تربوي
05-09-2004, 08:51 PM
--------------------------------------------------------------------------------
اجتمع معالي وزير التربية والتعليم د. محمد بن احمد الرشيد صباح امس الثلاثاء بالقيادات التربوية في الوزارة وادارات التربية والتعليم "للبنين والبنات"، وذلك بحضور معالي نائب الوزير لشؤون تعليم البنات د. خضر بن عليان القرشي.
وقد ناقش الاجتماع الذي عقد بقصر المؤتمرات بجدة عدداً من الموضوعات التربوية المتعلقة باستعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد بكل جدية منذ اليوم الأول من العام الدراسي.
وقد بدئ الاجتماع بالسلام الملكي ثم استمع المجتمعون إلى آي من الذكر الحكيم بعدها ألقى معالي وزير التربية والتعليم كلمة أكد فيها أن مسؤولية التربية والتعليم من أعظم المسؤوليات الملقاة على عاتق الإنسان لأنها تتضمن تعريف النشء بحقوق الله عليهم ثم بحقوق وطنهم والمحافظة على أمنه واستقراره ونموه وازدهاره كما شدد معاليه على اختيار الحكماء من ذوي النظر الثاقب والبصيرة المستنيرة لكل عمل تربوي قيادي في الادارة المدرسية والاشراف التربوي وتأليف الكتب وتقويم المناهج ووضع الاختبارات.
وقال الدكتور الرشيد يجب أن يتم هذا الأمر بدون مجاملة ولا محاباة لأن التساهل فيه يؤدي إلى الإضرار بأثمن وأجل ما نملك ديننا ووطننا.
وقال الدكتور الرشيد نحن أمنا ولسنا أجراء وأصحاب الدار ولسنا نزلاء فلنضاعف من شعورنا بالانتماء ومن البذل والعطاء بجود وسخاء ولتعرف زماننا ومتطلباته وواقعنا واحتياجاته. ووجه وزير التربية والتعليم المجتمعين بالبحث عن أصحاب الكفاءات والمتألقين في شتى الميادين والكشف عن الموهوبين واعطائهم ما يستحقون من العناية والاهتمام لأنهم يسهمون الإسهام الأكبر في صنع مستقبل الوطن. وفي وزارتنا مراكز ومشاريع تحتاج إلى من يدير دفتها ويعمل فيها وأضاف اننا مع كثرة منسوبي وزارتنا لا نجد أحياناً الأكفياء الذين يتولون ادارة ويحسنون السير بها لا لقلة فيهم ولكن لعدم المعرفة بهم.
وأشار الدكتور الرشيد الى أن من الانصاف والعدل ان يعطى كل واحد من منسوبي الوزارة الفرصة للعمل والابداع وتحقيق طموحه الذي يخدم المصلحة.
كما طالب معاليه بالادراك العميق لفقه الائتلاف وأدب الاختلاف ومبادئ الحوار والتفرقة بين الأصول والفروع وبين الكبائر والصغائر.
كما أوضح وزير التربية والتعليم ان المدارس هي محاضر للتربية ومعاهد للتعليم وليست مؤسسات لتفريخ (أيديولوجيات) غريبة أو غرس فكر منحرف مشيراً الى ان المرحلة العمرية لغالبية طلاب التعليم العام لها متطلباتها النفسية التي تقوم على الحب والسماحة والاقتراب من اليسر والبعد عن العسر والأخذ بالتبشير وترك التنفير والدعوة الى الفرح والتفاؤل لا إلى الحزن والتشاؤم.
وشدد الدكتور الرشيد على اهمية التواصل مع المجتمع وتقبل آراء النقد وتبين الأسباب والدوافع التي تقف وراء اتخاذ القرارات التي تصدرها الوزارة في مجال التحوير والتطوير أو التعديل أو التبديل
اجتمع معالي وزير التربية والتعليم د. محمد بن احمد الرشيد صباح امس الثلاثاء بالقيادات التربوية في الوزارة وادارات التربية والتعليم "للبنين والبنات"، وذلك بحضور معالي نائب الوزير لشؤون تعليم البنات د. خضر بن عليان القرشي.
وقد ناقش الاجتماع الذي عقد بقصر المؤتمرات بجدة عدداً من الموضوعات التربوية المتعلقة باستعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد بكل جدية منذ اليوم الأول من العام الدراسي.
وقد بدئ الاجتماع بالسلام الملكي ثم استمع المجتمعون إلى آي من الذكر الحكيم بعدها ألقى معالي وزير التربية والتعليم كلمة أكد فيها أن مسؤولية التربية والتعليم من أعظم المسؤوليات الملقاة على عاتق الإنسان لأنها تتضمن تعريف النشء بحقوق الله عليهم ثم بحقوق وطنهم والمحافظة على أمنه واستقراره ونموه وازدهاره كما شدد معاليه على اختيار الحكماء من ذوي النظر الثاقب والبصيرة المستنيرة لكل عمل تربوي قيادي في الادارة المدرسية والاشراف التربوي وتأليف الكتب وتقويم المناهج ووضع الاختبارات.
وقال الدكتور الرشيد يجب أن يتم هذا الأمر بدون مجاملة ولا محاباة لأن التساهل فيه يؤدي إلى الإضرار بأثمن وأجل ما نملك ديننا ووطننا.
وقال الدكتور الرشيد نحن أمنا ولسنا أجراء وأصحاب الدار ولسنا نزلاء فلنضاعف من شعورنا بالانتماء ومن البذل والعطاء بجود وسخاء ولتعرف زماننا ومتطلباته وواقعنا واحتياجاته. ووجه وزير التربية والتعليم المجتمعين بالبحث عن أصحاب الكفاءات والمتألقين في شتى الميادين والكشف عن الموهوبين واعطائهم ما يستحقون من العناية والاهتمام لأنهم يسهمون الإسهام الأكبر في صنع مستقبل الوطن. وفي وزارتنا مراكز ومشاريع تحتاج إلى من يدير دفتها ويعمل فيها وأضاف اننا مع كثرة منسوبي وزارتنا لا نجد أحياناً الأكفياء الذين يتولون ادارة ويحسنون السير بها لا لقلة فيهم ولكن لعدم المعرفة بهم.
وأشار الدكتور الرشيد الى أن من الانصاف والعدل ان يعطى كل واحد من منسوبي الوزارة الفرصة للعمل والابداع وتحقيق طموحه الذي يخدم المصلحة.
كما طالب معاليه بالادراك العميق لفقه الائتلاف وأدب الاختلاف ومبادئ الحوار والتفرقة بين الأصول والفروع وبين الكبائر والصغائر.
كما أوضح وزير التربية والتعليم ان المدارس هي محاضر للتربية ومعاهد للتعليم وليست مؤسسات لتفريخ (أيديولوجيات) غريبة أو غرس فكر منحرف مشيراً الى ان المرحلة العمرية لغالبية طلاب التعليم العام لها متطلباتها النفسية التي تقوم على الحب والسماحة والاقتراب من اليسر والبعد عن العسر والأخذ بالتبشير وترك التنفير والدعوة الى الفرح والتفاؤل لا إلى الحزن والتشاؤم.
وشدد الدكتور الرشيد على اهمية التواصل مع المجتمع وتقبل آراء النقد وتبين الأسباب والدوافع التي تقف وراء اتخاذ القرارات التي تصدرها الوزارة في مجال التحوير والتطوير أو التعديل أو التبديل