المتخصص
09-07-2004, 02:33 PM
تحت رعاية محافظ محافظة ينبع
الكسرة تتوهج في احتفال لجنة أصدقاء التراث في ينبع
صالح سعيد الرفاعي - ينبع النخل
ارتبطت الكسرة بالتراث والموروث الشعبي ارتباطاً وثيقاً منذ الأزل فأصبحت جزءاً لا يتجزأ منه، بل اصبح لها حضورها المتميز في الاحتفالات الرسمية والشعبية على امتداد الساحل الغربي والمناطق المجاورة له، ولعل ''نواة'' هذا الامتداد ومنطلقه مدينة ينبع التي حينما يذكر اسمها نتذكر قول الشاعر محمد أبو شعيب ''رحمه الله'':
سُكناي ليلة تساوي عام =ينبع دواء الروح واشفاها
سكانها للضيوف كرام= ساس المعزة ومبناها
ففي يوم كان للتراث حضوره المميز.. أقامت لجنة أصدقاء التراث بمحافظة ينبع مساء يوم الخميس الموافق 15/4/41425هـ احتفالاً تحت رعاية محافظ ينبع ابراهيم السلطان بمناسبة الاجتماع الثامن للجنة الوطنية للحج والعمرة والسياحة ومنتدى ينبع السياحي الأول حيث القى رئيس لجنة أصدقاء التراث الأستاذ عواد الصبحي كلمة نوه فيها بتراث ينبع والذي سيبقى بإذن الله تاريخا عبر الأجيال وقام محافظ ينبع بجولة على المعرض التراثي الكبير الذي تعددت محتوياته التراثية وتجولوا بعد ذلك داخل أحد المنازل التراثية وتبرع رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة والسياحة الأستاذ بندر الفهيد بتأثيث المنزل التراثي على حسابه الخاص، وبعد ذلك تقدم الأديب الأستاذ عواد محمود الصبحي والقى كسرة مميزة تناولت مسيرة التراث.. فأبحر بنا بين الحان الكسرة وعذوبتها فقال:
سلام من اعذب الأشعار= كسرة والحان صغناها
للي لفانا من الزوار =وضيوف نفرح بلقياها
ولما للتراث من أهمية كبرى وللجنته في المحافظة عليه فلقد تجلت الجهود المبذولة لهذه اللجنة التي تنبع من الحب والاستئثار للموروث والتراث لهذه المدينة الحالمة التي تأخذ الألباب:
واليوم في لجنة الآثار= نسعد بلحظات عشناها
ينبع لها عز واستئثار =والكل يسعى على ارضاها
ليعود بنا إلى تاريخ خالد يستمد من الماضي عنواناً وأحداث وقعت في صدر الإسلام بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قريش منها سرية ''العشيرة وبواط'' وكلها أسماء لاماكن في مدينة ينبع:
هذي منازل لها تذكار =تاريخها سطور نقراها
حتى عليها الزمن لو جار =وهانت على البعض واخلاها
لكن لها الحب والمقدار =ما يمكن القلب ينساها
وبين تراث ينبع القريب ''ورواشينه'' الشاهدة على الزمن والترابط الأسري بالتواصل والتوادد بين الجيران:
يا زينها جلسة السمار =وسط الرواشين محلاها
هذا يرحب بذاك الجار= وعيوب الأصحاب يدراها
وبين الكسرة وأهازيج الموج والبحارة وشموخ النخيل عشق يتنامى لعنان السماء ليرسم لنا أهازيج الحاضر:
وهذا يغني مع البحار =عشق المراكب ومسعاها
وكل المعاني خفا وجهار= في ينبع النخل معناها
هي الأصل والحديث السار= ايام كانت وشفناها
لكنّها ما خلت بالدار= لو كان حتى نضب ماها
ولعل الشواهد المكانية والزمانية والتاريخية تبقى شاهداً على العصر والتراث والموروث فمن سرية العيص شمال شرق ينبع إلى الجار '' البريكة '' جنوب غرب ينبع والآثار الرومانية القديمة:
والعيص شاهد على اللي سار= احداث ياما ذكرناها
وهناك من حولنا في الجار =رمز المواني ومرساها
لاشك بان مدينة ''بدر'' التاريخية تعتبر تاريخاً فاصلاً بين الحق والباطل منذ أول غزوة في الإسلام:
كانت ''بدر'' اول المشوار =تاريخ ناصع ويبراها
ولما يمثله الموروث من دور بارز ليبقى حاضراً فان تجاهله ونسيانه يشكل خطراً يُنِذر باندثاره:
واللي حصل يلفت الأنظار= أثارنا اللي نسيناها
لانها في خطر وانذار= كثر التقارير اضناها
فالمحافظة على التراث والموروث أمانة في أعناق أبناء الجيل يجب أن يبذل المزيد من الجهد والعمل من اجله، لتتوارثه أجيال وأجيال:
واللي يسوونه الاخيار= يبقى لهم في ثناياها
تذكروا والفلك دوار =جيلا بعد جيل يلقاها
والله ما نقبل الاعذار= في بيوتنا اللي عِزفناها
ليبقى أملا قائماً بالله ثم بلجنة أصدقاء التراث (برئاسة الأديب عواد محمود الصبحي وبعضوية كل من احمد ظاهر ومحمد عباس الأنصاري وابراهيم سلامة) في المحافظة على الموروث وأماكنه والنهوض بموروث شعر الكسرة والاهتمام به من خلال تبني ليالي الرديح وتنسيقها وتنظيمها في المهرجانات الشعبية، لا سيما في التظاهر الثقافي الحضاري ''مهرجان الجنادرية''. **
رسالة مضيئة للشاعر محمد بن هيلون الشريف
اعجبني القيل باسم الدار= والكسرة اللي سمعناها
الرائعة صاغها هودار= على التراث احسن بناها
تعزف على غالي الاوتار =للي بالاحساس يقراها
عن دار ما دونها معذار= نعشق ثراها وذكراها
منفذ ضوء موسى السيد
انتشار الكسرة
الإسهامات والاطروحات التي يتناولها الأديب عواد محمود الصبحي من خلال صفحة شعبي بجريدة المدينة الغراء، تصب في المقام الأول لصالح الموروث ''الكسرة'' بل أن هذه الاطروحات تجعل لهذا اللون ''الكسرة'' تاريخاً ناصعاً يشع بالنور ويجعله في مصاف ألوان الشعر الشعبي. فمن خلال رؤيته الفريدة المتميزة لرحلة الكسرة في الوسط الإعلامي والغنائي بيَّن لنا الأستاذ عواد ما كان خافياً لكثير من المهتمين لشعر الكسرة، حيث انه افرز لنا الدور الهام الذي يلعبه الإعلام لإيصال الكسرة إلى الانتشار والرواج في كل الأوساط، بل انه ثمن الدور المؤثر لبعض الصحف والمجلات في نشره وإيصاله إلى مسامع الناس عن طريق القائمين على شؤون هذه الصفحات. كما بيَّن دور بعض شعراء الكسرة من خلال إصدار دواوين خاصة بها وإعطائها هذا الانتشار، وأشار أيضا إلى دور بعض الأغاني الشعبية والاوبريتات الغنائية ومواقع انترنت إلى هذا الانتشار الرائع الجميل. ونحن هنا عبر شعبي الإبداع نتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ عواد الصبحي على هذا الطرح الرائع المميز الذي يجعلنا نحلق سوية بالكسرة إلى أعلى المستويات، بل اننا نطالبه بالتواصل الدائم من خلال صفحة شعبي الغراء لما لهذا الطرح من دور رئيسي وفعال في إثراء هذا الموروث وربط حاضره المشرق مع ماضيه العريق.
الدميخي .. والرؤية الثاقبة
يظل الشاعر العملاق عايش الدميخي راعيا للمبادئ والأخلاق الحميدة وهذا ما عُرف عنه من خلال مسيرته الشاقة الطويلة مع الكسرة وشجونها، وعندما يتحدث هذا الشاعر لابد أن نأخذ حديثه بمحمل الجد دون أي تداعيات أخرى . وحديثه هذه المرة ليس بجديد بل تم إعلانه من خلال اللقاء الذي أجراه الاخ الشاعر ضمن السناني وقد تطرق فيه الشاعر عايش الدميخي بعد أن سئل عن السبب الحقيقي وراء الانشقاق الحاصل في صف ينبع فأجاب أن الانشقاق ظاهرة صحية لتطوير الرديح وقد أستشهد بان الرديح في عصره الذهبي شهد انشقاقا في الصف بين الكرنب واحمد عطا وانتج هذا الانشقاق ليالي جميلة وخالدة، فالتنافس الشريف والحديث للدميخي مطلوب للنهوض بالرديح فلو كل صف قام بإحياء ليلة، فمثلاً (عايش والدبيش وشتيوي وناصر ومحمد راضي ومحمد جميل احيوا ليلة، وفي ليلة أخرى يحييها محمد ابو هريول وعايد) فان الحكم الأول والأخير يكون للجمهور والنقاد في التمييز بين الصفين فثق تماماً بأن الأفضل سوف يستمر.. انتهى كلامه. هذا ما يؤكد أن رأى الشاعر عايش ثابت لا يحيد ولا يتغير وان الدعوة التي أطلقها كانت بعين خبيرة وثاقبة.. إذاً نحن ما علينا إلا الانتظار لما ستسفر عنه باقي الجولات الأخرى.
خاتمة إلى الأخ / خالد عايش الحارثي مع كل الود والتقدير.
يا طَّيب الأصل يا شامخ =يا راعي الطيب والاحسان
لك ود في قلوبنا راسخ= وافي وتبقى أعز إنسان
الكسرة تتوهج في احتفال لجنة أصدقاء التراث في ينبع
صالح سعيد الرفاعي - ينبع النخل
ارتبطت الكسرة بالتراث والموروث الشعبي ارتباطاً وثيقاً منذ الأزل فأصبحت جزءاً لا يتجزأ منه، بل اصبح لها حضورها المتميز في الاحتفالات الرسمية والشعبية على امتداد الساحل الغربي والمناطق المجاورة له، ولعل ''نواة'' هذا الامتداد ومنطلقه مدينة ينبع التي حينما يذكر اسمها نتذكر قول الشاعر محمد أبو شعيب ''رحمه الله'':
سُكناي ليلة تساوي عام =ينبع دواء الروح واشفاها
سكانها للضيوف كرام= ساس المعزة ومبناها
ففي يوم كان للتراث حضوره المميز.. أقامت لجنة أصدقاء التراث بمحافظة ينبع مساء يوم الخميس الموافق 15/4/41425هـ احتفالاً تحت رعاية محافظ ينبع ابراهيم السلطان بمناسبة الاجتماع الثامن للجنة الوطنية للحج والعمرة والسياحة ومنتدى ينبع السياحي الأول حيث القى رئيس لجنة أصدقاء التراث الأستاذ عواد الصبحي كلمة نوه فيها بتراث ينبع والذي سيبقى بإذن الله تاريخا عبر الأجيال وقام محافظ ينبع بجولة على المعرض التراثي الكبير الذي تعددت محتوياته التراثية وتجولوا بعد ذلك داخل أحد المنازل التراثية وتبرع رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة والسياحة الأستاذ بندر الفهيد بتأثيث المنزل التراثي على حسابه الخاص، وبعد ذلك تقدم الأديب الأستاذ عواد محمود الصبحي والقى كسرة مميزة تناولت مسيرة التراث.. فأبحر بنا بين الحان الكسرة وعذوبتها فقال:
سلام من اعذب الأشعار= كسرة والحان صغناها
للي لفانا من الزوار =وضيوف نفرح بلقياها
ولما للتراث من أهمية كبرى وللجنته في المحافظة عليه فلقد تجلت الجهود المبذولة لهذه اللجنة التي تنبع من الحب والاستئثار للموروث والتراث لهذه المدينة الحالمة التي تأخذ الألباب:
واليوم في لجنة الآثار= نسعد بلحظات عشناها
ينبع لها عز واستئثار =والكل يسعى على ارضاها
ليعود بنا إلى تاريخ خالد يستمد من الماضي عنواناً وأحداث وقعت في صدر الإسلام بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قريش منها سرية ''العشيرة وبواط'' وكلها أسماء لاماكن في مدينة ينبع:
هذي منازل لها تذكار =تاريخها سطور نقراها
حتى عليها الزمن لو جار =وهانت على البعض واخلاها
لكن لها الحب والمقدار =ما يمكن القلب ينساها
وبين تراث ينبع القريب ''ورواشينه'' الشاهدة على الزمن والترابط الأسري بالتواصل والتوادد بين الجيران:
يا زينها جلسة السمار =وسط الرواشين محلاها
هذا يرحب بذاك الجار= وعيوب الأصحاب يدراها
وبين الكسرة وأهازيج الموج والبحارة وشموخ النخيل عشق يتنامى لعنان السماء ليرسم لنا أهازيج الحاضر:
وهذا يغني مع البحار =عشق المراكب ومسعاها
وكل المعاني خفا وجهار= في ينبع النخل معناها
هي الأصل والحديث السار= ايام كانت وشفناها
لكنّها ما خلت بالدار= لو كان حتى نضب ماها
ولعل الشواهد المكانية والزمانية والتاريخية تبقى شاهداً على العصر والتراث والموروث فمن سرية العيص شمال شرق ينبع إلى الجار '' البريكة '' جنوب غرب ينبع والآثار الرومانية القديمة:
والعيص شاهد على اللي سار= احداث ياما ذكرناها
وهناك من حولنا في الجار =رمز المواني ومرساها
لاشك بان مدينة ''بدر'' التاريخية تعتبر تاريخاً فاصلاً بين الحق والباطل منذ أول غزوة في الإسلام:
كانت ''بدر'' اول المشوار =تاريخ ناصع ويبراها
ولما يمثله الموروث من دور بارز ليبقى حاضراً فان تجاهله ونسيانه يشكل خطراً يُنِذر باندثاره:
واللي حصل يلفت الأنظار= أثارنا اللي نسيناها
لانها في خطر وانذار= كثر التقارير اضناها
فالمحافظة على التراث والموروث أمانة في أعناق أبناء الجيل يجب أن يبذل المزيد من الجهد والعمل من اجله، لتتوارثه أجيال وأجيال:
واللي يسوونه الاخيار= يبقى لهم في ثناياها
تذكروا والفلك دوار =جيلا بعد جيل يلقاها
والله ما نقبل الاعذار= في بيوتنا اللي عِزفناها
ليبقى أملا قائماً بالله ثم بلجنة أصدقاء التراث (برئاسة الأديب عواد محمود الصبحي وبعضوية كل من احمد ظاهر ومحمد عباس الأنصاري وابراهيم سلامة) في المحافظة على الموروث وأماكنه والنهوض بموروث شعر الكسرة والاهتمام به من خلال تبني ليالي الرديح وتنسيقها وتنظيمها في المهرجانات الشعبية، لا سيما في التظاهر الثقافي الحضاري ''مهرجان الجنادرية''. **
رسالة مضيئة للشاعر محمد بن هيلون الشريف
اعجبني القيل باسم الدار= والكسرة اللي سمعناها
الرائعة صاغها هودار= على التراث احسن بناها
تعزف على غالي الاوتار =للي بالاحساس يقراها
عن دار ما دونها معذار= نعشق ثراها وذكراها
منفذ ضوء موسى السيد
انتشار الكسرة
الإسهامات والاطروحات التي يتناولها الأديب عواد محمود الصبحي من خلال صفحة شعبي بجريدة المدينة الغراء، تصب في المقام الأول لصالح الموروث ''الكسرة'' بل أن هذه الاطروحات تجعل لهذا اللون ''الكسرة'' تاريخاً ناصعاً يشع بالنور ويجعله في مصاف ألوان الشعر الشعبي. فمن خلال رؤيته الفريدة المتميزة لرحلة الكسرة في الوسط الإعلامي والغنائي بيَّن لنا الأستاذ عواد ما كان خافياً لكثير من المهتمين لشعر الكسرة، حيث انه افرز لنا الدور الهام الذي يلعبه الإعلام لإيصال الكسرة إلى الانتشار والرواج في كل الأوساط، بل انه ثمن الدور المؤثر لبعض الصحف والمجلات في نشره وإيصاله إلى مسامع الناس عن طريق القائمين على شؤون هذه الصفحات. كما بيَّن دور بعض شعراء الكسرة من خلال إصدار دواوين خاصة بها وإعطائها هذا الانتشار، وأشار أيضا إلى دور بعض الأغاني الشعبية والاوبريتات الغنائية ومواقع انترنت إلى هذا الانتشار الرائع الجميل. ونحن هنا عبر شعبي الإبداع نتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ عواد الصبحي على هذا الطرح الرائع المميز الذي يجعلنا نحلق سوية بالكسرة إلى أعلى المستويات، بل اننا نطالبه بالتواصل الدائم من خلال صفحة شعبي الغراء لما لهذا الطرح من دور رئيسي وفعال في إثراء هذا الموروث وربط حاضره المشرق مع ماضيه العريق.
الدميخي .. والرؤية الثاقبة
يظل الشاعر العملاق عايش الدميخي راعيا للمبادئ والأخلاق الحميدة وهذا ما عُرف عنه من خلال مسيرته الشاقة الطويلة مع الكسرة وشجونها، وعندما يتحدث هذا الشاعر لابد أن نأخذ حديثه بمحمل الجد دون أي تداعيات أخرى . وحديثه هذه المرة ليس بجديد بل تم إعلانه من خلال اللقاء الذي أجراه الاخ الشاعر ضمن السناني وقد تطرق فيه الشاعر عايش الدميخي بعد أن سئل عن السبب الحقيقي وراء الانشقاق الحاصل في صف ينبع فأجاب أن الانشقاق ظاهرة صحية لتطوير الرديح وقد أستشهد بان الرديح في عصره الذهبي شهد انشقاقا في الصف بين الكرنب واحمد عطا وانتج هذا الانشقاق ليالي جميلة وخالدة، فالتنافس الشريف والحديث للدميخي مطلوب للنهوض بالرديح فلو كل صف قام بإحياء ليلة، فمثلاً (عايش والدبيش وشتيوي وناصر ومحمد راضي ومحمد جميل احيوا ليلة، وفي ليلة أخرى يحييها محمد ابو هريول وعايد) فان الحكم الأول والأخير يكون للجمهور والنقاد في التمييز بين الصفين فثق تماماً بأن الأفضل سوف يستمر.. انتهى كلامه. هذا ما يؤكد أن رأى الشاعر عايش ثابت لا يحيد ولا يتغير وان الدعوة التي أطلقها كانت بعين خبيرة وثاقبة.. إذاً نحن ما علينا إلا الانتظار لما ستسفر عنه باقي الجولات الأخرى.
خاتمة إلى الأخ / خالد عايش الحارثي مع كل الود والتقدير.
يا طَّيب الأصل يا شامخ =يا راعي الطيب والاحسان
لك ود في قلوبنا راسخ= وافي وتبقى أعز إنسان