المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دم المصلين في المحراب ينهمر



البيدر
31-07-2004, 04:47 AM
للشاعر / د . أحمد بن عثمان التويجري
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/6/13/1_101249_1_3.jpg

دم المصلين في المحراب ينهمر=و المستغيثون لا رجع و لا أثر
والقدس في قيدها حسناء قد سلبت=عيونها في عذاب الصمت تنتظر
سلوا الملايين من أبناء أمتنا=كم ذبحوا و بأيد خائن نحروا
سلوا بلادي سلوا لبنان ما برحت=دماؤنا في ثراها بعد تستعر
تسائل الليل و الأفلاك ما فعلت=جحافل الحق لما جاءها الخبر ؟
هل جهزت في حياض النيل ألوية ؟=هل في العراق و نجد جلجل الغُيُر ؟
هل قام بليون مهدي لنصرتها ؟=هل صامت الناس هل أودى بها الضجر ؟
هل أجهشت في بيوت الله عاكفة=كل القبائل و الأحياء و الأسر ؟
إذا تطاول بالأهرام منهزم=فنحن أهرامنا سلمان أو عمر
أهرامنا شادها طه دعائمها=وحي من الله لا طين و لا حجر
أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة=هي السماحة و هي المجد و الظفر
أما لنا من صلاح الدين يعتقنا=وقد تكالب في استعبادنا الغجر
يا أمة الحق إنا رغم محنتنا=إيماننا ثابت بالله نصطبر
فقد يلين زمان بعد قسوته=وقد تعود إلى أُوراقها الشجر

أروى
31-07-2004, 08:20 PM
قصيدة جيدة مليئة بالعاطفة .. يُشكر عليها الشاعر .

اخى و ولمصلحة القارئ ( كم ذبحوا وبأيد ) يجب ان تكون ( كم ذبّحوا وبأيدى )
.. وكذلك (تسائل الليل ) صحتها ( تساءل الليل ) .

شكرا لما تقدم لنا من المختارات الجميلة .

تحياتى ..

البيدر
31-07-2004, 11:15 PM
الأخت الفاضلة أروى
شكراً لما تتحفينا به فبارك الله في قلمك وعلمك ونفع بك .
أتفق معك كـم ذبحـوا و بأيـدي والياء سقطت من كاتب النص لأنه منقول من الانترنت ولم أنتبه له .
أما الأخرى هل هي تسائل أو تساءل فأرى أنها :
1 - إذا كان التساؤل من الليل والأفلاك فسوف تكون تساءل كما ذكرت باعتبار أنها همزة مفتوحة وقبلها حرف مد وهو الألف .
2 - أما إذا كانت القدس هي التي تسأل - وهو الذي أميل إليه - فتكون تُسائل باعتبار الهمزة مكسورة هنا .
أخذتها من قوله :
والقدس في قيدها حسنـاء قـد سلبـت عيونها فـي عـذاب الصمـت تنتظر
.
.
.
إلى قوله :
تسائل الليل والأفلاك ما فعلت جحافل الحق لما جاءها الخبر ؟
والسائلة هي القدس والله أعلم لأنها كانت تنظر بصمت إلى أن جاءها الخبر .
ولا نستغني عن رأيك مرة أخرى ولك جزيل الشكر والتقدير .