عتيق الجهني
22-08-2004, 07:25 PM
تتعــاقب الأوقــات ثـانيــة وأُخــرى ...وتصــعد الشمــس إلــى كبــد السمــاء ثُــم تعــود إلــى القــاع ..ومــع ذالك
الصعــود / والسقـــوط الإجبــاري ...تصعــد عقــولنــا يــومــاً بيــوم لنتعــلم ســبب " سقــوطنــا " فـي محطــات
قــد " يُخــال " لنــا أننــا وصلنــا قمتهـــا ونحــن في الحقيــقــة لـم نتجــاوز زوايـا " القــاع "...!!
//
.
.
الصــديق ......؟
.
.
.
ومــزيــداً من عــلامــات الإستفهـــام ...؟؟...ولا ضــرر بعــلامـات التعـجُــب ..!!
هُنــاك في الفهــارس العــربيــة كــانت كُـتب الحِــكــم والأمثــال سخــية حـــد النضـــح ..فــمن منــا لا يعـــرف
المثــل القــائــل " الصـــديق وقـت الضــيق " ..
حقيقــة أنــي كُنـت أهيــم بــذالك المثــل وكُنــت أضــع صـورة من طــُــهـــر للصــديق ..وبــرواز من " ذهـــب "
وليـس أي ذهــب .. بـل ذهــب " عيـــار 21 " ...
كُنـت أُكثــر الجِـــدال مــع الأخــرين فــ أقــول بـــ أن الصــديق هــو النبــض الأخــر فــي قــلوبنــا / هــو النفــس
الأعمــق من أنفــاسنــا / الصــديق هــو الصــدق / الثــقــة / الخــيــر / الــ ..الــ .... إلخ
ولكــن مــابــال المُــتنبــي يقــول :-
ومن العداوة ما ينالك نفعها // ومن الصداقه ما يضر ويؤلم
/
/
مــع دخــول الألفــية الثــانيــة كــانت البــشــرية تعــيــش حــالة هــلع / وفــزع / غـير مســبوق ..فــ الكمــبيوتر
ذالك الــمُتــرجــم " العــبــد " المُطــيع كــان يمــر بحــالة " إرهــاب " مــن أصفــار الألفــية الثــانيــة ..الجميع
وضــع أقــدام الإستعــداد لمــواجهـة ذالـك " المــرض " .. الذي كــاد أن يــدُب فــي جــســد " عبـيــد " الإنــسان
هُنــاك كــان الإنسـان ناجحــاً ..وسخفيـاً فــي أن واحــد ...//
لقـد كــان نــاجحــاً عنــدمــا إستطــاع أن يحمــي طفــلة " الكمبيــوتر " مــن الوبــاء الأخطــر ..وكـان سخفياً
عنــدمــا أدار ذالــك الــوبــاء لأبنــاء جليــدتة " البشــر "
فعصــفت أصفــار الألفيــة الجــديدة فــي قلــوب " النــاس " لتنـــتزع الرحمــة / الحُــب / الصــداقــة ..وتــزرع
عوضــاً عنهــا " المصــلحــة ثم المصــلحــة ...ولا غيــــر المصــلحــة "
لقـد زرعــت إنســـان لا يتحــدث إلا بـــ لُغـــة الأرقــام الفــلكــية ....إنســـان حمــل فــي وجهــة بــدلاً من العينــان
" سهمـــان " أحــدهُمـــا .." أحمــر " ....والأخـــر .." أخضــر " ...يُـتــرجــم بهمـــا حــالة " ســوق الأسهُــم "
ومــا أل إيـة من صعــود ..أو إنهيــار ..
لقــد إستبــدلــت أصفـــار الألفيــة الجــديـدة " مشــاعـر الإنســانية " ...لــِ تغــرس بــدلاً عنهــا " الجــشــع "
أصبـح الإنســان سخــيفــاً حــد تفجـُــر المـــرأرة .....
أصــبح أبنــاء أدم كـــ الفئـــات الـورقيــة ...مــن إزداد صفــراً ..إزداد ..عــلواً .....
فـــ أصبحــنــا نبحــث عــن صــديق بـــ فئـــة الخمــس مــائــة ....بــــ " شمعــة " كمــا يقـول لســان الغــارق
في مُصــيبــة ...
//
//
//
انا رفيقك في الليالي المعاسير // والا الرخا كلن يسد بمكاني.
فــي الأعــلى أثبــت البيت السابق مــمــا لا يجعــل مجـالاً للشــك .بـ أن أعـــذب الشعـــر " أكــذبة "
كــ
ا
ن
هُنــا
ورحــل
يبحــث كــ الأخــرين عـن " الصــداقــة "
/
.
الصعــود / والسقـــوط الإجبــاري ...تصعــد عقــولنــا يــومــاً بيــوم لنتعــلم ســبب " سقــوطنــا " فـي محطــات
قــد " يُخــال " لنــا أننــا وصلنــا قمتهـــا ونحــن في الحقيــقــة لـم نتجــاوز زوايـا " القــاع "...!!
//
.
.
الصــديق ......؟
.
.
.
ومــزيــداً من عــلامــات الإستفهـــام ...؟؟...ولا ضــرر بعــلامـات التعـجُــب ..!!
هُنــاك في الفهــارس العــربيــة كــانت كُـتب الحِــكــم والأمثــال سخــية حـــد النضـــح ..فــمن منــا لا يعـــرف
المثــل القــائــل " الصـــديق وقـت الضــيق " ..
حقيقــة أنــي كُنـت أهيــم بــذالك المثــل وكُنــت أضــع صـورة من طــُــهـــر للصــديق ..وبــرواز من " ذهـــب "
وليـس أي ذهــب .. بـل ذهــب " عيـــار 21 " ...
كُنـت أُكثــر الجِـــدال مــع الأخــرين فــ أقــول بـــ أن الصــديق هــو النبــض الأخــر فــي قــلوبنــا / هــو النفــس
الأعمــق من أنفــاسنــا / الصــديق هــو الصــدق / الثــقــة / الخــيــر / الــ ..الــ .... إلخ
ولكــن مــابــال المُــتنبــي يقــول :-
ومن العداوة ما ينالك نفعها // ومن الصداقه ما يضر ويؤلم
/
/
مــع دخــول الألفــية الثــانيــة كــانت البــشــرية تعــيــش حــالة هــلع / وفــزع / غـير مســبوق ..فــ الكمــبيوتر
ذالك الــمُتــرجــم " العــبــد " المُطــيع كــان يمــر بحــالة " إرهــاب " مــن أصفــار الألفــية الثــانيــة ..الجميع
وضــع أقــدام الإستعــداد لمــواجهـة ذالـك " المــرض " .. الذي كــاد أن يــدُب فــي جــســد " عبـيــد " الإنــسان
هُنــاك كــان الإنسـان ناجحــاً ..وسخفيـاً فــي أن واحــد ...//
لقـد كــان نــاجحــاً عنــدمــا إستطــاع أن يحمــي طفــلة " الكمبيــوتر " مــن الوبــاء الأخطــر ..وكـان سخفياً
عنــدمــا أدار ذالــك الــوبــاء لأبنــاء جليــدتة " البشــر "
فعصــفت أصفــار الألفيــة الجــديدة فــي قلــوب " النــاس " لتنـــتزع الرحمــة / الحُــب / الصــداقــة ..وتــزرع
عوضــاً عنهــا " المصــلحــة ثم المصــلحــة ...ولا غيــــر المصــلحــة "
لقـد زرعــت إنســـان لا يتحــدث إلا بـــ لُغـــة الأرقــام الفــلكــية ....إنســـان حمــل فــي وجهــة بــدلاً من العينــان
" سهمـــان " أحــدهُمـــا .." أحمــر " ....والأخـــر .." أخضــر " ...يُـتــرجــم بهمـــا حــالة " ســوق الأسهُــم "
ومــا أل إيـة من صعــود ..أو إنهيــار ..
لقــد إستبــدلــت أصفـــار الألفيــة الجــديـدة " مشــاعـر الإنســانية " ...لــِ تغــرس بــدلاً عنهــا " الجــشــع "
أصبـح الإنســان سخــيفــاً حــد تفجـُــر المـــرأرة .....
أصــبح أبنــاء أدم كـــ الفئـــات الـورقيــة ...مــن إزداد صفــراً ..إزداد ..عــلواً .....
فـــ أصبحــنــا نبحــث عــن صــديق بـــ فئـــة الخمــس مــائــة ....بــــ " شمعــة " كمــا يقـول لســان الغــارق
في مُصــيبــة ...
//
//
//
انا رفيقك في الليالي المعاسير // والا الرخا كلن يسد بمكاني.
فــي الأعــلى أثبــت البيت السابق مــمــا لا يجعــل مجـالاً للشــك .بـ أن أعـــذب الشعـــر " أكــذبة "
كــ
ا
ن
هُنــا
ورحــل
يبحــث كــ الأخــرين عـن " الصــداقــة "
/
.