من إبداعات الشاعر / محسن الهزاني

[أبو سفيان]

محسن الهزاني يصفونه من الشعراء القلائل الذين يغوصون في أعماق المفردة القوية والذي تفرّد وبلا منازع في صناعتها وقوتها.
وفي هذه القصيدة يحلق بنا في عالم الإبــداع الشعري بالوصف الدقيق وبغزر المعاني والخيال الواسع
عنوان القصيدة ــ بـروق تــلالا ــ


يا لله بنوّ مدلهمّ الخيالا =طفح ربابة مثل شرد المها الزرق
لي جا على البكرين بني الحلال= ولي عاد لا يفصل رعدها عن البرق
يسقي غروس عقب ما هي همالا=حط الحريق ديار الأجداد له طرق
روشن هيا له فرجتين شمالا=باب مع القبلة.. وباب مع الشرق
ومبسم هيا له بالظلام اشتعالا=بين البروق وبين مبسم هيا فرق
برق تلالا.. قلت عز الجلال=وأثره جبين صويحبي.. وأحسبه برق
يا شبه صفراً طار عنها الجلال =طويلة السمحوق تنزح عن الورق
له ريق أحلى من حليب الجزالا=وأحلى من السكر إلى جا من الشرق
قالوا تتوب من الهوى.. قلت لا لا =إلا إن يتوبون الحناشل عن السرق

[إبراهيم المحياوي]

أخي أبوسفيان سلمت أناملك على هذه الرائعه والقصيد كما ذكرت ولكن هناك بيتين سقطا من كتابتك هما
قالوا تتوب عن الهوى قلت لالا=إلا إن تتوب الشمس عن مطلع الشرق
قالوا تتوب عن الهوى قلت لالا=إلا إن تتوب رماح علوى عن الزرق

وكما قلت فالشاعر محسن الهزاني من أبرع شعراء الغزل
وله قصيده عندما دخل الكتّاب
على حروف الهجاء سوف أبحث عنها وأنشرها قريباً

[esse25]

هذه حادثة حصلت في قرية الحريق التي كان يعيش فيها محسن الهزاني ..

كاي شاعر يكتب في الغزل ولكنه كان مسرفا في تلك الكتابات ..

كان اهل القرية يريدون ان يؤدون صلاة الاستسقاء .. أتى محسن ليصلي معهم فطردوه .. لأنه كان في نظرهم من المسرفين على انفسهم ولا يصلح ان يصلي معهم - كان ذلك رأيهم - كان ذلك له بالغ الأثر في نفس محسن ..

ااما قومه فقد أدوا صلاتهم .. ولم ينزل المطر في ذلك الحين ..

ثم أتى اليوم التالي فجمع محسن الاطفال وجمع البهائم -اعزكم الله -

وخرج بهم خارج القرية .. وقال هذه القصيده :

http://dklee.jeeran.com/mohse1.jpg

http://dklee.jeeran.com/mohsen22.jpg



منقول بتصرف ..

وتحياتي لك استاذي أبا سفيان .. فشاعرنا محسن الهزاني شاعر رائع من اعلام شعراء الغزل في نجد .. عرف ايضا بذكائه الحاد .. وذهنه المتوقد ..




...............................

[صمد عاصي]

شكرا لك ياابا سفيان على هذه الرائعة عن الشاعر الهزاني

وكذلك للاخ السناني على القصة والقصيدة عن هذا الشاعر الذي يا ما سمعنا عنه