عتيق الجهني
20-07-2004, 01:12 PM
.
المُرسـِــل :
طالب من طـُــلاب مدرسة " إبن رُشـد الإبتــدائية لعــام " 1404 هــــ "
المنُــاســبة :
تجــديـد عقــد وفــاء في نفـس طالب " مُشـــاغب "
/
.
.
يــدور الفــلك ...وتتعــاقب زيارات الشمــس ...وضيــاء القمـــر بــ أمـــر من كُــل
شــيء في كــونيته العظــيمة " كُــن فــ يكــون " ...ومع إستــرســال الــزمن
على جبيــن الإنســان تتعــارك نفســـه ...وذاتــه مع الحيــاة وروافـــدتهــا ..
فيــعيــش ما كتب الله لــه أن يعيش ...بين الفـــرح ... والحُــزن ....والخير ..والشــر
ومــع إكــرام الله لنــا كــبشــر خــلق معنــا ظــل لــِ ظــل نعمـة النســيــان تلك
التــي كان لـهــا الفضــل الأخـــر بعــد خــالقهـــا في تجــديــد أوراح الأمــل
في أنفـــاسنــا ..ومــع كــل ســاعه في حياتنا لنــا نبض جديد ...وأمــس منسي
ولكــن على الـــرغم من تلك القــوة التي يملــكــها " النسيـــان " الكريم إلا أنــه
لم يستــطيــع أن يُـــبحــر في ذرات النفس البشـــرية لــ ينتــزع ما يُسمــى
بـــ " الـــوفـــاء " ...فـــ الــوفــاء ظـّل ..وســوف يظـّل ذالك الكيــان المُـتشبط
في أجــسـادنا لــلأبــد ...عـــلى الرغم من هيمــنة النســيان علينا ..
/
/
/
ومن عبيـــر الــوفاء وجــدت نفــسي تُــقيم عالــم مُســتقـل بــذاته لـــ أصــوات
مازالــت في مســامعــي ...أيــدي مازالت في ذاكــرتي ...
لـــذالــك أنا اليــوم هُنــا ..وقمـــة أمــلي أن أصــل لهــُم من هُنـــا من خــلف
كـواليــس الثـرثــرة العنكــبوتــيــة ..عــبر أثيــر " المجالس الينبعــاوية " ..فهــل
ســوف تصــلهم حــروفي العـارية ...حـروفــي البـاكــية على أطـــلالهُــم الغائبة
نظــراً ..الحـــاضــرة " وجــدانــاً " لــلأبــد ..
.
.
" شُــكــراً أيــهــا الـــرجُــل الطــاعن في السن "
بــ الأمــس كُنــت أقـــود مــركبـتي عــلى أحــد الخطـــوط المُــنـارة في مدينتي
الصغــيــرة ...أسمـــع لحــن المـاضي ...وأطــرب لكــلمـــات شــاعــر من شُعـراء
حــاضــرنا المُشـرق ..
/
فجــئـة هُنــاك في " جــــادة " الطـريق رجـل مُســن ..أكــل الدهـر وشرب عليه
الكثيــر حتى أنه تـرك البعض منـه له ....أشــار ببعــضاً من أطــراف يده التي
أبقـــاهــا لــه الزمن ..سائلاً عن " مســاعده " ..فــ اللــيــل قـد أعتــم ..ونظــرة
لم يــعـد ذالك القــادر على مُصــارعـه " ظُلــمــات " الليــل ...
تــوقفــت...مبُــاشــرة ...دون حــديث مطـول صعــد ذالك المُسـن .وتحــدث بكلمات
الوقــار قــائلاً .كـــم أدفــع لك من المــال لــ تأخـذني إلى حيث منـزل عائلتي.
فقـــلت لاشـيء ...
فـــ أين منــزل عـــائلتك ...
هــو " أمـــام مدرسة إبن رشــد " ..هــل تعــرفهــا
أنا " في نفســي يالله ...يالله ..." ...نعم ...نعم يا عــم أعــرفهــا ..
إنطــلقنـا ...وأنا لم أعــد هُنــا
/
/
.
.
أفكــار ...وصفحــات من ماضي عتيق جــداً عـــادت لــي ...زمـلاء الدراســة ...
يالله ....أســاتذتي ...حــارس المدرســة ...يالله ...
/
/
.
وصــلنا لمنـــزل " الرجل المُســـن " ...في وقت متــأخـر نــوعاً مــا في المساء
أرفق الكثير من كلمات الشُــكــر قبلــه رحيــلة ...ولــم أكُــن مــؤدباً معــه فــلم
أرد بكلمــات الثنـاء لشــُكــرة ....والسبــب أني فعــلاً لست مُعــه ..
.
.
نزلـت من سيـــارتي ...تــركت الــوقــود يحــرق ما يشــاء في مُحــركــاتــها .
وركضــت نحــو " باب " المــدرســة ..سابحــاً في صفحــات المــاضي الــبالغ
من العُــمــر " عشـــرون عــاماً " ...عشـرون عــاماً مــضت وأنا لم أُصــافح
ذالك البـــاب .....عشــرون عــاماً مضـت وأنا لم أهمــس بكــلمة وفــاء لمن خلفه
/
.
تذكــرت الجمــيــع بدايــة من " حــارس " المــدرسة ...العـــم " جــريبيــع " ...
والعـــم " مقبـــل " ...حفظهمــا الله ..وغفــر لهم ..وكتــب لأجــسـادهُــم الُطـهـر
والصــحــة ...وريعـــان المغفــرة ...
تذكـــرت أُســتــاذي الكبيـــر الــرجُـل المــوقــر ... الخـــلوق...الفــاضــل
الأُستـــاذ " عبــد الله أبو غمـــري " ...لم أنســى يارجــل " لغتنــا " العــربية
" قــرصـــات " أنــاملك الكــريمــة على أذاني ...التي تمنــت اليــوم لــو أنــا لها
لســـان لـــتتحــدث بــة لــــ تقــول شُكــراً يا أُستــاذ عصــرك ..
/
رائـــد القــلم ...ورجُــل البســمـة ...ونـور الصفحــات ..وأُستــاذ " الكســرة "
الغــالي ...القــريب من أنفــاسي كثيراً ..أُستــاذي ..النجــم الأكثــر
علــواً .سمواً... وقـــاراً ..الأُستـــاذ " إبــراهيـــم أبو جــلاس "..كـُلي لك شُكــر
وثنـاء وإحتــرام ..كُــلي لك قُبــلات على جبيــنك الكــريم ..
/
صــوت القيــادة ..وصــدى العطــاء الدائم ...رجــل المــواقف ..صــاحب القــلب
الكبيــر الأُستــاذ مُــدير الأخــلاق " سعــد الحجــوري " ..لن تتــوقف الكلمــات
عنــد حــد شُكــرك فقط بل سـوف تتجاوز الشُكــر بما هـو أكبــر منــه ..
/
المتــواضـع ...النجــم الساطع بين الجمــيع ..الكلمـــة الصــادقه ...المُحــق للحـق
الــرجُــل الذي رسمــ لنا الحيــاة في صفحــات الأوراق ...وكيــلنــا الأُستاذي
القــدير " ســـالم الغمـيري " ..لك من الشُكــر ما أسقطت السمــاء أمطاراً .
/
عنــدما أتذكر تلك الشجــرة الصغيــرة ...الخــالية من ثمــار الحصــادر ...الباقيه
في جــذور الــوقت ســوف أذكــر نفسي وأنا أحـــاول مُجــارات أستــاذ الرسم
في " عصــره " ...المــوقــر فنــان الريشــة الأُستــاذ " عبــدالحميـــد .." ..
نعم تظــل أنت يا أُستــاذي الشجــرة بثمــارها ..ونظل نحن خلفك أوراق
لشجرتك..ولكن لن تُثمــر لنا تلك الشجــرة بدون حضــورك بيــنــنـا
/
أُستــاذي القــادم من " تونس " العربيه .....الأُستــاذ " عبدالسلام " ..مازلت أذكـر
عصــاك الجميــلة والتي أسميتهـــا " عــزيزة " حتى أني قطعت عهـداً على
نفسي ألا أتـــزوج فتــاة تحمـل مثل إســم عصــاك " خــوفاً " من أن تكــون
تلك العــزيزة مثــل عزيزتك ..العزيزة على أرواحنــا الشفافة
بنصــحك ..الخــائفه من عقـــاب جهلنا لك ..ولقلبك الطيب ..
/
/
.
الأستــاذ ..الــرائع " عــواد المحيــاوي " ...أنت أيضـــاً الشكـر يقــف عاجــزاً
عــن إصــال ما يكــنــه الفــؤاد لك من تقــدير ..
/
/
/
" بعــد عشــردقــائق "
أحــدهم يهـُــز كتــفي ...." هــيه " ...إنت ..وش تســوي ..هنــا ..
أي خــدمــة ..
أنــا ...
هــا ... !!
....كيف ....!!
والدهــشــة تعتــريني ..
لا ..
لا ســلامتك ..
/
/
ذهبت ...للسيــارة ...
أغــلقت الباب ..
وأركضــت عجــلاتهـا على الخـط من جــديــد .
/
/
كـــ
ا
ن
هــُ
نــ
ا
ورحــل
ولســان حــاله يعتــذر ....عن تقــصــيرة
إبنكــم . " نقطــه تفتيــش "
/
/
لا إنقطــع لـك صــوت يا من قُـــلت البيت التــالي :-
"
"
شفـت النحــل وشــلون يبـنــي الخـليـة..//
مثـــلة بنـيت بــداخـل القــلب لــك بيـــت ..
المُرسـِــل :
طالب من طـُــلاب مدرسة " إبن رُشـد الإبتــدائية لعــام " 1404 هــــ "
المنُــاســبة :
تجــديـد عقــد وفــاء في نفـس طالب " مُشـــاغب "
/
.
.
يــدور الفــلك ...وتتعــاقب زيارات الشمــس ...وضيــاء القمـــر بــ أمـــر من كُــل
شــيء في كــونيته العظــيمة " كُــن فــ يكــون " ...ومع إستــرســال الــزمن
على جبيــن الإنســان تتعــارك نفســـه ...وذاتــه مع الحيــاة وروافـــدتهــا ..
فيــعيــش ما كتب الله لــه أن يعيش ...بين الفـــرح ... والحُــزن ....والخير ..والشــر
ومــع إكــرام الله لنــا كــبشــر خــلق معنــا ظــل لــِ ظــل نعمـة النســيــان تلك
التــي كان لـهــا الفضــل الأخـــر بعــد خــالقهـــا في تجــديــد أوراح الأمــل
في أنفـــاسنــا ..ومــع كــل ســاعه في حياتنا لنــا نبض جديد ...وأمــس منسي
ولكــن على الـــرغم من تلك القــوة التي يملــكــها " النسيـــان " الكريم إلا أنــه
لم يستــطيــع أن يُـــبحــر في ذرات النفس البشـــرية لــ ينتــزع ما يُسمــى
بـــ " الـــوفـــاء " ...فـــ الــوفــاء ظـّل ..وســوف يظـّل ذالك الكيــان المُـتشبط
في أجــسـادنا لــلأبــد ...عـــلى الرغم من هيمــنة النســيان علينا ..
/
/
/
ومن عبيـــر الــوفاء وجــدت نفــسي تُــقيم عالــم مُســتقـل بــذاته لـــ أصــوات
مازالــت في مســامعــي ...أيــدي مازالت في ذاكــرتي ...
لـــذالــك أنا اليــوم هُنــا ..وقمـــة أمــلي أن أصــل لهــُم من هُنـــا من خــلف
كـواليــس الثـرثــرة العنكــبوتــيــة ..عــبر أثيــر " المجالس الينبعــاوية " ..فهــل
ســوف تصــلهم حــروفي العـارية ...حـروفــي البـاكــية على أطـــلالهُــم الغائبة
نظــراً ..الحـــاضــرة " وجــدانــاً " لــلأبــد ..
.
.
" شُــكــراً أيــهــا الـــرجُــل الطــاعن في السن "
بــ الأمــس كُنــت أقـــود مــركبـتي عــلى أحــد الخطـــوط المُــنـارة في مدينتي
الصغــيــرة ...أسمـــع لحــن المـاضي ...وأطــرب لكــلمـــات شــاعــر من شُعـراء
حــاضــرنا المُشـرق ..
/
فجــئـة هُنــاك في " جــــادة " الطـريق رجـل مُســن ..أكــل الدهـر وشرب عليه
الكثيــر حتى أنه تـرك البعض منـه له ....أشــار ببعــضاً من أطــراف يده التي
أبقـــاهــا لــه الزمن ..سائلاً عن " مســاعده " ..فــ اللــيــل قـد أعتــم ..ونظــرة
لم يــعـد ذالك القــادر على مُصــارعـه " ظُلــمــات " الليــل ...
تــوقفــت...مبُــاشــرة ...دون حــديث مطـول صعــد ذالك المُسـن .وتحــدث بكلمات
الوقــار قــائلاً .كـــم أدفــع لك من المــال لــ تأخـذني إلى حيث منـزل عائلتي.
فقـــلت لاشـيء ...
فـــ أين منــزل عـــائلتك ...
هــو " أمـــام مدرسة إبن رشــد " ..هــل تعــرفهــا
أنا " في نفســي يالله ...يالله ..." ...نعم ...نعم يا عــم أعــرفهــا ..
إنطــلقنـا ...وأنا لم أعــد هُنــا
/
/
.
.
أفكــار ...وصفحــات من ماضي عتيق جــداً عـــادت لــي ...زمـلاء الدراســة ...
يالله ....أســاتذتي ...حــارس المدرســة ...يالله ...
/
/
.
وصــلنا لمنـــزل " الرجل المُســـن " ...في وقت متــأخـر نــوعاً مــا في المساء
أرفق الكثير من كلمات الشُــكــر قبلــه رحيــلة ...ولــم أكُــن مــؤدباً معــه فــلم
أرد بكلمــات الثنـاء لشــُكــرة ....والسبــب أني فعــلاً لست مُعــه ..
.
.
نزلـت من سيـــارتي ...تــركت الــوقــود يحــرق ما يشــاء في مُحــركــاتــها .
وركضــت نحــو " باب " المــدرســة ..سابحــاً في صفحــات المــاضي الــبالغ
من العُــمــر " عشـــرون عــاماً " ...عشـرون عــاماً مــضت وأنا لم أُصــافح
ذالك البـــاب .....عشــرون عــاماً مضـت وأنا لم أهمــس بكــلمة وفــاء لمن خلفه
/
.
تذكــرت الجمــيــع بدايــة من " حــارس " المــدرسة ...العـــم " جــريبيــع " ...
والعـــم " مقبـــل " ...حفظهمــا الله ..وغفــر لهم ..وكتــب لأجــسـادهُــم الُطـهـر
والصــحــة ...وريعـــان المغفــرة ...
تذكـــرت أُســتــاذي الكبيـــر الــرجُـل المــوقــر ... الخـــلوق...الفــاضــل
الأُستـــاذ " عبــد الله أبو غمـــري " ...لم أنســى يارجــل " لغتنــا " العــربية
" قــرصـــات " أنــاملك الكــريمــة على أذاني ...التي تمنــت اليــوم لــو أنــا لها
لســـان لـــتتحــدث بــة لــــ تقــول شُكــراً يا أُستــاذ عصــرك ..
/
رائـــد القــلم ...ورجُــل البســمـة ...ونـور الصفحــات ..وأُستــاذ " الكســرة "
الغــالي ...القــريب من أنفــاسي كثيراً ..أُستــاذي ..النجــم الأكثــر
علــواً .سمواً... وقـــاراً ..الأُستـــاذ " إبــراهيـــم أبو جــلاس "..كـُلي لك شُكــر
وثنـاء وإحتــرام ..كُــلي لك قُبــلات على جبيــنك الكــريم ..
/
صــوت القيــادة ..وصــدى العطــاء الدائم ...رجــل المــواقف ..صــاحب القــلب
الكبيــر الأُستــاذ مُــدير الأخــلاق " سعــد الحجــوري " ..لن تتــوقف الكلمــات
عنــد حــد شُكــرك فقط بل سـوف تتجاوز الشُكــر بما هـو أكبــر منــه ..
/
المتــواضـع ...النجــم الساطع بين الجمــيع ..الكلمـــة الصــادقه ...المُحــق للحـق
الــرجُــل الذي رسمــ لنا الحيــاة في صفحــات الأوراق ...وكيــلنــا الأُستاذي
القــدير " ســـالم الغمـيري " ..لك من الشُكــر ما أسقطت السمــاء أمطاراً .
/
عنــدما أتذكر تلك الشجــرة الصغيــرة ...الخــالية من ثمــار الحصــادر ...الباقيه
في جــذور الــوقت ســوف أذكــر نفسي وأنا أحـــاول مُجــارات أستــاذ الرسم
في " عصــره " ...المــوقــر فنــان الريشــة الأُستــاذ " عبــدالحميـــد .." ..
نعم تظــل أنت يا أُستــاذي الشجــرة بثمــارها ..ونظل نحن خلفك أوراق
لشجرتك..ولكن لن تُثمــر لنا تلك الشجــرة بدون حضــورك بيــنــنـا
/
أُستــاذي القــادم من " تونس " العربيه .....الأُستــاذ " عبدالسلام " ..مازلت أذكـر
عصــاك الجميــلة والتي أسميتهـــا " عــزيزة " حتى أني قطعت عهـداً على
نفسي ألا أتـــزوج فتــاة تحمـل مثل إســم عصــاك " خــوفاً " من أن تكــون
تلك العــزيزة مثــل عزيزتك ..العزيزة على أرواحنــا الشفافة
بنصــحك ..الخــائفه من عقـــاب جهلنا لك ..ولقلبك الطيب ..
/
/
.
الأستــاذ ..الــرائع " عــواد المحيــاوي " ...أنت أيضـــاً الشكـر يقــف عاجــزاً
عــن إصــال ما يكــنــه الفــؤاد لك من تقــدير ..
/
/
/
" بعــد عشــردقــائق "
أحــدهم يهـُــز كتــفي ...." هــيه " ...إنت ..وش تســوي ..هنــا ..
أي خــدمــة ..
أنــا ...
هــا ... !!
....كيف ....!!
والدهــشــة تعتــريني ..
لا ..
لا ســلامتك ..
/
/
ذهبت ...للسيــارة ...
أغــلقت الباب ..
وأركضــت عجــلاتهـا على الخـط من جــديــد .
/
/
كـــ
ا
ن
هــُ
نــ
ا
ورحــل
ولســان حــاله يعتــذر ....عن تقــصــيرة
إبنكــم . " نقطــه تفتيــش "
/
/
لا إنقطــع لـك صــوت يا من قُـــلت البيت التــالي :-
"
"
شفـت النحــل وشــلون يبـنــي الخـليـة..//
مثـــلة بنـيت بــداخـل القــلب لــك بيـــت ..