عبدالرحمن الرفاعي
25-09-2017, 10:47 AM
انتهت فعاليات الاحتفال باليوم الوطني لليوم الثاني بالمنطقة التاريخية بينبع، والذي نظمته الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية بينبع، وتنفيذ بنش مارك وحمل اسم "موطني".
واستمرت عروض الفرق الشعبية من ألوان الفلكلور المختلفة والتي جذبت الجماهير، وتفاعلوا معها بالأهازيج ومحاكاة رقصاتهم الشعبية على قرع الطبول، وفي مساحة "دام عزك يا وطن" أيضًا شهدت تدفق العديد من الزوار الذين التقطوا الصور التذكارية وطرحوا أسئلتهم للتعرف على الآثار التي تم تصميمها لمحاكاة معالم المملكة، ومن ثم الأبراج الحديثة حيث معرض الرؤية 2030.
ولم يكن ذلك الركن مقتصرًا على الأبراج والمعالم السياحية والأثرية، بل تم عرض عدد من الصور التاريخية للملاحم والبطولات الوطنية التي قامت على أرض هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى جانب عدد من صور لقاءاته الشهيرة مع قادة دول العالم آنذاك.
وعبر الكثير من الزوار عن سعادتهم بما شاهدوه من معالم وآثار تحتضنها المملكة، مشيرين إلى أهمية هذه المجسمات في غرس المعلومات الثقافية والتاريخية لدى الزوار بشكل عام.
وفي السطوح كان المشهد مغايرًا ونجح في جذب الكثير من العوائل والزوار الذين حرصوا على متابعة المسرحية الكوميدية الوطنية، والتي نجحت أيضًا في إيصال رسالتها للحضور والتي ارتكزت على قيم التكاتف وحب الوطن والتعاون بين أفراد المجتمع ونجح طاقم تنفيذها في إسعاد الجمهور.
أما في جدارية الرسم الحر، أبدع الرسام خالد ممدوح أبو طالب في رسم رموز الاحتفال باليوم الوطني، حيث برزت رسومات مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز إلى جانب صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وصورة لولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأشار أبو طالب إلى أنه بدأ الرسم منذ أن بلغ الثامنة من عمره واستمرت معه الهواية وطورها بالدورات ومتابعة المحترفين، مضيفًا أنه كان يشعر بالحماس والفخر وهو يرسم قيادات المملكة والتي رسمها بطريقة البوب آرت.
المطاعم الشبابية المتنقلة والتي اتخذت من الساحة الغربية مكانًا لها، جذبت الأسر والزوار الذين أعجبوا بالكوادر السعودية الماهرة والتي أبدعت في تصميم مطاعم متنقلة تقدم أفضل الوجبات.
وقال أمين مجلس التنمية السياحية مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بينبع سامر العنيني، إن احتفالية اليوم الوطني حدث مهم وحظي بحضور كثيف زاد من جمال الاحتفالية، مضيفًا أن هذه النجاحات التي تحققت مؤخرًا في تنظيم المهرجانات والاحتفالات تعد مؤشرًا إيجابيًا لنجاح ينبع وقدرتها على إنعاش الحركة السياحية، الأمر الذي يجعلها قادرة على أن تكون واحدة من أفضل الوجهات السياحية بالمملكة بل والوطن العربي، مثمنًا الدعم الكبير الذي تحظى به السياحة من محافظ ينبع المهندس مساعد السليم الذي يدعم كل الفعاليات والمناسبات بالمحافظة ويعمل على تذليل عقباتها. المنسقة الإعلامية للمهرجان رندا الشيخ، ذكرت أن الفرح الذي نطقت به عيون الزوار وهم يتنقلون بين أركان الفعالية ويوثقون كل شيء بهواتفهم، هو أكبر دليل على نجاح جهود الهيئة ودقة الشركة المنفذة.
فيما عبر مدير الشركة المنفذة للفعالية زكي حسنين، عن سعادته بحجم الحضور غير المتوقع للمهرجان والذي تجاوز 60.000 شخص، شاكرًا الهيئة العامة للترفيه على منحه الثقة الكبيرة لتنفيذ هذه الاحتفالية الغالية على قلبه وقلوب المواطنين.
واستمرت عروض الفرق الشعبية من ألوان الفلكلور المختلفة والتي جذبت الجماهير، وتفاعلوا معها بالأهازيج ومحاكاة رقصاتهم الشعبية على قرع الطبول، وفي مساحة "دام عزك يا وطن" أيضًا شهدت تدفق العديد من الزوار الذين التقطوا الصور التذكارية وطرحوا أسئلتهم للتعرف على الآثار التي تم تصميمها لمحاكاة معالم المملكة، ومن ثم الأبراج الحديثة حيث معرض الرؤية 2030.
ولم يكن ذلك الركن مقتصرًا على الأبراج والمعالم السياحية والأثرية، بل تم عرض عدد من الصور التاريخية للملاحم والبطولات الوطنية التي قامت على أرض هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى جانب عدد من صور لقاءاته الشهيرة مع قادة دول العالم آنذاك.
وعبر الكثير من الزوار عن سعادتهم بما شاهدوه من معالم وآثار تحتضنها المملكة، مشيرين إلى أهمية هذه المجسمات في غرس المعلومات الثقافية والتاريخية لدى الزوار بشكل عام.
وفي السطوح كان المشهد مغايرًا ونجح في جذب الكثير من العوائل والزوار الذين حرصوا على متابعة المسرحية الكوميدية الوطنية، والتي نجحت أيضًا في إيصال رسالتها للحضور والتي ارتكزت على قيم التكاتف وحب الوطن والتعاون بين أفراد المجتمع ونجح طاقم تنفيذها في إسعاد الجمهور.
أما في جدارية الرسم الحر، أبدع الرسام خالد ممدوح أبو طالب في رسم رموز الاحتفال باليوم الوطني، حيث برزت رسومات مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز إلى جانب صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وصورة لولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأشار أبو طالب إلى أنه بدأ الرسم منذ أن بلغ الثامنة من عمره واستمرت معه الهواية وطورها بالدورات ومتابعة المحترفين، مضيفًا أنه كان يشعر بالحماس والفخر وهو يرسم قيادات المملكة والتي رسمها بطريقة البوب آرت.
المطاعم الشبابية المتنقلة والتي اتخذت من الساحة الغربية مكانًا لها، جذبت الأسر والزوار الذين أعجبوا بالكوادر السعودية الماهرة والتي أبدعت في تصميم مطاعم متنقلة تقدم أفضل الوجبات.
وقال أمين مجلس التنمية السياحية مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بينبع سامر العنيني، إن احتفالية اليوم الوطني حدث مهم وحظي بحضور كثيف زاد من جمال الاحتفالية، مضيفًا أن هذه النجاحات التي تحققت مؤخرًا في تنظيم المهرجانات والاحتفالات تعد مؤشرًا إيجابيًا لنجاح ينبع وقدرتها على إنعاش الحركة السياحية، الأمر الذي يجعلها قادرة على أن تكون واحدة من أفضل الوجهات السياحية بالمملكة بل والوطن العربي، مثمنًا الدعم الكبير الذي تحظى به السياحة من محافظ ينبع المهندس مساعد السليم الذي يدعم كل الفعاليات والمناسبات بالمحافظة ويعمل على تذليل عقباتها. المنسقة الإعلامية للمهرجان رندا الشيخ، ذكرت أن الفرح الذي نطقت به عيون الزوار وهم يتنقلون بين أركان الفعالية ويوثقون كل شيء بهواتفهم، هو أكبر دليل على نجاح جهود الهيئة ودقة الشركة المنفذة.
فيما عبر مدير الشركة المنفذة للفعالية زكي حسنين، عن سعادته بحجم الحضور غير المتوقع للمهرجان والذي تجاوز 60.000 شخص، شاكرًا الهيئة العامة للترفيه على منحه الثقة الكبيرة لتنفيذ هذه الاحتفالية الغالية على قلبه وقلوب المواطنين.