naji2003
31-07-2004, 06:18 PM
. الرياض - محرر الوفاق
" حبوب" و" كريمات" وبخاخ" عشرات من ألأسماء والأصناف، وكلها منشطات جنسية، ومقويات مثيرة للشهوة لدى الرجال والنساء- على السواء- تكتظ بها الصيدليات السعودية، منها المسجل والمسموح به من وزارتي التجارة والصحة، ومنها "المضروب" أو الذي يدخل من الأبواب الخليفة، وغير المسجل، ومجهول المصدر، وقطعاً يباع بأقل الأسعار. حالة من الفوضى تسود الأسواق الخاصة بالمنشطات الجنسية، بأنواعها المتخلفة وحتى الأعشاب الطبية، وغيرها، الكل يتسابق لتحقيق أرقاماً قياسية في المبيعات والإيرادات، لدرجة أن تقرير منظمة الصحة العالمية ذكر أن المملكة العربية السعودية تعد سابع دولة في العالم من ناحية استهلالك حبوب " الفياجرا". الأدوية الجنسية تصرف بدون روشتة ، باستطاعة أي شخص أن يشتريها، ولا يسأل الصيدلي من يشتري ولماذا؟! ولو سؤال عن صحته أو بضرورة بمراجعة الطبيب، ما يهم أكبر حجم مبيعات، وأضخم عائد من الإيرادات. أربع حبات من "الفياجرا" الأصلي تباع بـ 146 ريالا، في منافسة غير مسبوقة مع حيوب " السنافي" و"سبالس" و" فاندلفيل" والتي لا تقل عن الفياجرا في السعر سوى هللات، وتكالب غير مسبوق على التسويق والترويج، وإعلانات ضخمة في الصحف والمجلات والفضائيات، وبروشورات دعائية في جميع الصيدليات والمستشفيات وعينات مجانية. أحد الصيادلة قال لنا: أنه هوس المنشطات الجنسية، الشباب ينساقون وراء الدعاية، وهذه شركات عملاقة لديها حملات ضخمة تخصص لها ملايين الدولارات للتسويق والترويج. ويعتبر السوق الخليجي.. - والسعودي على درجة الخصوص- مصدر تسابق للشركات المنتجة للمنشطات الجنسية خاصة شركة" فايزر" مصنعة الفياجرا وشركة " ليلي" وغيرها من الشركات عابرة القارات أو المتعددة الجنسيات.. شعارات خادعة وبراقة تجعل الشاب يلهث وراء هذه المنشطات " حلم كل رجل سعادة زوجية دائمة" و" الأحساس بأن كل يوم هو أول يوم زواج" وغيرها من الشعارات التي تدغدغ المشاعر وتثير العواطف. قال لنا أحد أطباء الأمراض التناسلية" لقد جاء لي شاب وأخبرني بكل صراحــة: أنا سأتزوج وأريد اليوم الأول من زواجي مختلف، أريد منشط قوي، أتحول إلى أسد ينقض عل فريسته.. وحاولت أن أخبره بأنه طبيعي وبصة جيدة والأمر سهل – والكلام للطبيب- إلا إنه لم يستمع وقال لي: إذا لم تقل لي على أقوى حبوب منشطة جنسياً سوف أذهب لغيرك ، وسيخبرني ، فقط سأدفع ثمن الكشف. ويؤكد الطبيب: هذه عقلية من الشباب، كانوا فريسة حملات إعلانية ودعائية مكثفة منها من يستخدم صورة لـ " حصان" يظهر قوته، بهذه البساطة تحول الإنسان إلى " حصان" أو "أسد" أو " نمر" في الإعلانات.!! ويقول صيدلي آخر: أن معدل مبيعات أدوية المنشطات الجنسية كبيرة جداً،ـ ولا تقتصر على الشباب، بل هناك من كبار السن يقبلون عليها، وتأتي لنا بعض النساء ويطلبن شراء هذه الأدوية، ولا نستطيع أن نرفض، ومن باب إبراء الذمة نسأل المشترى: هل عندك شكوى في القلب؟ّ ونخبره خطورة هذه الأدوية على القلب... ويضيف الصيدلاني قائلاً: أنها عملية تجارية بحتة، وتسابق للبيع. ولكن أخصائي أمراض جلدية يرى بأن هذا غزو فكري، ويتحول لإدمان، و 90% من الشباب الذين يموتون فجأة وبالسكتة القلبية بسبب أستخدام هذه الأدوية، والتي تحول الشاب إلى مدمن للمنشطات الجنسية، أنهم يريدون هؤلاء الشباب أن يتحولوا إلى مدمنين كالمخدرات تماماً، رغم ان الشاب يكون طبيعي، وحياته عادية، ولكن الأغراء يجذبه إلى المنشطات الجنسية في البداية ليدمنها بعد ذلك ولا ينفك منها. ويضيف قائلاً: للأسف السوق بها أصناف وأنواع مختلفة منها ما هو مصرح به من قبل وزارة التجارة إذا كان كريمات ودهان أو من وزارة الصحة إذا كانت حبوب، ولكن الأكثرية الموجودة غير مصرح بها وتدخل عن طريق التهريب وتباع بسعر رخيص جداً فعلبــة الـ "فيجا" السوري تباع بـ 20 ريالاً، وكذلك هناك الفياجرا الهندي تباع بنفس الثمن. ودخلت المنشطات الجنسية للنساء السوق بقوة، وهي عبارة عن كريمات لا تخضع في التصريح لوزارة الصحة ولكن لوزارة التجارة، وتقوم مندوبات بالمرور على الصيدليات وشرح كيفية استخدام هذه الكريمات ولعل قصة الدكتورة أو الصيدلانية الفاتنة مارجريت النصرانية يعرفها معظم الصيادلة في شرق وشمال الرياض، وهي تقود فريق كامل لتسويق كريمات للنساء، والتي توضع على أجزاء حساسة عند المرأة لإثارتها جنسيا، وجاء انتاج هذه الكريمات في محاولة لكسب السوق الخليجي بعد أن تواردت معلومات عن عزم شركة " فايزر" المنتجة للفياجرا ، بتصينع " فياجرا" خاصة بالنساء..!! ويؤكد الأخصائيون على ضرورة ضبط استخدام هذه الأدوية الجنسية، وأن يتم البيع بواسطة وصفة طبية من استشاريين لا من اخصائين، وهو الأمر الذي كان معمولا به من قبل في المملكة والدول العربية، ولكن تم التغاضي عنه، وينصح الأطباء الشباب بالابتعاد عن هذه المنشطات لأنها تحولهم إلى مدمنين، وقالوا: إذا كان هناك عمليات عجز أو ضعف يراجع الأطباء ويكون الأمر تحت أشرافهم. بالكامل حفاظا على الصحة.
" حبوب" و" كريمات" وبخاخ" عشرات من ألأسماء والأصناف، وكلها منشطات جنسية، ومقويات مثيرة للشهوة لدى الرجال والنساء- على السواء- تكتظ بها الصيدليات السعودية، منها المسجل والمسموح به من وزارتي التجارة والصحة، ومنها "المضروب" أو الذي يدخل من الأبواب الخليفة، وغير المسجل، ومجهول المصدر، وقطعاً يباع بأقل الأسعار. حالة من الفوضى تسود الأسواق الخاصة بالمنشطات الجنسية، بأنواعها المتخلفة وحتى الأعشاب الطبية، وغيرها، الكل يتسابق لتحقيق أرقاماً قياسية في المبيعات والإيرادات، لدرجة أن تقرير منظمة الصحة العالمية ذكر أن المملكة العربية السعودية تعد سابع دولة في العالم من ناحية استهلالك حبوب " الفياجرا". الأدوية الجنسية تصرف بدون روشتة ، باستطاعة أي شخص أن يشتريها، ولا يسأل الصيدلي من يشتري ولماذا؟! ولو سؤال عن صحته أو بضرورة بمراجعة الطبيب، ما يهم أكبر حجم مبيعات، وأضخم عائد من الإيرادات. أربع حبات من "الفياجرا" الأصلي تباع بـ 146 ريالا، في منافسة غير مسبوقة مع حيوب " السنافي" و"سبالس" و" فاندلفيل" والتي لا تقل عن الفياجرا في السعر سوى هللات، وتكالب غير مسبوق على التسويق والترويج، وإعلانات ضخمة في الصحف والمجلات والفضائيات، وبروشورات دعائية في جميع الصيدليات والمستشفيات وعينات مجانية. أحد الصيادلة قال لنا: أنه هوس المنشطات الجنسية، الشباب ينساقون وراء الدعاية، وهذه شركات عملاقة لديها حملات ضخمة تخصص لها ملايين الدولارات للتسويق والترويج. ويعتبر السوق الخليجي.. - والسعودي على درجة الخصوص- مصدر تسابق للشركات المنتجة للمنشطات الجنسية خاصة شركة" فايزر" مصنعة الفياجرا وشركة " ليلي" وغيرها من الشركات عابرة القارات أو المتعددة الجنسيات.. شعارات خادعة وبراقة تجعل الشاب يلهث وراء هذه المنشطات " حلم كل رجل سعادة زوجية دائمة" و" الأحساس بأن كل يوم هو أول يوم زواج" وغيرها من الشعارات التي تدغدغ المشاعر وتثير العواطف. قال لنا أحد أطباء الأمراض التناسلية" لقد جاء لي شاب وأخبرني بكل صراحــة: أنا سأتزوج وأريد اليوم الأول من زواجي مختلف، أريد منشط قوي، أتحول إلى أسد ينقض عل فريسته.. وحاولت أن أخبره بأنه طبيعي وبصة جيدة والأمر سهل – والكلام للطبيب- إلا إنه لم يستمع وقال لي: إذا لم تقل لي على أقوى حبوب منشطة جنسياً سوف أذهب لغيرك ، وسيخبرني ، فقط سأدفع ثمن الكشف. ويؤكد الطبيب: هذه عقلية من الشباب، كانوا فريسة حملات إعلانية ودعائية مكثفة منها من يستخدم صورة لـ " حصان" يظهر قوته، بهذه البساطة تحول الإنسان إلى " حصان" أو "أسد" أو " نمر" في الإعلانات.!! ويقول صيدلي آخر: أن معدل مبيعات أدوية المنشطات الجنسية كبيرة جداً،ـ ولا تقتصر على الشباب، بل هناك من كبار السن يقبلون عليها، وتأتي لنا بعض النساء ويطلبن شراء هذه الأدوية، ولا نستطيع أن نرفض، ومن باب إبراء الذمة نسأل المشترى: هل عندك شكوى في القلب؟ّ ونخبره خطورة هذه الأدوية على القلب... ويضيف الصيدلاني قائلاً: أنها عملية تجارية بحتة، وتسابق للبيع. ولكن أخصائي أمراض جلدية يرى بأن هذا غزو فكري، ويتحول لإدمان، و 90% من الشباب الذين يموتون فجأة وبالسكتة القلبية بسبب أستخدام هذه الأدوية، والتي تحول الشاب إلى مدمن للمنشطات الجنسية، أنهم يريدون هؤلاء الشباب أن يتحولوا إلى مدمنين كالمخدرات تماماً، رغم ان الشاب يكون طبيعي، وحياته عادية، ولكن الأغراء يجذبه إلى المنشطات الجنسية في البداية ليدمنها بعد ذلك ولا ينفك منها. ويضيف قائلاً: للأسف السوق بها أصناف وأنواع مختلفة منها ما هو مصرح به من قبل وزارة التجارة إذا كان كريمات ودهان أو من وزارة الصحة إذا كانت حبوب، ولكن الأكثرية الموجودة غير مصرح بها وتدخل عن طريق التهريب وتباع بسعر رخيص جداً فعلبــة الـ "فيجا" السوري تباع بـ 20 ريالاً، وكذلك هناك الفياجرا الهندي تباع بنفس الثمن. ودخلت المنشطات الجنسية للنساء السوق بقوة، وهي عبارة عن كريمات لا تخضع في التصريح لوزارة الصحة ولكن لوزارة التجارة، وتقوم مندوبات بالمرور على الصيدليات وشرح كيفية استخدام هذه الكريمات ولعل قصة الدكتورة أو الصيدلانية الفاتنة مارجريت النصرانية يعرفها معظم الصيادلة في شرق وشمال الرياض، وهي تقود فريق كامل لتسويق كريمات للنساء، والتي توضع على أجزاء حساسة عند المرأة لإثارتها جنسيا، وجاء انتاج هذه الكريمات في محاولة لكسب السوق الخليجي بعد أن تواردت معلومات عن عزم شركة " فايزر" المنتجة للفياجرا ، بتصينع " فياجرا" خاصة بالنساء..!! ويؤكد الأخصائيون على ضرورة ضبط استخدام هذه الأدوية الجنسية، وأن يتم البيع بواسطة وصفة طبية من استشاريين لا من اخصائين، وهو الأمر الذي كان معمولا به من قبل في المملكة والدول العربية، ولكن تم التغاضي عنه، وينصح الأطباء الشباب بالابتعاد عن هذه المنشطات لأنها تحولهم إلى مدمنين، وقالوا: إذا كان هناك عمليات عجز أو ضعف يراجع الأطباء ويكون الأمر تحت أشرافهم. بالكامل حفاظا على الصحة.