العنيني
13-11-2017, 11:39 AM
رغم كثرة مشاريع الخير وتبرعات المؤسرين ناهيك عن الدعم السخي من الولة أيدها الله وما جاد به سمو سيدي ولي العهد من حسابه الخاص للجمعياتالخيرية الا ان الحال في ينبع لايسر لوجود أسر سواء داخلالمحافظة او القرى والمراكز التابعة لها والسبب حقيقة يعود لأمور عدة من أهمها عدم توحيد الجهودتحت مظلة واحدة اي دمج بما يعرف بالمستودعات الخيرية مع الجمعيات الرئيسة وتحفيظ القران وكفالة الأيتام حتى تسيرامورها وفق ضوابط رسمية الامر الامر عدم المتابعة والرقابة والاهم ان هذه المرافق تخطت الدور المناط بها اولا شرعت في بناء مساجداستثمار في دور سكنية وهذه اعمال لاشك انها جليلة لكن فيه ما هو اهم هنالك أسر بحاجة للاكل لا اقصد ما هو معمول به حليب ودقيق من الردئ وزيت باقل ثمنا هنالك أسر تحتاج دعما ماديا احتياج للحوم تخيل ان فيه اسرة تسكن ينبع من سنوات لا تعرف للسمك طعما حتىعندما يذهب رب الاسرة للتبضع ينكوي بنار رجال الخرطوم بحراج الغنم وبالبنقال في سوق الخضرة يقول رجل مسن شاهدت المحافظ يفتتح مسجدا صمت أذناي بالرقم الفلكي للتكلفة وكدت اقًول نريد الطعام سنوات عدة تعمل هذه المرافق لكن لاشي وكدنا نشك والسبب لماذا ابتعد عن الاشراف عليها التقاة ام تم ابعادهم لانهم يقولون لبعض الامور لا سؤال حير الكثيرين