أبو تركي
16-07-2004, 06:03 AM
اعتبر اهالي ينبع ان واقع المدينة يفرض على المجالس البلدية المرتقبة تفعيل الاهتمام بالجانب السياحي.
وحملوا الاعضاء المزمع انتخابهم عند تطبيق نظام الانتخاب لاعضاء تلك المجالس حملوهم المسؤولية كاملة في تطوير ينبع لتتحول الى منطقة جذب سياحي لما تتميز به من مقومات في هذا الاتجا ه مع عدم اغفال الجانب الخدمي للاهالي.
واوضح عواد محمود الصبحي رئيس لجنة اصدقاء التراث بينبع ان خطوة انتخاب اعضاء المجالس البلدية هي امتداد للخطوات الاصلاحية التي تنتجها البلاد بهدف الارتقاء بالمسؤولين ودالاً لهم على الخير.
وقال انه من الضروري ان يتميز العضو المنتخب بخبرات واسعة في المجالات المختلفة مع تأهيله العلمي كما يجب ان تسود حالة من الوعي في اوساط المواطنين ليتم اختيار من يخدم المجتمع ويدافع عن مصالحه بعيداً عن اية مصالح او اغراض شخصية.
واضاف ان المؤمل من المجالس البلدية ان تكون اللسان الناطق بالحق والمدافع عن المصالح العامة وان تتحول لسلطة تشريعية وقانونية لتصبح قراراتها نافذة لاتخضع للروتين المعقد او الوصاية من اية جهة فاذا شعر المواطن ان هذا المجلس البلدي هو لسانه في النواحي الخدمية والاجتماعية والمدافع عن مصالحه يتحقق الغرض من انشائها, ويجب فصل السلطات بين هذه المجالس البلدية ونظيرتها المحلية او مجالس المناطق.
ووصف عبدالرحمن حميد الذبياني الخطوة بالايجابية فهي تدليل على حق كل مواطن في بناء وطنه بالطريقة الصحيحة التي تخدم المجتمع مشيراً الى اهمية تناول هذه المجالس الكثير من الاولويات في مقدمتها فتح ابواب المشورة من خلال تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوى واقتراحات المواطنين, تكوين لجان لمراقبة اداء الاجهزة الحكومية لسرعة معالجة العراقيل امام انجاز الخدمات, التطرق لما يمس المواطن من كهرباء ومياه وبلدية, الاهتمام بنظافة البيئة, توفير الميادين والحدائق العامة.
وقال سعد احمد قروان مشرف النشاط الكشفي بادارة تعليم ينبع ان المواطن ينتظر من المجالس البلدية عدة اهتمامات ابرزها سفلتة الشوارع في الاحياء وتنظيم المساكن والمحلات والورش مع الااهتمام بالجانب السياحي والترفيهي وتزويد مواقع التنزه بالاحتياجات الرئيسية مع توفير اماكن رياضة للشباب.
واشار سليمان عمير محلاوي مدير النشاط الطلابي بادارة التعليم بينبع ان الامور الخدمية هي اساس عمل المجالس البلدية كما يتوقعها المواطن ويأتي في هذا الاتجاه الاهتمام بالمخططات الجديدة قبل توزيعها والتأكد من وصول الخدمات اليها.
واوضح عبيد محمد الجهني ان المناطق العشوائية تشكل خطراً على المجتمع لذا ينبغي ان يعكف المنتخبون في المجالس البلدية على وضع آليات لتصحيح اوضاعها وتنظيمها بشكل يعكس واقعنا الحضاري مع الاهتمام بالمناطق السياحية لتحويلها الى رافد اقتصادي مهم يستهوي زوار الداخل والخارج.
واتفق معه عوض الله البذيلي حول حاجة ينبع الى دعم لسياحتها وهذا امر يمكن تحقيقه من خلال هذه المجالس البلدية حيث يمكن ان تهتم بتوفير الخدمات للمناطق السياحية الامر الذي ينعكس ايجاباً على ارتفاع اعداد المصطافين املاً في الوصول الى نهاية للسياحة خارج البلاد.
واشار حمدان حمدي الرفاعي الى اهمية اهتمام المجالس بالوضع الخدمي داخل المدينة حرصاً على توفير كافة الخدمات للاهالي.
جريدة عكاظ
وحملوا الاعضاء المزمع انتخابهم عند تطبيق نظام الانتخاب لاعضاء تلك المجالس حملوهم المسؤولية كاملة في تطوير ينبع لتتحول الى منطقة جذب سياحي لما تتميز به من مقومات في هذا الاتجا ه مع عدم اغفال الجانب الخدمي للاهالي.
واوضح عواد محمود الصبحي رئيس لجنة اصدقاء التراث بينبع ان خطوة انتخاب اعضاء المجالس البلدية هي امتداد للخطوات الاصلاحية التي تنتجها البلاد بهدف الارتقاء بالمسؤولين ودالاً لهم على الخير.
وقال انه من الضروري ان يتميز العضو المنتخب بخبرات واسعة في المجالات المختلفة مع تأهيله العلمي كما يجب ان تسود حالة من الوعي في اوساط المواطنين ليتم اختيار من يخدم المجتمع ويدافع عن مصالحه بعيداً عن اية مصالح او اغراض شخصية.
واضاف ان المؤمل من المجالس البلدية ان تكون اللسان الناطق بالحق والمدافع عن المصالح العامة وان تتحول لسلطة تشريعية وقانونية لتصبح قراراتها نافذة لاتخضع للروتين المعقد او الوصاية من اية جهة فاذا شعر المواطن ان هذا المجلس البلدي هو لسانه في النواحي الخدمية والاجتماعية والمدافع عن مصالحه يتحقق الغرض من انشائها, ويجب فصل السلطات بين هذه المجالس البلدية ونظيرتها المحلية او مجالس المناطق.
ووصف عبدالرحمن حميد الذبياني الخطوة بالايجابية فهي تدليل على حق كل مواطن في بناء وطنه بالطريقة الصحيحة التي تخدم المجتمع مشيراً الى اهمية تناول هذه المجالس الكثير من الاولويات في مقدمتها فتح ابواب المشورة من خلال تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوى واقتراحات المواطنين, تكوين لجان لمراقبة اداء الاجهزة الحكومية لسرعة معالجة العراقيل امام انجاز الخدمات, التطرق لما يمس المواطن من كهرباء ومياه وبلدية, الاهتمام بنظافة البيئة, توفير الميادين والحدائق العامة.
وقال سعد احمد قروان مشرف النشاط الكشفي بادارة تعليم ينبع ان المواطن ينتظر من المجالس البلدية عدة اهتمامات ابرزها سفلتة الشوارع في الاحياء وتنظيم المساكن والمحلات والورش مع الااهتمام بالجانب السياحي والترفيهي وتزويد مواقع التنزه بالاحتياجات الرئيسية مع توفير اماكن رياضة للشباب.
واشار سليمان عمير محلاوي مدير النشاط الطلابي بادارة التعليم بينبع ان الامور الخدمية هي اساس عمل المجالس البلدية كما يتوقعها المواطن ويأتي في هذا الاتجاه الاهتمام بالمخططات الجديدة قبل توزيعها والتأكد من وصول الخدمات اليها.
واوضح عبيد محمد الجهني ان المناطق العشوائية تشكل خطراً على المجتمع لذا ينبغي ان يعكف المنتخبون في المجالس البلدية على وضع آليات لتصحيح اوضاعها وتنظيمها بشكل يعكس واقعنا الحضاري مع الاهتمام بالمناطق السياحية لتحويلها الى رافد اقتصادي مهم يستهوي زوار الداخل والخارج.
واتفق معه عوض الله البذيلي حول حاجة ينبع الى دعم لسياحتها وهذا امر يمكن تحقيقه من خلال هذه المجالس البلدية حيث يمكن ان تهتم بتوفير الخدمات للمناطق السياحية الامر الذي ينعكس ايجاباً على ارتفاع اعداد المصطافين املاً في الوصول الى نهاية للسياحة خارج البلاد.
واشار حمدان حمدي الرفاعي الى اهمية اهتمام المجالس بالوضع الخدمي داخل المدينة حرصاً على توفير كافة الخدمات للاهالي.
جريدة عكاظ