المتخصص
03-09-2004, 02:19 PM
في ظهور رسمي لصف جدة ' الشاب '
الروح تعود لصابية الرديح بعد غياب طويل
ضمن السناني - ينبع
في ليلة الاربعاء الماضي وبمناسبة زفاف الشاب ماجد عبدالله أقيمت ليلة رديح تجلت فيها روح الشباب مع الخبرة الميدانية .. ففي أول مواجهة رسمية لصف جدة ( بقيادة الشاعر عبدالعزيز بنيه العروي والشاعر محمد الدبيش والشاعر ماجد أبو مديدة والشاعر ناصر السميري ) وفي المقابل صف ينبع ( بقيادة الشاعر محمد مسلم أبو هريول والشاعر عايد الفايدي ) سجلت في جبين الرديح ليلة ناصعة البياض ، وبحضور جمع غفير من محبين الرديح ، لا سيما وأنها تعتبر الميلاد الحقيقي لهذا الصف الشاب '' صف جدة '' الذي كثرت حوله الأقاويل ، نترككم مع لحنين ليحان وسلام ( نظراً لظروف طبع الصفحة ) لتشاهدوهما من عين المكان مع الوعد بموافاتكم بباقي هذه الليلة لأنها تستحق ذلك :.
لحن سلام
صـــــف يـنــبــع
ما دام جينـا علـى حْداهـا =بوجودكـم أنسنـا مضمـون
ليلـة مـن الأنـس نبغاهـا =يامن لكـم فالغـرام شـؤون
صـــــف جـــــدة
ليلـة سعـيـدة كسبنـاهـا =أنتم وحنّـا ومـنْ يوحـون
هذا هـوى الـروح ومْناهـا =نسعى سوى والغرام فنـون
صـــــف يـنــبــع
والآن مـن ردكـم ممنـون
بشكي لكم حال مـا اقساهـا =من جور وسط الحشا مكنون
صـــــف جـــــدة
يا عـذْب الألحـان مغناهـ =من صفْوها ما عليها ظنـون
عليك الاسقام مـا ارضاهـا =وبلا سبب ما اشتكى محزون
صـــــف يـنــبــع
عيون تـذرف غـزر ماهـا =حتى جرح جفنهـا والنـون
جاها من السهد مـا جاهـا =خلا العـواذل معـه يبكـون
صـــــف جـــــدة
يـا كـم الأرواح آسـاهـا =عذاب مـن لا عليـه تهـون
نفسـك ولابــد تحمـاهـا= وتردها عن أسـى وعيـون
صـــــف يـنــبــع
عيني سقيمة بسبـب داهـا =ممن لهـا بالأسـى ينـوون
كيف يتجاسر علـى بكاهـا= ما يلد لما بكت لـي عيـون
صـــــف جـــــدة
الحـال داهـا مـن دواهـا =واجبك تمشي معاهـا بهـون
ما دمـت حاسـب مداراهـا =صونها عـن ألمهـا صـون
صـــــف يـنــبــع
ما اوردتني عـذب مرواهـا =خليتنـي للأسـى مـرهـون
هـل تقـدر العيـن تنهاهـا =عن ناس بالطرف ما تلـدون
صف جدة في آخـرمـردود
مـا دام روحـك تبلـواهـا =واصبحت في ودهم مفتـون
لا تطاوع النفس واعصاهـا= وامشي على عكس ما يمشون
منفذ ضوء / موسى السيد
نقاط متفرقة
ستظل العلاقة الحميمة ، وأواصر المحبة الوثيقة .. مع الكثير من شعراء الكسرة والمهتمين بهذا اللون من متابعين ومتذوقين أنها أحد أهم المكاسب الهامة التي يجنيها ويحصدها الشخص الذي يعمل في هذا المجال ، من خلال ما يطرحه لتدوين ومعالجة وكشف بعض السلبيات التي تعاني منها الساحة . ولكن تبقي بعض العلاقات غير الحميمة مع فئة بسيطة في الحسبان ولا نستطيع أن نخفيها ، بل نرى بأنها تؤول إلى الحسد والغبن الذي تكتنفه هذه الفئة .. فيحق تسميتهم باعداء النجاح .. يقول الشاعر فيصل فران :
دايم والأيام فيها دروس =ودوراتها ما عليها قيود
لكنها للأسف في نفوس= ما غيرت من بواطن سود
معادلة صعبة
تحدث معي احد الشعراء الشباب والألم يعتصره من جراء هذه التخبطات الأخيرة التي تحصل في الساحة بشكل عام فبادرني بسؤال .. تتشعب منه الكثير من الفقرات الاستفهامية التي تحتاج إلى إجابة إلزامية وافية ، نعود مع تساؤل الشاعر الشاب ؟؟ على عاتق من تكون عملية إصلاح الرديح وإعادة زهوه ؟؟ هل الإصلاح يكون على عاتق الشاعر ؟ أم البحري ؟ أم راعي النوب !! ؟؟ وهل ! اختفاء ؟ ليالي الرديح !!!! يؤثر على الكسرة بوجه عام ؟؟ انتهى التساؤل .. فعلامات التعجب ممزوجة بالندم تكثر أمام هذا التساؤل . فلم أجد جواباً شافيا أستطيع من خلال الرد ولو بشكل جزئي على تساؤله ؟؟ حينها تذكرت قول الشاعر الكبير احمد الدبيش
سنين نبذل من المجهود= في منتهى الصدق والرغبة
لكن لقينا الأمل مفقود= يا أصحاب في معادلة صعبة
بمعنى أننا أمام معادلة صعبة الحل في الوقت الحالي ما لم يكن هناك تحرك سريع من جميع الأطراف الثلاثة المطروحة في السؤال ( الشاعر ، البحري ، راعي النوب ) ويكون أول القرارات المتخذة بعض التنازلات من الجميع حتى نصل إلى الإصلاح والذي لا يكون إلا بترابط الجميع دون تهميش لاحد الأطراف .
فاصلة اخيرة : للشاعر .. صلاح محمد العلاطي
تبسم الورد للريحان =وعطور فاحت من الوادي
البدر توه علينا بان =طاب السمر وانشد الحادي
في بادرة نحو إصلاح الوضع
اجتماع ساخن يثمر عن تقريب وجهات النظر بين شعراء ينبع
ضمن السناني - ينبع
في ليلة مفعمة بالود، وعشق الكسرة .. جمعت أغلبية شعراء صف ينبع ( الشاعر عايش الدميخي ، والشاعر شتيوي عبدالله ، والشاعر محمد جميل الريفي ) الى جانب الاديب عواد الصبحي والاستاذ احمد ظاهر والشاعر حامد عايد القريشي ، ومجموعة من اميز شعراء الكسرة ومحبينها في ضيافة الشاعر محمد حامد السيد على شرف الشاعر الاديب محمد صديق الحربي الضيف القادم من رياض العز .. الشاعر الذي يكن له الجميع كل تقدير واحترام ، وما يدل على ذلك الدور الكبير الذي لعبه الشاعر محمد صديق في تقريب وجهات النظر بين شعراء صف ينبع بعد خلافات بسيطة بين بعض شعراء الصف ، مما دعى الشاعر محمد حامد السيد يقول والكلام موجهه لـ بن صديق :
يا ليتكم جيتُ من بدري= حنا فرحنا بكم بالذات
جمعت قلبين لو تدري =كانت لها ايام مختلفات
فبادره الشاعر محمد صديق بقوله :
ليله وافاخر بها عمري= اللي مضى حاضره والآت
وشاح يزهو على صدري =وترصعه اصدق الآيات
من حب بين الرفق يسري =لو عكرت شايبه بيبات
ما بين الأضلاع مستذري =ثابت وما تهزه الحايات
لتتوالى بعد ذلك الكسرات والقصص الجميلة التي جمعت الحضور على مائدة الموروث في ليلة لا تنسى ، مع إشادة الجميع بصفحة شعبي المدينة وتميزها وتفردها بما تقدمه . والدور الملموس الذي تلعبه في رُقي الموروث وإيصاله إلى كل أرجاء الوطن الغالي .
الروح تعود لصابية الرديح بعد غياب طويل
ضمن السناني - ينبع
في ليلة الاربعاء الماضي وبمناسبة زفاف الشاب ماجد عبدالله أقيمت ليلة رديح تجلت فيها روح الشباب مع الخبرة الميدانية .. ففي أول مواجهة رسمية لصف جدة ( بقيادة الشاعر عبدالعزيز بنيه العروي والشاعر محمد الدبيش والشاعر ماجد أبو مديدة والشاعر ناصر السميري ) وفي المقابل صف ينبع ( بقيادة الشاعر محمد مسلم أبو هريول والشاعر عايد الفايدي ) سجلت في جبين الرديح ليلة ناصعة البياض ، وبحضور جمع غفير من محبين الرديح ، لا سيما وأنها تعتبر الميلاد الحقيقي لهذا الصف الشاب '' صف جدة '' الذي كثرت حوله الأقاويل ، نترككم مع لحنين ليحان وسلام ( نظراً لظروف طبع الصفحة ) لتشاهدوهما من عين المكان مع الوعد بموافاتكم بباقي هذه الليلة لأنها تستحق ذلك :.
لحن سلام
صـــــف يـنــبــع
ما دام جينـا علـى حْداهـا =بوجودكـم أنسنـا مضمـون
ليلـة مـن الأنـس نبغاهـا =يامن لكـم فالغـرام شـؤون
صـــــف جـــــدة
ليلـة سعـيـدة كسبنـاهـا =أنتم وحنّـا ومـنْ يوحـون
هذا هـوى الـروح ومْناهـا =نسعى سوى والغرام فنـون
صـــــف يـنــبــع
والآن مـن ردكـم ممنـون
بشكي لكم حال مـا اقساهـا =من جور وسط الحشا مكنون
صـــــف جـــــدة
يا عـذْب الألحـان مغناهـ =من صفْوها ما عليها ظنـون
عليك الاسقام مـا ارضاهـا =وبلا سبب ما اشتكى محزون
صـــــف يـنــبــع
عيون تـذرف غـزر ماهـا =حتى جرح جفنهـا والنـون
جاها من السهد مـا جاهـا =خلا العـواذل معـه يبكـون
صـــــف جـــــدة
يـا كـم الأرواح آسـاهـا =عذاب مـن لا عليـه تهـون
نفسـك ولابــد تحمـاهـا= وتردها عن أسـى وعيـون
صـــــف يـنــبــع
عيني سقيمة بسبـب داهـا =ممن لهـا بالأسـى ينـوون
كيف يتجاسر علـى بكاهـا= ما يلد لما بكت لـي عيـون
صـــــف جـــــدة
الحـال داهـا مـن دواهـا =واجبك تمشي معاهـا بهـون
ما دمـت حاسـب مداراهـا =صونها عـن ألمهـا صـون
صـــــف يـنــبــع
ما اوردتني عـذب مرواهـا =خليتنـي للأسـى مـرهـون
هـل تقـدر العيـن تنهاهـا =عن ناس بالطرف ما تلـدون
صف جدة في آخـرمـردود
مـا دام روحـك تبلـواهـا =واصبحت في ودهم مفتـون
لا تطاوع النفس واعصاهـا= وامشي على عكس ما يمشون
منفذ ضوء / موسى السيد
نقاط متفرقة
ستظل العلاقة الحميمة ، وأواصر المحبة الوثيقة .. مع الكثير من شعراء الكسرة والمهتمين بهذا اللون من متابعين ومتذوقين أنها أحد أهم المكاسب الهامة التي يجنيها ويحصدها الشخص الذي يعمل في هذا المجال ، من خلال ما يطرحه لتدوين ومعالجة وكشف بعض السلبيات التي تعاني منها الساحة . ولكن تبقي بعض العلاقات غير الحميمة مع فئة بسيطة في الحسبان ولا نستطيع أن نخفيها ، بل نرى بأنها تؤول إلى الحسد والغبن الذي تكتنفه هذه الفئة .. فيحق تسميتهم باعداء النجاح .. يقول الشاعر فيصل فران :
دايم والأيام فيها دروس =ودوراتها ما عليها قيود
لكنها للأسف في نفوس= ما غيرت من بواطن سود
معادلة صعبة
تحدث معي احد الشعراء الشباب والألم يعتصره من جراء هذه التخبطات الأخيرة التي تحصل في الساحة بشكل عام فبادرني بسؤال .. تتشعب منه الكثير من الفقرات الاستفهامية التي تحتاج إلى إجابة إلزامية وافية ، نعود مع تساؤل الشاعر الشاب ؟؟ على عاتق من تكون عملية إصلاح الرديح وإعادة زهوه ؟؟ هل الإصلاح يكون على عاتق الشاعر ؟ أم البحري ؟ أم راعي النوب !! ؟؟ وهل ! اختفاء ؟ ليالي الرديح !!!! يؤثر على الكسرة بوجه عام ؟؟ انتهى التساؤل .. فعلامات التعجب ممزوجة بالندم تكثر أمام هذا التساؤل . فلم أجد جواباً شافيا أستطيع من خلال الرد ولو بشكل جزئي على تساؤله ؟؟ حينها تذكرت قول الشاعر الكبير احمد الدبيش
سنين نبذل من المجهود= في منتهى الصدق والرغبة
لكن لقينا الأمل مفقود= يا أصحاب في معادلة صعبة
بمعنى أننا أمام معادلة صعبة الحل في الوقت الحالي ما لم يكن هناك تحرك سريع من جميع الأطراف الثلاثة المطروحة في السؤال ( الشاعر ، البحري ، راعي النوب ) ويكون أول القرارات المتخذة بعض التنازلات من الجميع حتى نصل إلى الإصلاح والذي لا يكون إلا بترابط الجميع دون تهميش لاحد الأطراف .
فاصلة اخيرة : للشاعر .. صلاح محمد العلاطي
تبسم الورد للريحان =وعطور فاحت من الوادي
البدر توه علينا بان =طاب السمر وانشد الحادي
في بادرة نحو إصلاح الوضع
اجتماع ساخن يثمر عن تقريب وجهات النظر بين شعراء ينبع
ضمن السناني - ينبع
في ليلة مفعمة بالود، وعشق الكسرة .. جمعت أغلبية شعراء صف ينبع ( الشاعر عايش الدميخي ، والشاعر شتيوي عبدالله ، والشاعر محمد جميل الريفي ) الى جانب الاديب عواد الصبحي والاستاذ احمد ظاهر والشاعر حامد عايد القريشي ، ومجموعة من اميز شعراء الكسرة ومحبينها في ضيافة الشاعر محمد حامد السيد على شرف الشاعر الاديب محمد صديق الحربي الضيف القادم من رياض العز .. الشاعر الذي يكن له الجميع كل تقدير واحترام ، وما يدل على ذلك الدور الكبير الذي لعبه الشاعر محمد صديق في تقريب وجهات النظر بين شعراء صف ينبع بعد خلافات بسيطة بين بعض شعراء الصف ، مما دعى الشاعر محمد حامد السيد يقول والكلام موجهه لـ بن صديق :
يا ليتكم جيتُ من بدري= حنا فرحنا بكم بالذات
جمعت قلبين لو تدري =كانت لها ايام مختلفات
فبادره الشاعر محمد صديق بقوله :
ليله وافاخر بها عمري= اللي مضى حاضره والآت
وشاح يزهو على صدري =وترصعه اصدق الآيات
من حب بين الرفق يسري =لو عكرت شايبه بيبات
ما بين الأضلاع مستذري =ثابت وما تهزه الحايات
لتتوالى بعد ذلك الكسرات والقصص الجميلة التي جمعت الحضور على مائدة الموروث في ليلة لا تنسى ، مع إشادة الجميع بصفحة شعبي المدينة وتميزها وتفردها بما تقدمه . والدور الملموس الذي تلعبه في رُقي الموروث وإيصاله إلى كل أرجاء الوطن الغالي .