عمير المحلاوي
11-09-2018, 07:17 PM
رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( المتسولون .. والتوزيع الجغرافي ))
التسول!!
قد أعربها بالمعنى المتداول بيننا وأنه يعرف بالظاهرة المتفشية والمتزايدة والمتكاثرة المبدعة في التمثيل التي لا يخلو مكان ولا زمان الا تواجدوا به سواءً نساءً كانوا أم رجال وكباراً وصغار .
فلست بأول من كتب ولا سأكون أخر من يكتب فكتاباتي فقط بهذا الخصوص تجاوزت الثلاثة مقالات ، ففي كل مرة أتضرع للمولى أن يتكرم أحد ممن يهمهم الأمر لقرائه مقالي وعلى أمل أن نجد تغيير أو تخفيف لما يلاحظ في الوقت الراهن .
ولأن تفشي ظاهرة التسول لم تقتصر فقط على الاشارات المرورية والمحلات التجارية والشوارع الحيوية بل تعددت الوضع المألوف عن ذلك فتجدهم متمركزين ومتوزعين جغرافياً على المواقع منذ ساعات الصباح الاولى وأحياناً تجدهم لأخر الليل .
لا أشك أبداً بأنهم يسيرون على خطى من مخططات واستراتيجيات مدروسة فلكل فئة منهم مهام يتوجب عليهم القيام بها بدقة فعلى سبيل المثال/ السائقين المتعاونين وللأسف على توزيعهم نقاط التوزيع ومنهم المراقبين لحمايتهم ومنهم الادارة المشغلة و رئيس الوردية فلا أبالغ لو قلت بأن ما عرض في فيلم ( المتسول ) للزعيم عادل امام قد يعاد السيناريو نفسة ولكن بشكل أوسع ولعدد أكبر للوصول للـ ( Target ) المطلوب .
لم أقل ذلك من فراغ ولم أتهم جميع المتوسلين ولكن :
كثرتهم وازديادهم من جانب بالإضافة لغياب الجهة المختصة من جانب اخر جعلهم يتمادون أكثر وأكثر الى أن جعل منهم فريق متكامل يتكون من مدرب ولاعبين واحتياطيين .
واستشهد بذلك المقطع الذي تداول مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي والذي يعترف فيه أحد الاطراف بالمبالغ الطائلة التي تجمع وتسلم لرجل مجهول .
أعلم بأن الحاجة تجبر البعض منهم للقيام بالتسول ولكن للأسف فما نراه ما هو الا خلط بين المتسولون الحقيقيون و المحتاجون وبين المتسولون الممثلون والمتنكرون .
وأخيراً وليس أخراً:
رسالتي هذه المرة لسعادة محافظة ينبع الاستاذ/ سعد السحيمي قائلاً له:
أن بصمات جهودك بدأت في مسارها الصحيح لبعض الملاحظات التي كانت منذ أمد طويل ولم يقضي عليها أحد فاليوم نشد على ساعديك بأن تمضي قدماً نحو بتر تلك السلبيات التي تخفي الجميل في مدينتنا الرائعة .
أما نحن فبدورنا البلاغي عن تلك الظواهر سننقل لك ذلك ولن نتخلى عنك أبداً فمعك قلباً وقالباً والله يوفقك ويحفظك .
(( ومضة قلب ))
غياب جهة مهمة كمكافحة التسول عن كبرى المناطق والمحافظات دليلاً قطعياً بأنه لا تقوم بواجباتها والدليل على ذلك أنتشار المتسولين بشكل واسع لدرجة نخشى أن نجدهم داخل أروقة الدوائر الحكومية .
(( و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وكل عام وأنتم بخير )) .
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( المتسولون .. والتوزيع الجغرافي ))
التسول!!
قد أعربها بالمعنى المتداول بيننا وأنه يعرف بالظاهرة المتفشية والمتزايدة والمتكاثرة المبدعة في التمثيل التي لا يخلو مكان ولا زمان الا تواجدوا به سواءً نساءً كانوا أم رجال وكباراً وصغار .
فلست بأول من كتب ولا سأكون أخر من يكتب فكتاباتي فقط بهذا الخصوص تجاوزت الثلاثة مقالات ، ففي كل مرة أتضرع للمولى أن يتكرم أحد ممن يهمهم الأمر لقرائه مقالي وعلى أمل أن نجد تغيير أو تخفيف لما يلاحظ في الوقت الراهن .
ولأن تفشي ظاهرة التسول لم تقتصر فقط على الاشارات المرورية والمحلات التجارية والشوارع الحيوية بل تعددت الوضع المألوف عن ذلك فتجدهم متمركزين ومتوزعين جغرافياً على المواقع منذ ساعات الصباح الاولى وأحياناً تجدهم لأخر الليل .
لا أشك أبداً بأنهم يسيرون على خطى من مخططات واستراتيجيات مدروسة فلكل فئة منهم مهام يتوجب عليهم القيام بها بدقة فعلى سبيل المثال/ السائقين المتعاونين وللأسف على توزيعهم نقاط التوزيع ومنهم المراقبين لحمايتهم ومنهم الادارة المشغلة و رئيس الوردية فلا أبالغ لو قلت بأن ما عرض في فيلم ( المتسول ) للزعيم عادل امام قد يعاد السيناريو نفسة ولكن بشكل أوسع ولعدد أكبر للوصول للـ ( Target ) المطلوب .
لم أقل ذلك من فراغ ولم أتهم جميع المتوسلين ولكن :
كثرتهم وازديادهم من جانب بالإضافة لغياب الجهة المختصة من جانب اخر جعلهم يتمادون أكثر وأكثر الى أن جعل منهم فريق متكامل يتكون من مدرب ولاعبين واحتياطيين .
واستشهد بذلك المقطع الذي تداول مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي والذي يعترف فيه أحد الاطراف بالمبالغ الطائلة التي تجمع وتسلم لرجل مجهول .
أعلم بأن الحاجة تجبر البعض منهم للقيام بالتسول ولكن للأسف فما نراه ما هو الا خلط بين المتسولون الحقيقيون و المحتاجون وبين المتسولون الممثلون والمتنكرون .
وأخيراً وليس أخراً:
رسالتي هذه المرة لسعادة محافظة ينبع الاستاذ/ سعد السحيمي قائلاً له:
أن بصمات جهودك بدأت في مسارها الصحيح لبعض الملاحظات التي كانت منذ أمد طويل ولم يقضي عليها أحد فاليوم نشد على ساعديك بأن تمضي قدماً نحو بتر تلك السلبيات التي تخفي الجميل في مدينتنا الرائعة .
أما نحن فبدورنا البلاغي عن تلك الظواهر سننقل لك ذلك ولن نتخلى عنك أبداً فمعك قلباً وقالباً والله يوفقك ويحفظك .
(( ومضة قلب ))
غياب جهة مهمة كمكافحة التسول عن كبرى المناطق والمحافظات دليلاً قطعياً بأنه لا تقوم بواجباتها والدليل على ذلك أنتشار المتسولين بشكل واسع لدرجة نخشى أن نجدهم داخل أروقة الدوائر الحكومية .
(( و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وكل عام وأنتم بخير )) .