اعلاميات
29-11-2017, 10:07 PM
رعى مدير التعليم بمحافظة ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي اليوم الأربعاء انطلاق الاحتفاء بيوم ” الجودة العالمي ” بالتعليم للعام الدراسي 1438/1439هـ والذي يوافق 29/11/2017م ، تحت شعار ” جودة القيادة التربوية …تصنع الفرق “ ودشن فعالياته في ثانوية الملك سلمان إِيذَانًا بانطلاقه في أقسام الإدارة والمكاتب التعليمية والقطاعات التابعة لها في أكثر من 525 مدرسة وذلك بحضور أمين الإدارة فهد المحياوي ، ومدير الإشراف التربوي معوض الذبياني ، ومدير الجودة زياد الفايدي وعدد من القيادات التربوية بالمحافظة .
وبدأ الاحتفال الذي أعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة قائد المدرسة عيد القش، ثم توالت فقرات الحفل الذي أعد بهذه المناسبة، التي اشتملت على عدد من الأعمال التي شارك بها معلمو وطلاب المدرسة، ثم عرض مرئي ينقل مفهوم الجودة بشعار هذا العام.
و أكد مدير التعليم على أن التغيير الايجابي يحتاج إلى قيادة تتمتع بالوعي والمسؤولية والرقابة الذاتية، و تمنع ظهور الممارسات السلبية، وتخلق بيئة محفزة جاذبة تستثمر الطاقات في العمل الإبداعي، وتحرص على التمكين وإتاحة فرص البذل والعطاء لكل من يستحق، و تجاوز العثرات بالصبر والعطاء.. مبينًا أن شخصية القائد الايجابية تنعكس على بيئة العمل وهي دافع قوي للعطاء الذي يُسهم في بناء جسور الثقة في المنظومة التعليمية و يكسب التقدير والاحترام.
وشدد العقيبي على الإسهام في نشر ثقافة الجودة والتميّز والإتقان ، وتعزيز التوجهات نحو تطبيقها في التعليم العام، وفقاً للضوابط المنظمة لذلك، و العمل بجد على قياس رضا المستفيدين من الخدمات التعليمية والتربوية على مستوى الإدارة والمدرسة ، مثمنًا الجهود المبذولة من العاملين والعاملات بقسم الجودة بالإدارة .
وفي الاطار نفسه نظّم قسم شؤون المعلمين بنات وبمشاركة أقسام الإدارة بمقر الثانوية الثامنة للبنات بينبع ملتقى تربويًا حمل اسم شعار هذا العام ، بحضور أكثر من 100 من القيادات التربوية ، بهدف إبراز دور القيادة التربوية والمدرسية على وجه التحديد في تحقيق جودة بيئات التعلم ،وصناعة الفرق في الممارسات المتعلقة بتجويد الأداء المدرسي .
أوضحت بسمة عصمت مساعد مدير قسم الجودة الشاملة أن يوم الجودة العالمي يعتبر فرصة للمهتمين بالجودة من المهنيين والمنشئات والمنظمات في شتى بقاع العالم للاحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات والعمل على زيادة الوعي عن كيفية قيام أساليب الجودة بعمل تغييرات محسوسة في نتائج الأعمال، فليس بمستغرب أن تهتم الأمم بموضوع الجودة واتقان العمل .
وأضافت عصمت ركز شعار هذا العام على القيادة ، لأنها تملك التحريك والتدريب و التوجيه لتعديل وبناء المنظومة وتوجيهها إلى الاتجاه الأحسن والأفضل لتصنع الفرق بين العمل التقليدي والعمل المتميز.
وبدأ الاحتفال الذي أعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة قائد المدرسة عيد القش، ثم توالت فقرات الحفل الذي أعد بهذه المناسبة، التي اشتملت على عدد من الأعمال التي شارك بها معلمو وطلاب المدرسة، ثم عرض مرئي ينقل مفهوم الجودة بشعار هذا العام.
و أكد مدير التعليم على أن التغيير الايجابي يحتاج إلى قيادة تتمتع بالوعي والمسؤولية والرقابة الذاتية، و تمنع ظهور الممارسات السلبية، وتخلق بيئة محفزة جاذبة تستثمر الطاقات في العمل الإبداعي، وتحرص على التمكين وإتاحة فرص البذل والعطاء لكل من يستحق، و تجاوز العثرات بالصبر والعطاء.. مبينًا أن شخصية القائد الايجابية تنعكس على بيئة العمل وهي دافع قوي للعطاء الذي يُسهم في بناء جسور الثقة في المنظومة التعليمية و يكسب التقدير والاحترام.
وشدد العقيبي على الإسهام في نشر ثقافة الجودة والتميّز والإتقان ، وتعزيز التوجهات نحو تطبيقها في التعليم العام، وفقاً للضوابط المنظمة لذلك، و العمل بجد على قياس رضا المستفيدين من الخدمات التعليمية والتربوية على مستوى الإدارة والمدرسة ، مثمنًا الجهود المبذولة من العاملين والعاملات بقسم الجودة بالإدارة .
وفي الاطار نفسه نظّم قسم شؤون المعلمين بنات وبمشاركة أقسام الإدارة بمقر الثانوية الثامنة للبنات بينبع ملتقى تربويًا حمل اسم شعار هذا العام ، بحضور أكثر من 100 من القيادات التربوية ، بهدف إبراز دور القيادة التربوية والمدرسية على وجه التحديد في تحقيق جودة بيئات التعلم ،وصناعة الفرق في الممارسات المتعلقة بتجويد الأداء المدرسي .
أوضحت بسمة عصمت مساعد مدير قسم الجودة الشاملة أن يوم الجودة العالمي يعتبر فرصة للمهتمين بالجودة من المهنيين والمنشئات والمنظمات في شتى بقاع العالم للاحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات والعمل على زيادة الوعي عن كيفية قيام أساليب الجودة بعمل تغييرات محسوسة في نتائج الأعمال، فليس بمستغرب أن تهتم الأمم بموضوع الجودة واتقان العمل .
وأضافت عصمت ركز شعار هذا العام على القيادة ، لأنها تملك التحريك والتدريب و التوجيه لتعديل وبناء المنظومة وتوجيهها إلى الاتجاه الأحسن والأفضل لتصنع الفرق بين العمل التقليدي والعمل المتميز.