عتيق الجهني
07-07-2004, 11:49 PM
صــدام في بــلاده يُحــاكم وبيننــا ألــف صــدام لم " يُـحاكمـــو "
/
.
.
اليوم سـوف أستـــسمــحكــُم عـُذراً بــ أن أجعــل لقــلمي حـُـريه " إنتعــال "
بعض الألــفاظ التي أعــلم وأشـــد من يقين العــلم " ســاعِداً " أنـهـا لاتـليــق
بــ مقــامــكُم الكـريم خصوصاً وأنتم يقفــون بين " الرُقــي " .. و " الرفــعــه "
في كُـل ما تــرسلـه لنــا " نقــرات " أصـابعكــم الذواقــه لكــُل المُـفردات العذبه
/
.
.
.
هُنــا وعـلى مــدار " 4 " أجـزاء سوف أُحــرر بعضـاً من المحطــات " الســوداء "
في جبين " مدينتي الصغــيرة " ...سوف أُحــرر بــما شــاهدته " عيناي " ومــا
سمعتــه " مســامعي " ...ومــا أُذهــل منــه " عقــلي "
/
.
.
" خــــوف "
فــي الأونــه الأخــيرة إتســعــت دائـرة العقــوبات " السمــاويه " في أرض
البشر..ومــع إتساع أقطــار تلك الــدائــرة ..إستولـدت بيــنــنــا " الزلازل " ..
وجفــت الأبـار التي أصبحــت منزل جمــيل لـــ الأفــاعي ..والحشــرات الزاحــفه
لقــد ماتت في مزارعـنــا الحقــول ...أرضنــا سكنتــهـا " الأشــواك " ..أصــبحنـا
نــ كتب عن الــورد ..والياسمين ...فقط في " الروايات " ...بعيداً عن " واقعنــا "
الفقــر حل ضيفاً " ثقيلاً " بينـنــا ..لم يُغـــادر أرضنـا مُذ زمــن " بعيـــد "..
والســبـب " نـــــــــــــ حـــــــــــ نــــــ "
/
.
.
" من أسبــاب ما سبق تحــريره ... "
" اليــوم " بعد مغــيب شمــس يومـنـا هــذا كُــنــت في أحــد أســواق مدينتي
" الصغـيرة " كُنت أتجــول من " حفـرة " إلى أُخــرى " أمـــلاً " في العثــور
على بصيص من " نــور " ...ولــــــــــــــــكن !!
أخذتني الخــطـوات حتى وصــلت لمــنــبع يتدفـق مــنــه " الســُــخف " ..حيث
هُنــاك وجــدت للحــياء " قُــبوراً " لــم تُغـســـل أجســـادهــا ..لم تُــقـــم عليها
" صــلاه" لقــد دُفن " الحيــاء " في تلك البُقعــه كــــ " شهيد " يُبشر بــ الجنه
/
/
هُنــاك وجــدت " قاتل " الحيــاء يقف " زعيــمـاً " في أرضــه ..بل وجـدته صاحب
" عُنــق " طويل بينــنــا وجدتـــه يُمــارس أبشــع " الجــرائم " في الحيـاء وكُــل
من حولـــه " خــارصــون " ..حتى الإستنكـــار لا يستنــكرون ...
وجــدت " المُجـــرم " القاتل يعبث في كُـل " شُعــب الحياء " حتى وصــل للبضع
الذي يقف خــلف الــ " 73 "
لا قضــاة يردعــونه ....ولا " أمــــن " يسجــنه ..ولا رجــل هيئه " ينهــرونه ..
وبــ حقـــوق الشــرع " يُدينــونــه "...
/
.
.
هُناك في " الســوق " كان قاتل الحيــاء " مُتربعــاً " في جلســته .. الكُــل
يعرفه.إنه هُنــاك بدون " قنــاع " .هُناك وبــ التحديد " أمام نجمــتــه الشيطانيه"
وبــ التحـديد أكثــر " أمــام أهــل الأســره البيضــاء "
لقــد كان " عــرق " أجنبي ...لم يكــُـن من بــلـدي ...وهذا ما أثـار " حُــزني "
وكان سببـاً في إنفجــار " مرارتــي "
/
.
.
" من هُنـــا يكــون للجــزء الأول بدايه "
لقــد كان ذالك " الأجنبي " بائعــاً لــ ملابس " النســـاء " * الداخــليـه * ...
تابعتــه ليس تطــفُــلاً مني ..ولا إقــحام لــ نفسي في خصوصيــات الأخـــرين
ولكــن " تعجُــباً " من قــوة وصــرامه ذالك القـاتل ...بدون " حساب " من الغير
وفـــي لحــظـات ....إذا بــــ " فـــتــاة " تزور أرض " القاتل "
وتذهــب مُقــلبه بيــدهــا " البيضــاء " أنواع الـــــــــــ " كــ xxxxx تــات " ...و
الـــــ " ســــxxxxات " ..." النســائيه ...
إلى أن إختــارت نوعاً قــد جذبهــا " صُنعــه " ...
فــ تطلب من " البـائع " أن يــضع لـها ذالك " الكــXXXX ت " في كــيس يدوي
لــ يبدأ ذالك الأجنــبــي الحقــير في إشهــار " سكينه " لنحــــــر الحيــاء قائلاً
" يا مــدام دا مُــش ح يــقــي عـلى أد مــئــاسِــك " ..
:eek:
:eek:
يالله مــاهـذا " الفُحـــش "
فــــ ترد هــي قــائله ...طيب شوف لــي نفــس الــلون ..ونفــس المــوديل ...بـس
عــلى " مقــاسي "...
فــ يــرد هـــو بضحــكه خلف الكواليــس " حاضر يا مــدام " ....
فـــ ترد هـي شُــكــراً ...فـــ يرد " الشُــكـر لله يا هـــانــم "
إلى هُنـــا إنتهت ..الجــريــمه
/
.
.
.
وغــادرت المــكان .والحيــاء غادر " محمولاً " على ألتـــه الحــدبـاء .. لقد غادرت
وفي رأسـي " مُجــلد " من الأســئــله ...والتســاؤلات ..لمــاذا ...!!
لمــاذا يحصــُل كــ هــذا السُخــف في بــلدي ..لماذا في مدينتي بــ التحديد ...
أين " أُمـــتي " أين ..الدين يا أهــل " الدين " ...أين العقــل ...؟
هـل وصــلنا لهـــذا " الحـــد " من الـــذُل ...أجنــبي ....أجنبي ياناس ...يُخاطب
نســائنا وفي مـاذا ...في " ملابــســهن الداخــليه " ...إنه أجنــبي نعــم وقـبل
ذالك هــو "ر جــل " إ ني أقــــول " رجُــل " رجــل بــــ " شــارب "
/
.
.
.
" رجــــاء يا رجــال مدينتي الصــغــيرة "
لمــاذا لا تُحــجــب مثــل تلك المحـــلات ..وتكــون محصــورة على " النساء " فقط
فـــ يتم فتح مكان " خــاص " ومعزول عن المحــل الأسـاسي وتُــعين فيــه إحدى
بنــات " البــلد " بــــ راتب ولــو كان بسيــط ..." طبعاً بحُكــم طبيــعه العمل "
فهــو أمر مقبول " للغــايه " فــ نكون بذالك قطعنــا على ذالك " القاتل " ثغره
في جسـد الحيــاء " المغــلوب على أمــره "
" إنه أمــر " سهــــل وأقــول سهــل لـــ معرفتي التامــه في رجل مدينتي فهم
رجــل وســوف يـــأخـــذون كــلامي هــذا على محـمل الجــد ...
/
.
.
.
إلى هُنا أكــتفي بــ ذكـر " القاتل " رقــم " 1 " وأعـدكــم بـــ أني ســوف
أعــود قريبــاً لــ تكمـله ســلســله قاتـــلي الحيـــاء في مدينتي الصغيره
/
.
.
.
كـــ
ا
ن
هــُـ
ن
ا
ورحــل
وهــو يــذكــر بــ أن هـــذا هــو الجزء الأول ...
ومــازل هُنــاك ثلاث أجزاء ...من " كــلام مشــفــر "
/
/
" نقطه تفتيش "
يتبع
/
.
.
اليوم سـوف أستـــسمــحكــُم عـُذراً بــ أن أجعــل لقــلمي حـُـريه " إنتعــال "
بعض الألــفاظ التي أعــلم وأشـــد من يقين العــلم " ســاعِداً " أنـهـا لاتـليــق
بــ مقــامــكُم الكـريم خصوصاً وأنتم يقفــون بين " الرُقــي " .. و " الرفــعــه "
في كُـل ما تــرسلـه لنــا " نقــرات " أصـابعكــم الذواقــه لكــُل المُـفردات العذبه
/
.
.
.
هُنــا وعـلى مــدار " 4 " أجـزاء سوف أُحــرر بعضـاً من المحطــات " الســوداء "
في جبين " مدينتي الصغــيرة " ...سوف أُحــرر بــما شــاهدته " عيناي " ومــا
سمعتــه " مســامعي " ...ومــا أُذهــل منــه " عقــلي "
/
.
.
" خــــوف "
فــي الأونــه الأخــيرة إتســعــت دائـرة العقــوبات " السمــاويه " في أرض
البشر..ومــع إتساع أقطــار تلك الــدائــرة ..إستولـدت بيــنــنــا " الزلازل " ..
وجفــت الأبـار التي أصبحــت منزل جمــيل لـــ الأفــاعي ..والحشــرات الزاحــفه
لقــد ماتت في مزارعـنــا الحقــول ...أرضنــا سكنتــهـا " الأشــواك " ..أصــبحنـا
نــ كتب عن الــورد ..والياسمين ...فقط في " الروايات " ...بعيداً عن " واقعنــا "
الفقــر حل ضيفاً " ثقيلاً " بينـنــا ..لم يُغـــادر أرضنـا مُذ زمــن " بعيـــد "..
والســبـب " نـــــــــــــ حـــــــــــ نــــــ "
/
.
.
" من أسبــاب ما سبق تحــريره ... "
" اليــوم " بعد مغــيب شمــس يومـنـا هــذا كُــنــت في أحــد أســواق مدينتي
" الصغـيرة " كُنت أتجــول من " حفـرة " إلى أُخــرى " أمـــلاً " في العثــور
على بصيص من " نــور " ...ولــــــــــــــــكن !!
أخذتني الخــطـوات حتى وصــلت لمــنــبع يتدفـق مــنــه " الســُــخف " ..حيث
هُنــاك وجــدت للحــياء " قُــبوراً " لــم تُغـســـل أجســـادهــا ..لم تُــقـــم عليها
" صــلاه" لقــد دُفن " الحيــاء " في تلك البُقعــه كــــ " شهيد " يُبشر بــ الجنه
/
/
هُنــاك وجــدت " قاتل " الحيــاء يقف " زعيــمـاً " في أرضــه ..بل وجـدته صاحب
" عُنــق " طويل بينــنــا وجدتـــه يُمــارس أبشــع " الجــرائم " في الحيـاء وكُــل
من حولـــه " خــارصــون " ..حتى الإستنكـــار لا يستنــكرون ...
وجــدت " المُجـــرم " القاتل يعبث في كُـل " شُعــب الحياء " حتى وصــل للبضع
الذي يقف خــلف الــ " 73 "
لا قضــاة يردعــونه ....ولا " أمــــن " يسجــنه ..ولا رجــل هيئه " ينهــرونه ..
وبــ حقـــوق الشــرع " يُدينــونــه "...
/
.
.
هُناك في " الســوق " كان قاتل الحيــاء " مُتربعــاً " في جلســته .. الكُــل
يعرفه.إنه هُنــاك بدون " قنــاع " .هُناك وبــ التحديد " أمام نجمــتــه الشيطانيه"
وبــ التحـديد أكثــر " أمــام أهــل الأســره البيضــاء "
لقــد كان " عــرق " أجنبي ...لم يكــُـن من بــلـدي ...وهذا ما أثـار " حُــزني "
وكان سببـاً في إنفجــار " مرارتــي "
/
.
.
" من هُنـــا يكــون للجــزء الأول بدايه "
لقــد كان ذالك " الأجنبي " بائعــاً لــ ملابس " النســـاء " * الداخــليـه * ...
تابعتــه ليس تطــفُــلاً مني ..ولا إقــحام لــ نفسي في خصوصيــات الأخـــرين
ولكــن " تعجُــباً " من قــوة وصــرامه ذالك القـاتل ...بدون " حساب " من الغير
وفـــي لحــظـات ....إذا بــــ " فـــتــاة " تزور أرض " القاتل "
وتذهــب مُقــلبه بيــدهــا " البيضــاء " أنواع الـــــــــــ " كــ xxxxx تــات " ...و
الـــــ " ســــxxxxات " ..." النســائيه ...
إلى أن إختــارت نوعاً قــد جذبهــا " صُنعــه " ...
فــ تطلب من " البـائع " أن يــضع لـها ذالك " الكــXXXX ت " في كــيس يدوي
لــ يبدأ ذالك الأجنــبــي الحقــير في إشهــار " سكينه " لنحــــــر الحيــاء قائلاً
" يا مــدام دا مُــش ح يــقــي عـلى أد مــئــاسِــك " ..
:eek:
:eek:
يالله مــاهـذا " الفُحـــش "
فــــ ترد هــي قــائله ...طيب شوف لــي نفــس الــلون ..ونفــس المــوديل ...بـس
عــلى " مقــاسي "...
فــ يــرد هـــو بضحــكه خلف الكواليــس " حاضر يا مــدام " ....
فـــ ترد هـي شُــكــراً ...فـــ يرد " الشُــكـر لله يا هـــانــم "
إلى هُنـــا إنتهت ..الجــريــمه
/
.
.
.
وغــادرت المــكان .والحيــاء غادر " محمولاً " على ألتـــه الحــدبـاء .. لقد غادرت
وفي رأسـي " مُجــلد " من الأســئــله ...والتســاؤلات ..لمــاذا ...!!
لمــاذا يحصــُل كــ هــذا السُخــف في بــلدي ..لماذا في مدينتي بــ التحديد ...
أين " أُمـــتي " أين ..الدين يا أهــل " الدين " ...أين العقــل ...؟
هـل وصــلنا لهـــذا " الحـــد " من الـــذُل ...أجنــبي ....أجنبي ياناس ...يُخاطب
نســائنا وفي مـاذا ...في " ملابــســهن الداخــليه " ...إنه أجنــبي نعــم وقـبل
ذالك هــو "ر جــل " إ ني أقــــول " رجُــل " رجــل بــــ " شــارب "
/
.
.
.
" رجــــاء يا رجــال مدينتي الصــغــيرة "
لمــاذا لا تُحــجــب مثــل تلك المحـــلات ..وتكــون محصــورة على " النساء " فقط
فـــ يتم فتح مكان " خــاص " ومعزول عن المحــل الأسـاسي وتُــعين فيــه إحدى
بنــات " البــلد " بــــ راتب ولــو كان بسيــط ..." طبعاً بحُكــم طبيــعه العمل "
فهــو أمر مقبول " للغــايه " فــ نكون بذالك قطعنــا على ذالك " القاتل " ثغره
في جسـد الحيــاء " المغــلوب على أمــره "
" إنه أمــر " سهــــل وأقــول سهــل لـــ معرفتي التامــه في رجل مدينتي فهم
رجــل وســوف يـــأخـــذون كــلامي هــذا على محـمل الجــد ...
/
.
.
.
إلى هُنا أكــتفي بــ ذكـر " القاتل " رقــم " 1 " وأعـدكــم بـــ أني ســوف
أعــود قريبــاً لــ تكمـله ســلســله قاتـــلي الحيـــاء في مدينتي الصغيره
/
.
.
.
كـــ
ا
ن
هــُـ
ن
ا
ورحــل
وهــو يــذكــر بــ أن هـــذا هــو الجزء الأول ...
ومــازل هُنــاك ثلاث أجزاء ...من " كــلام مشــفــر "
/
/
" نقطه تفتيش "
يتبع