أبوعرب
12-08-2004, 09:23 AM
البحر مِثْلك إنْ رَضيتْ
د.دعاء محمد عبد اللطيف
للبحر فى ملكوته،
عشقٌ يبارك كل أسماء الوجودْ.
يُضفى على عمر الزمانْ،
سحراً من الشوق النبيلْ
وبريقُ حُلمٍ عانق النجم الخجول..
صوت المحاراتِ العتيقة حين تشدو للبريق على مدارات الجمال
وتزين العرش المموَّج من بكارته الحبيبة،
لؤلؤات النور والبُعد المُحال..
***
للبحر فى أغواره،
أحلامُ كل صبيَّةٍ أهدت إليه الأمنياتْ
ورجاءُ كل مسافرٍ أن تحتويه الأرضُ بعد الإغترابْ
ودموع كل صبيةٍ لم يستجب لندائها صوت الحبيبْ
للبحر بين ضلوعه،
حزن القلوب تبثه بين الرمال
فيمزق الصخرَ المعربدَ مثل أشلاءِ العذابْ
للبحر بين دروبه، موت الأغانى فى محطات الفَنَاء
ووصول كل الراحلين إلى بلاد اللارجوع
للبحر فى أعماقه صمت السكون
يُفنى على أبوابه صوت الصراخ المستجير بكل رحمات الحنين
يُبقى على شطآنه سرَّ الجمال المستبيح موانئ الليل الحزين
ويضوعُ فى أنسامه عطرَ الورود،
وسرَ وشوشة المراودُ حزنه عن نفسه
***
للبحر فى أمواجه،
ماءٌ وصخرٌ.. عنبرٌ
أو طعم ملحٍ أو رمال
غرقى وقتلى وانكسار وانتحارْ
للبحر عينٌ لا تنام،
قد تنطفى فى زرقة البحر المغامر كل أضواء العيون
لكنه يبقى زماناً صامتاً يخفى عواصف من رمادٍ أو جليدْ
يُخفى تمرّد ألف كونٍ قُدَّ من صخرٍ ونارْ
لكنه يسرى بأعماق المكان
كالبرق يشعل كل غابات التمنى والرجاء
للبحر عين لا تبالى بالرحيل
هزأت من القوم الذين تمردوا فى وجه أحكام القدر
ومن الذين تمددوا ينعون حظهم البخيل
للبحر فى طرقاته،
فُلُكٌ تسير بأمره
تبقى تغنى للتحدى رغم أخطار الرعود
وبريقُ شمسٍ منذ آلاف الدهور
للبحر فى جنّاته،
فُلُكٌ وخيلٌ تنثنى بين المروج
وحدائقٌ ومباهجٌ
زهرٌ يسطر أمنيات العاشقين
لكنّ وجه الموج يبقى صامتاً،
حتى إذا واتته عاصفة التمرد ثورة،
لا يبق إلا بعض أمواجٍ تزمجر شعلة فوق القيودْ
والبحر مِثْلك إنْ رَضيتْ،
أهديتنى عُقْد اللآلى والمُنى،
وشوشت قلبى بالأمان
أمّا إذا ما ثرت فى وجه المُحال،
فالكلَ -يا بحرى- بعينك بعض صخرٍ أو رمال
تم تعديل الأخطاء المطبعية وشكراً للأخ أبو عرب على هذا الجهد وللأستاذة أروى على إيضاح الأخطاء
د.دعاء محمد عبد اللطيف
للبحر فى ملكوته،
عشقٌ يبارك كل أسماء الوجودْ.
يُضفى على عمر الزمانْ،
سحراً من الشوق النبيلْ
وبريقُ حُلمٍ عانق النجم الخجول..
صوت المحاراتِ العتيقة حين تشدو للبريق على مدارات الجمال
وتزين العرش المموَّج من بكارته الحبيبة،
لؤلؤات النور والبُعد المُحال..
***
للبحر فى أغواره،
أحلامُ كل صبيَّةٍ أهدت إليه الأمنياتْ
ورجاءُ كل مسافرٍ أن تحتويه الأرضُ بعد الإغترابْ
ودموع كل صبيةٍ لم يستجب لندائها صوت الحبيبْ
للبحر بين ضلوعه،
حزن القلوب تبثه بين الرمال
فيمزق الصخرَ المعربدَ مثل أشلاءِ العذابْ
للبحر بين دروبه، موت الأغانى فى محطات الفَنَاء
ووصول كل الراحلين إلى بلاد اللارجوع
للبحر فى أعماقه صمت السكون
يُفنى على أبوابه صوت الصراخ المستجير بكل رحمات الحنين
يُبقى على شطآنه سرَّ الجمال المستبيح موانئ الليل الحزين
ويضوعُ فى أنسامه عطرَ الورود،
وسرَ وشوشة المراودُ حزنه عن نفسه
***
للبحر فى أمواجه،
ماءٌ وصخرٌ.. عنبرٌ
أو طعم ملحٍ أو رمال
غرقى وقتلى وانكسار وانتحارْ
للبحر عينٌ لا تنام،
قد تنطفى فى زرقة البحر المغامر كل أضواء العيون
لكنه يبقى زماناً صامتاً يخفى عواصف من رمادٍ أو جليدْ
يُخفى تمرّد ألف كونٍ قُدَّ من صخرٍ ونارْ
لكنه يسرى بأعماق المكان
كالبرق يشعل كل غابات التمنى والرجاء
للبحر عين لا تبالى بالرحيل
هزأت من القوم الذين تمردوا فى وجه أحكام القدر
ومن الذين تمددوا ينعون حظهم البخيل
للبحر فى طرقاته،
فُلُكٌ تسير بأمره
تبقى تغنى للتحدى رغم أخطار الرعود
وبريقُ شمسٍ منذ آلاف الدهور
للبحر فى جنّاته،
فُلُكٌ وخيلٌ تنثنى بين المروج
وحدائقٌ ومباهجٌ
زهرٌ يسطر أمنيات العاشقين
لكنّ وجه الموج يبقى صامتاً،
حتى إذا واتته عاصفة التمرد ثورة،
لا يبق إلا بعض أمواجٍ تزمجر شعلة فوق القيودْ
والبحر مِثْلك إنْ رَضيتْ،
أهديتنى عُقْد اللآلى والمُنى،
وشوشت قلبى بالأمان
أمّا إذا ما ثرت فى وجه المُحال،
فالكلَ -يا بحرى- بعينك بعض صخرٍ أو رمال
تم تعديل الأخطاء المطبعية وشكراً للأخ أبو عرب على هذا الجهد وللأستاذة أروى على إيضاح الأخطاء