اعلاميات
17-10-2017, 09:45 AM
دشن مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي اليوم (الإثنين) بمركز التدريب التربوي المرحلة الثانية من مشروع
توطين التدريب، والذي يهدف إلى تطبيق نمط التدريب في مقر المدرسة، وذلك بحضور رئيس قسم التدريب والابتعاث موسى بن عبدالرزاق الحمدي، وأمين إدارة التعليم فهد بن عوادة المحياوي.
المشروع الذي يهدف إلى الاستفادة من القدرات والمهارات التدريبية في الميدان التربوي، وتمكين المعلمين من قيادة عملية التدريب في المدارس والمساهمة في تطوير مهارات وخبرات زملائه وتقليص خروج المعلم من المدرسة، وانقطاعه عن العمل خلال أيام التدريب، سيشمل في مرحلته الثانية 50 برنامجًا تدريبيًا، تتجاوز عدد ساعاتها 7000 ساعة، وعدد المستفيدين منها 900 معلمًا، من 30 مدرسة.
واطلع مدير التعليم خلال برنامج التدشين على منجزات قسم التدريب التربوي وأعماله والخطط المستقبلية، والتقارير والإنجازات والخطط التدريبية المقدمة لمنسوبي الإدارة، وناقش معهم أهم المعوقات التي تواجه التدريب وسبل تجاوزها.
وأكد العقيبي على الدور الذي يؤديه التدريب بشكل عام في تعزيز معرفة العاملين في مختلف المهن، والرقي بالمهارات والقدرات لمواكبة كل جديد في عالمٍ يشهد دخول مفاهيم جديدة للعلم والمعرفة، مشيراً إلى أن التعليم من أهم قطاعات المجتمع، ومن أهم ركائز صناعة التحول الوطني، والدور الأساسي لأهل التعليم يكمن في صناعة الإنسان وتطويره وتأهيله.
وأضاف أن المدرسة هي مركزا لتدريب العاملين فيها، وهي منطلق التطوير والتحسين، حيث تبنت الوزارة هذا التوجه في التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، بحيث تنبع عملية التطوير المهني من المدرسة وإلى المدرسة.
وقال مدير التدريب والابتعاث موسى الحمدي إن توطين التدريب يصنع فرص منافسة بين مراكز التدريب في المدارس، ويخفف من مركزية التدريب، ومن الضغط الذي تعاني منه إدارة التدريب، إضافة إلى استثمار الوقت والجهد والتكلفة المادية، وضمان حضور المستهدفين للبرامج التدريبية المقدمة، وتوفير مدربين متعاونين في حال الاحتياج إليهم لإقامة دورات خارج المدرسة.
يذكر أن عدد المدارس المشاركة في المرحلة الأولى 14مدرسة، وعدد المدربين المتعاونين 14 مدربًا، وعدد البرامج التدريبية 33 برنامجًا، وبلغ عدد المتدربين في المرحلة الأولى 430 معلمًا، وتجاوز عدد الساعات التدريبية بها 4300 ساعة
http://a.up-00.com/2017/10/15082207780411.jpg (http://www.up-00.com/)]
توطين التدريب، والذي يهدف إلى تطبيق نمط التدريب في مقر المدرسة، وذلك بحضور رئيس قسم التدريب والابتعاث موسى بن عبدالرزاق الحمدي، وأمين إدارة التعليم فهد بن عوادة المحياوي.
المشروع الذي يهدف إلى الاستفادة من القدرات والمهارات التدريبية في الميدان التربوي، وتمكين المعلمين من قيادة عملية التدريب في المدارس والمساهمة في تطوير مهارات وخبرات زملائه وتقليص خروج المعلم من المدرسة، وانقطاعه عن العمل خلال أيام التدريب، سيشمل في مرحلته الثانية 50 برنامجًا تدريبيًا، تتجاوز عدد ساعاتها 7000 ساعة، وعدد المستفيدين منها 900 معلمًا، من 30 مدرسة.
واطلع مدير التعليم خلال برنامج التدشين على منجزات قسم التدريب التربوي وأعماله والخطط المستقبلية، والتقارير والإنجازات والخطط التدريبية المقدمة لمنسوبي الإدارة، وناقش معهم أهم المعوقات التي تواجه التدريب وسبل تجاوزها.
وأكد العقيبي على الدور الذي يؤديه التدريب بشكل عام في تعزيز معرفة العاملين في مختلف المهن، والرقي بالمهارات والقدرات لمواكبة كل جديد في عالمٍ يشهد دخول مفاهيم جديدة للعلم والمعرفة، مشيراً إلى أن التعليم من أهم قطاعات المجتمع، ومن أهم ركائز صناعة التحول الوطني، والدور الأساسي لأهل التعليم يكمن في صناعة الإنسان وتطويره وتأهيله.
وأضاف أن المدرسة هي مركزا لتدريب العاملين فيها، وهي منطلق التطوير والتحسين، حيث تبنت الوزارة هذا التوجه في التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، بحيث تنبع عملية التطوير المهني من المدرسة وإلى المدرسة.
وقال مدير التدريب والابتعاث موسى الحمدي إن توطين التدريب يصنع فرص منافسة بين مراكز التدريب في المدارس، ويخفف من مركزية التدريب، ومن الضغط الذي تعاني منه إدارة التدريب، إضافة إلى استثمار الوقت والجهد والتكلفة المادية، وضمان حضور المستهدفين للبرامج التدريبية المقدمة، وتوفير مدربين متعاونين في حال الاحتياج إليهم لإقامة دورات خارج المدرسة.
يذكر أن عدد المدارس المشاركة في المرحلة الأولى 14مدرسة، وعدد المدربين المتعاونين 14 مدربًا، وعدد البرامج التدريبية 33 برنامجًا، وبلغ عدد المتدربين في المرحلة الأولى 430 معلمًا، وتجاوز عدد الساعات التدريبية بها 4300 ساعة
http://a.up-00.com/2017/10/15082207780411.jpg (http://www.up-00.com/)]