االحبيب
31-08-2004, 12:57 AM
باكستان.. اختيار الأزواج بـ القرعة
قررت محكمة قبلية باكستانية قتل زوجي امرأة واحدة للخروج من مأزق زواجها بهما معا في وقت واحد - تزوجت احدهما لأنها تحبه، غير أن والدها أرغمها على الزواج من الثاني من دون أن يطلقها من زوجها الأول، وكانت كيران التي عمرها 15 عاما قد رفضت حكما سابقا للمحكمة القبلية ذاتها عندما طالبتها بالزواج من خلال القرعة، وذلك بإلقاء عملة نقدية على الأرض وربط أحد الزوجين بالكتابة أو الصورة على وجهيها.
ومن اللافت أن المحكمة القبلية هذه قد اعتادت على تقرير مصير المتزوجات عن طريق هذه القرعة واعتاد أفراد القبيلة على عرض مسائل الخطوبة والزواج على هذه المحكمة التي "تتسلى" بمصائر الأزواج والزوجات وتقوم بتوزيعهم على بعضهم البعض تبعا لنتيجة القرعة بقطعة النقد. وعندما تم عرض قضية كيران على المحكمة لتحديد مصيرها في الزواج رفضت نتيجة القرعة وتزوجت من الرجل الذي أحبته ويدعى نسيم.
ولكن أبوها عبد اللطيف لم يدعها وشأنها وزوجها لرجل يدعى محمد بوتا بدون أن يطلقها من زوجها. وحقيقة كونها متزوجة لم تغيَر شيئا من قناعات والدها ومن إصراره على تزويجها ممن يريد. ووافقت كيران على الزواج من محمد بوتا بعد التعذيب الجسدي الذي تعرضت له من قبل عائلتها.
ورفعت حالة الزواج من اثنين إلى المحكمة القبلية بعد ذلك لتقرر بشأنها والتي حكمت بأن الزوجين قد خالفا قوانين الحدود الإسلامية لأنهما تزوجا امرأة واحدة في وقت واحد ولهذا فإنهما سوف يتم قتلهما. وما أن وصل إليهما هذا الحكم حتى لاذ الزوجان بالفرار من منطقة سكن القبيلة إلى وجهة غير معروفة.
تجدر الإشارة إلى أن حكم المحكمة القبلية لم يلق الكثير من الترحيب من أفراد القبيلة وتعرض للهجوم من أئمة المساجد في خطبهم وانتشرت نقاشات حادة في أنحاء القرية وعلى نواصي شوارعها احتجاجا على هذا الحكم الخاطئ وأعرب الكثيرون عن اعتقادهم بأن المحكمة قد خرجت بهذا الحكم على الدين وعلى قانون البلد
قررت محكمة قبلية باكستانية قتل زوجي امرأة واحدة للخروج من مأزق زواجها بهما معا في وقت واحد - تزوجت احدهما لأنها تحبه، غير أن والدها أرغمها على الزواج من الثاني من دون أن يطلقها من زوجها الأول، وكانت كيران التي عمرها 15 عاما قد رفضت حكما سابقا للمحكمة القبلية ذاتها عندما طالبتها بالزواج من خلال القرعة، وذلك بإلقاء عملة نقدية على الأرض وربط أحد الزوجين بالكتابة أو الصورة على وجهيها.
ومن اللافت أن المحكمة القبلية هذه قد اعتادت على تقرير مصير المتزوجات عن طريق هذه القرعة واعتاد أفراد القبيلة على عرض مسائل الخطوبة والزواج على هذه المحكمة التي "تتسلى" بمصائر الأزواج والزوجات وتقوم بتوزيعهم على بعضهم البعض تبعا لنتيجة القرعة بقطعة النقد. وعندما تم عرض قضية كيران على المحكمة لتحديد مصيرها في الزواج رفضت نتيجة القرعة وتزوجت من الرجل الذي أحبته ويدعى نسيم.
ولكن أبوها عبد اللطيف لم يدعها وشأنها وزوجها لرجل يدعى محمد بوتا بدون أن يطلقها من زوجها. وحقيقة كونها متزوجة لم تغيَر شيئا من قناعات والدها ومن إصراره على تزويجها ممن يريد. ووافقت كيران على الزواج من محمد بوتا بعد التعذيب الجسدي الذي تعرضت له من قبل عائلتها.
ورفعت حالة الزواج من اثنين إلى المحكمة القبلية بعد ذلك لتقرر بشأنها والتي حكمت بأن الزوجين قد خالفا قوانين الحدود الإسلامية لأنهما تزوجا امرأة واحدة في وقت واحد ولهذا فإنهما سوف يتم قتلهما. وما أن وصل إليهما هذا الحكم حتى لاذ الزوجان بالفرار من منطقة سكن القبيلة إلى وجهة غير معروفة.
تجدر الإشارة إلى أن حكم المحكمة القبلية لم يلق الكثير من الترحيب من أفراد القبيلة وتعرض للهجوم من أئمة المساجد في خطبهم وانتشرت نقاشات حادة في أنحاء القرية وعلى نواصي شوارعها احتجاجا على هذا الحكم الخاطئ وأعرب الكثيرون عن اعتقادهم بأن المحكمة قد خرجت بهذا الحكم على الدين وعلى قانون البلد