الشاهين
16-08-2017, 01:47 PM
عبر صحيفة انحاء ( بالنسبة لي اول مرة اعرف بهذا الاسم ) مقال بعنوان (ينبع عجوز متصابية ) والكاتب حامد الشريف انقل لكم كامل المقال :
.((كان استخدامها لمساحيق التجميل ذات الألوان الفاقعة كارثياً .. أستفز الأنظار إليها وهي لم تكن بذاك الجمال .. بل على العكس تماماً .. كانت بشرتها سمراء داكن لونها وملامحها قبيحة جداً وهي عجوز شمطاء احدودب ظهرها وتقوست أرجلها وتفرق شعرها .. كانت أيضاً بدينة تفزر لحمها وشحمها ولم يكن مناسباً على الإطلاق استمالتها الأفئدة نحوها .. بينما كان يسعها الاحتشام والظهور على طبيعتها .. عندها بالتأكيد ستختلف النظرة .. سيرى الجميع فيها أماً وستصبح معالم قبحها فخراً .. وتجاعيدها .. قيمة كبيرة تتباهى بها وتعلي من شأنها ..
تلك الصورة ليست من الخيال بل صادفتني في أحد المطارات الأجنبية وأشفقت على صاحبتها ولولا حاجز اللغة والجبن الذي أعيشه في مثل هذه المواقف وخشيتي من ردة فعلها لاقتربت منها وناصحتها فهي كانت أجمل ألف مرة لو عاشت سنها وسترت نفسها .. فالجميع سيلتفت وقتها لروحها ولن ينشغل بغيرها .
المهرجانات والفعاليات التي تدعو المصطافين للقدوم لزيارة مدينة ينبع والتمتع بشواطئها البكر أظنها لا تختلف كثيراً عن تلك المساحيق التي شوهت عجوزنا المتصابية .. فالقائمين على تلك المناشط الترفيهية ورعاتها انشغلوا وأشغلونا بالمظاهر الخداعة والصور المزيفة حتى أعتقد البعض أنهم ينهبون من خلالها أموالنا ويوظفونها لتلميع صورهم والتزلف لرؤسائهم وتحقيق أعلى المكاسب على ظهورنا .. بينما كان الأوجب ــ أن لم تكن هذه حقيقتهم ــ ترك كل ذلك فليس هذا أوانه .. والالتفات أولاً لإصلاح ما أفسدته أيادي تلاعبت بالمال العام خلال السنين الماضية وضيعته فلم يعد لدينا ما نفاخر به سوى تاريخ لم نحسن تدوينه واعتقدناه في أحجار مهدمة ومساكن مرممة .. ولم نستحي ــ ونحن نسوق له ــ من هذه الشوارع المحفرة والشواطئ والحدائق التي هتكت القاذورات عذريتها واستباح الإهمال حرمتها وضيعت المشاريع العشوائية هيبتها فأصبحت ينبع الأصالة بفضلها أطلال خربة صنعنا منها تاريخاً نتغنى به ونختبئ خلفه هروباً من واقعنا السيئ ..
ما نحتاجه بالفعل في هذه المرحلة هو التوقف فوراً عن هذا العبث فتزييف الواقع بمثل هذه الفعاليات التي تفضح وجهنا القبيح وتظهر عجزنا وسوءنا لن يجدي نفعاً والأولى تكريس جهودنا وتظافرها لاستعادة شباب مدينتنا بإصلاح شوارعها واستثمار شواطئها والانفاق الحقيقي على بنيتها التحتية ومعالجة أمراضها المزمنة وتجهيزها حتى تكون عروساً حقيقية تخلب الألباب بجمالها عندها يمكننا دعوة من نشاء وربما لن نحتاج لأي فعالية فينبع ستكون أجمل على طبيعتها ويستحيل رؤيتها عجوز .. متصابية .)))
التعليق :
بصراحة لست حريص على متابعة بعض الكتاب وللحق انا لا اعرف الكاتب هل هو من ابناء ينبع او لا ولكن بعث لي احد الاصدقاء عبر الواتساب رابط المقال وهذا سبب اطلاعي ونقله هنا .
فعلا ادهشني كلام الاخ وعجزت عن تفسيره وتحليلة !!! عبارات انشائية غير مترابطة المعاني .. ظننت انها من الخيال لكن بدد ظني قوله :((ليست من الخيال بل صادفتني في أحد المطارات الأجنبية وأشفقت على صاحبتها ولولا حاجز اللغة والجبن الذي أعيشه في مثل هذه المواقف وخشيتي من ردة فعلها لاقتربت منها )) الله الاخ يتحدث عن كلمات متقاطعة او يروج لنفسه انه ممن يقصد الدول الاجنبية للتصيف .. ومع هذا حار عقلي بما يقصد ...
ولكن ان يصف ينبع بعجوز متصابية نقول له ينبع اكبر واشرف من هذا الوصف الذي وصفتها به وبدون الدخول بالتفاصيل حول ماقصده من المقال يجب على هذا الكاتب الاعتذار نعم الاعتذار اما ان تقول ان الهدف النقد الايجابي اقول ما قولك نقد بل هو ذم وعيب وتشويه لينبع ومسئوليها واهلها
.((كان استخدامها لمساحيق التجميل ذات الألوان الفاقعة كارثياً .. أستفز الأنظار إليها وهي لم تكن بذاك الجمال .. بل على العكس تماماً .. كانت بشرتها سمراء داكن لونها وملامحها قبيحة جداً وهي عجوز شمطاء احدودب ظهرها وتقوست أرجلها وتفرق شعرها .. كانت أيضاً بدينة تفزر لحمها وشحمها ولم يكن مناسباً على الإطلاق استمالتها الأفئدة نحوها .. بينما كان يسعها الاحتشام والظهور على طبيعتها .. عندها بالتأكيد ستختلف النظرة .. سيرى الجميع فيها أماً وستصبح معالم قبحها فخراً .. وتجاعيدها .. قيمة كبيرة تتباهى بها وتعلي من شأنها ..
تلك الصورة ليست من الخيال بل صادفتني في أحد المطارات الأجنبية وأشفقت على صاحبتها ولولا حاجز اللغة والجبن الذي أعيشه في مثل هذه المواقف وخشيتي من ردة فعلها لاقتربت منها وناصحتها فهي كانت أجمل ألف مرة لو عاشت سنها وسترت نفسها .. فالجميع سيلتفت وقتها لروحها ولن ينشغل بغيرها .
المهرجانات والفعاليات التي تدعو المصطافين للقدوم لزيارة مدينة ينبع والتمتع بشواطئها البكر أظنها لا تختلف كثيراً عن تلك المساحيق التي شوهت عجوزنا المتصابية .. فالقائمين على تلك المناشط الترفيهية ورعاتها انشغلوا وأشغلونا بالمظاهر الخداعة والصور المزيفة حتى أعتقد البعض أنهم ينهبون من خلالها أموالنا ويوظفونها لتلميع صورهم والتزلف لرؤسائهم وتحقيق أعلى المكاسب على ظهورنا .. بينما كان الأوجب ــ أن لم تكن هذه حقيقتهم ــ ترك كل ذلك فليس هذا أوانه .. والالتفات أولاً لإصلاح ما أفسدته أيادي تلاعبت بالمال العام خلال السنين الماضية وضيعته فلم يعد لدينا ما نفاخر به سوى تاريخ لم نحسن تدوينه واعتقدناه في أحجار مهدمة ومساكن مرممة .. ولم نستحي ــ ونحن نسوق له ــ من هذه الشوارع المحفرة والشواطئ والحدائق التي هتكت القاذورات عذريتها واستباح الإهمال حرمتها وضيعت المشاريع العشوائية هيبتها فأصبحت ينبع الأصالة بفضلها أطلال خربة صنعنا منها تاريخاً نتغنى به ونختبئ خلفه هروباً من واقعنا السيئ ..
ما نحتاجه بالفعل في هذه المرحلة هو التوقف فوراً عن هذا العبث فتزييف الواقع بمثل هذه الفعاليات التي تفضح وجهنا القبيح وتظهر عجزنا وسوءنا لن يجدي نفعاً والأولى تكريس جهودنا وتظافرها لاستعادة شباب مدينتنا بإصلاح شوارعها واستثمار شواطئها والانفاق الحقيقي على بنيتها التحتية ومعالجة أمراضها المزمنة وتجهيزها حتى تكون عروساً حقيقية تخلب الألباب بجمالها عندها يمكننا دعوة من نشاء وربما لن نحتاج لأي فعالية فينبع ستكون أجمل على طبيعتها ويستحيل رؤيتها عجوز .. متصابية .)))
التعليق :
بصراحة لست حريص على متابعة بعض الكتاب وللحق انا لا اعرف الكاتب هل هو من ابناء ينبع او لا ولكن بعث لي احد الاصدقاء عبر الواتساب رابط المقال وهذا سبب اطلاعي ونقله هنا .
فعلا ادهشني كلام الاخ وعجزت عن تفسيره وتحليلة !!! عبارات انشائية غير مترابطة المعاني .. ظننت انها من الخيال لكن بدد ظني قوله :((ليست من الخيال بل صادفتني في أحد المطارات الأجنبية وأشفقت على صاحبتها ولولا حاجز اللغة والجبن الذي أعيشه في مثل هذه المواقف وخشيتي من ردة فعلها لاقتربت منها )) الله الاخ يتحدث عن كلمات متقاطعة او يروج لنفسه انه ممن يقصد الدول الاجنبية للتصيف .. ومع هذا حار عقلي بما يقصد ...
ولكن ان يصف ينبع بعجوز متصابية نقول له ينبع اكبر واشرف من هذا الوصف الذي وصفتها به وبدون الدخول بالتفاصيل حول ماقصده من المقال يجب على هذا الكاتب الاعتذار نعم الاعتذار اما ان تقول ان الهدف النقد الايجابي اقول ما قولك نقد بل هو ذم وعيب وتشويه لينبع ومسئوليها واهلها