عبدالرحمن الرفاعي
01-07-2018, 01:43 PM
انطلقت يوم الخميس الماضي فعاليات التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية بحث وإنقاذ (١/ ٣٩) في المياه السعودية المقابلة لمسؤوليات قطاع حرس الحدود بينبع في منطقة المدينة المنورة وذلك برعاية مدير عام حرس الحدود رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث بمياه المملكة الفريق عواد بن عيد البلوي وحضور محافظ ينبع سعد بن مرزوق السحيمي ومندوبي الجهات الحكومية وغير الحكومية الـ(٢٩) الأعضاء في اللجنة الوطنية الدائمة.
وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد بحري ركن ساهر بن محمد الحربي عضو اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية أن التمرين يهدف إلى تقييم ورفع مستوى منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ عناصر الخطة كافة والتي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث والنقل وتقديم العون للمتضررين بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الأداء المشترك للأجهزة الحكومية والخاصة في مواجهة جميع أنواع الحالات والأحداث التي من شأنها تعريض سلامة الأبرياء للمخاطر.وأكد "الحربي" أن فرضية التمرين بحث وإنقاذ (١/ ٣٩) الذي تم إدارة وتنسيق كافة مراحله من قِبَل مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة التابع لحرس الحدود حققت -ولله الحمد- الغايات والأهداف المرجوة منها؛ حيث أظهرت كل الجهات المشاركة درجة عالية من الجاهزية والاحترافية والمستوى الرفيع من التنسيق للعمل المشترك وفق المهام المحددة لكل جهة مشاركة بالخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية.وكان التمرين قد اشتمل على فرضية تَضَمّنت حدوث تصادم بين قاطرة على متنها (٣٠) بحار وسفينة علـى متنها (١٠٠) راكب بالقرب مـن مدخل القناة المؤدية إلى ميناء ينبع التجاري نتج عنه فقدان السيطرة ودخول كميات كبيرة من الماء داخل السفينة وتسرب وقود المحركات مـن الجهـة اليمنى للسفينةوحدوث ثقب كبير نتيجة الاصطدام إضافة إلى حدوث حريق وعدم قدرة طاقم السفينة على السيطرة عليها.ونتج عن ذلك حدوث فوضى وهلع وتدافع لدى بعض الركاب المتواجدين على ظهر السفينة مما أدى إلى سـقوط بعضهم في البحر وتعرضهم لإصابات مختلفة إضافة إلى تعرض إحدى الطائرات العمودية المشاركة بمهـام عمليات البحث والإنقـاذ لخلل فني أدى إلى سـقوطها فـي عرض البحر.كما اشملت فرضية التمرين على إجراءات التنسيق مــع برج ميناء ينبع لتمرير كل المعلومات الضرورية إلى جميع السفن المتواجدة فـي عـرض البحر وذلك عـن طريـق النشـرات الجويـة والتحذيـرات الملاحيـة وكذلك قيام مركـز التنسـيق (JMRCC) بتمرير المعلومـات إلى الهيئة العامـة للطيـران المدنـي (المركـز السـعودي للبحـث والإنقاذ (SAMCC)؛ لمتابعـة الحـادث بأجهـزة البحـث والإنقـاذ المتوفـرة لديهـم وإصـدار إشـعار ملاحـي للطائرات فـي دائرة موقـع الحـادث.
يذكر أنه تم الاستعانة في هذه الفرضية بالوسائل الحية "الكلاب البوليسية k9" الخاصة بعمليات البحث والإنقاذ؛ للقيام بالإنقاذ ومسح وتمشيط السواحل في منطقة الحدث؛ للتأكد من سلامتها وخلوّها من الغرقى والمصابين.
وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد بحري ركن ساهر بن محمد الحربي عضو اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية أن التمرين يهدف إلى تقييم ورفع مستوى منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ عناصر الخطة كافة والتي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث والنقل وتقديم العون للمتضررين بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الأداء المشترك للأجهزة الحكومية والخاصة في مواجهة جميع أنواع الحالات والأحداث التي من شأنها تعريض سلامة الأبرياء للمخاطر.وأكد "الحربي" أن فرضية التمرين بحث وإنقاذ (١/ ٣٩) الذي تم إدارة وتنسيق كافة مراحله من قِبَل مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة التابع لحرس الحدود حققت -ولله الحمد- الغايات والأهداف المرجوة منها؛ حيث أظهرت كل الجهات المشاركة درجة عالية من الجاهزية والاحترافية والمستوى الرفيع من التنسيق للعمل المشترك وفق المهام المحددة لكل جهة مشاركة بالخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية.وكان التمرين قد اشتمل على فرضية تَضَمّنت حدوث تصادم بين قاطرة على متنها (٣٠) بحار وسفينة علـى متنها (١٠٠) راكب بالقرب مـن مدخل القناة المؤدية إلى ميناء ينبع التجاري نتج عنه فقدان السيطرة ودخول كميات كبيرة من الماء داخل السفينة وتسرب وقود المحركات مـن الجهـة اليمنى للسفينةوحدوث ثقب كبير نتيجة الاصطدام إضافة إلى حدوث حريق وعدم قدرة طاقم السفينة على السيطرة عليها.ونتج عن ذلك حدوث فوضى وهلع وتدافع لدى بعض الركاب المتواجدين على ظهر السفينة مما أدى إلى سـقوط بعضهم في البحر وتعرضهم لإصابات مختلفة إضافة إلى تعرض إحدى الطائرات العمودية المشاركة بمهـام عمليات البحث والإنقـاذ لخلل فني أدى إلى سـقوطها فـي عرض البحر.كما اشملت فرضية التمرين على إجراءات التنسيق مــع برج ميناء ينبع لتمرير كل المعلومات الضرورية إلى جميع السفن المتواجدة فـي عـرض البحر وذلك عـن طريـق النشـرات الجويـة والتحذيـرات الملاحيـة وكذلك قيام مركـز التنسـيق (JMRCC) بتمرير المعلومـات إلى الهيئة العامـة للطيـران المدنـي (المركـز السـعودي للبحـث والإنقاذ (SAMCC)؛ لمتابعـة الحـادث بأجهـزة البحـث والإنقـاذ المتوفـرة لديهـم وإصـدار إشـعار ملاحـي للطائرات فـي دائرة موقـع الحـادث.
يذكر أنه تم الاستعانة في هذه الفرضية بالوسائل الحية "الكلاب البوليسية k9" الخاصة بعمليات البحث والإنقاذ؛ للقيام بالإنقاذ ومسح وتمشيط السواحل في منطقة الحدث؛ للتأكد من سلامتها وخلوّها من الغرقى والمصابين.