفا كنت له عبدا فنحن عبيد التقليد الأعمى. وأذكر أني رأيت أحد الطلاب وهو خجول لا يريد أن يرقص فأتت المدرسة تأخذه بيده إلى الدائرة حتى يرقص فكان يمتنع عنها وهي تمسك بيده وتتوسل إليه وتطلب منه أن يرقص حتى عرضت عليه أن يرقص معها فوافق المسكين ورقص معها بإبداع وانسلاخ من المبادئ والقيم ووقع فريسة تحت أنياب السباع... ولا يخفى عليكم أن هناك بعض النزاعات بين الطلبة لأنه السباق إلى اختيار الأجمل وال..... وال.....فهن الأفضل. ويا إلهي من بنات ديرتنا أيضا وما أدراك ماذا يفعلن وكيف يرقصن ولكنهن يأخذن الأمر بحسن نية لأن الطلبة هم إخوانها وزملائها منذ نعومة أظفارها ورفقاء طفولتها فكيف لها أن تتمنع من أحدهم..... فلا يمنع أن تكون الطالبة محجبة وهن قليل قليل قليل أن تمرح مع زملائها في هذه الدائرة الضيقة التي يصعب على الشخص أن يراقب ماذا يفعلون... .وإلى المزيد من أخبار الحفلة.... يوجد في ديرتنا الحرة الأبية قانون وهو ممنوع للعزاب أن يستأجروا غرفة في الفندق فتقدم أحد الطلاب باستئجار غرفة بواسطة أمه!!! حتى يقضي الليلة مع الأصدقاء (هذه الأم هي المدرسة التي أعدت شعبا وجيلا طيب الأوغاد) وهذه الغرفة تمكن الطالب من اصطحاب محبوبته إلى الغرفة وعلى فراش الصداقة والزمالة....نرجع مرة أخرى إلى الحفلة حيث يوجد مصور محترف يأخذ الصور للطلاب فهناك الصور الجماعية للدفعة أما الصور الزوجية فهي مضحكة بعض الشيء وهو أن الطالب يصور مع الطالبة وهو يحتضنها كأنهما عروسان في ليلة الزفاف. ومن الطبيعي أن ترى الأساتذة لتنظيم الحضور والعشاء والإنصراف ولكن أن تراهم يتمايلون ويطأطئون رؤوسهم طربا بل وتراهم يرقصون وكأنهم مراهقون وقد اشتعلت رؤوسهم شيبا وبلغوا من الكبر عتيا....فهذا هو العجب العجاب....
والمشهد الذي شد الحضور وأذهل الضيوف وجردت من أجله السيوف هو ..........الذي سأحتفظ به لنفسي......ولكن إن أحرجتني أيها القارئ الكريم بكثرة اتصالاتك وإرسالاتك فسأبوح به لك......
القصة القادمة ستكون مشهدا من المشاهد التي تدمع لها العيون .....وتغمض حياء لأجلها الجفون......
وإلى قصة ومشهد وإثارة ..... وإنارة لقلوب أولياء أمور الطلاب في المدارس الأجنبية الخاصة.....فتابعوني....