الأديب
22-07-2002, 08:15 AM
* الشربف الشاعر قتادة ــ أمير ينبع ــــ ( توفي سنة 617 هـ )
نبذة مختصرة عن حياته :
#هو قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم العلوي الحسني الزيدي
( البداية والنهاية ــ ابن كثير ــ ج13 صــ98ـــ )
# ولد بنهر العلقمية من وادي ينبع ـــ أي قرية العلقمية بينع النخل حيث كان فيها عين ـــ ونشأ في يبنع ( سمط النجوم العوالي في أبناء الأوائل والتولي ــ عبد الملك المكي ــ مج4 صــــــ223ــوـــ228ـــ )
# ملك مكة وينبع وأطراف اليمن وبعض أعمال المدينة وبلاد نجد سنة 597 ه ( مآثر الأنافة في معالم الخلافة ــ القلقشندي ــ ج2 ـــ صــ66ــ )
# ملك 27 سنة ( سمط النجوم ــ مج 4 ــ صــــ228ـــ ) أي منذ توليه امارة ينبع
# كنيته أبوعزيز ( العبر في خبر من عبر ــ الذهبي ــ ج3 _ صـــــ174ــ )
# عمر تسعين سنة ( سير أعلام النبلاء ــ الذهبي ــ ج22 ــ صـــ160ــ )
# كان مهيبا طويلا قوي النفس شجاعا وقورا فاضلا وكان يقول : أنا أحق بالخلافة من الناصر العباسي و لايخاف أحدا من الخلفاء والملوك
حكم فعدل في أول الأمر بين الناس وانتشر الأمن والرخاء وطمأن الحجاج
فأحبه الناس واجتمعوا عليه فأصبح قويا مطاعا ولكنه بعد ذلك ظلم وجار وعسف الناس وأخذ المكوس منهم واعتدى على الحجاج فسلط الله سبحانه عليه ابنه حسن فخنقه وقتله وقتل حسن أيضا أخاه والي ينبع
وعمه والي المدينة وعم آخر فسلط الله سبحانه على حسن بن قتادة فأصبح شريدا طريدا خائفا يترقب ،وهذا عاقبة الظلم 0
** شعره :
كما ذكر الؤرخون أن الشريف قتادة كان شاعر ا و لكن لايوجد له سوى هذه الأبيات
===
بيتان من الشعر بعث بهما الى صلاح الدين00000000
## ذكر ابن ينبع المؤرخ ــ عبد الكريم محمود الخطيب ــ في كتابه ( رجال وأسر من ينبع في عصور مختلفة صــ11ـــ )
ـــــ ومن العجب مايروى عن شاعرنا قتادة أنه أهدى للخليفة صلاح الدين الأيوبي مروحة بيضاء صنعت من سعف النخيل نقش عليها بيتين من شعره وهما :
أنا من نخلة تجاور قبرا=ساد فيه سائر الناس طرا
شملتني سعادة القبرين حتى=صرت في راحة بن أيوب أقرا
وبعثها مع أحد رسله فلما مثل بها بين يديه قال له : ان الشريف قتادة يهديكم هذه المروحة التي مارأيتم ولا أبوكم أوجدكم مثلها ، فغضب صلاح الدين لهذا التقديم السئ ، ثم مالبث أن انفرجت أساريره عندما لفت الرسول نظره الى أن المروحة منسوجة من سعف النخلة التي كانت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
وقد قرأ صلاح الدين هذين البيتين من الشعر ثم قال للرسول : أبلغ قتادة الســـــــــلام 0
## لما اشتدت الحرب بينه وبين أمير المدينة ــ سالم بن قاسم الشريف
قال هذا البيت
مصارع آل المصطفى عدت مثل مـا=بدأت ولكن صرت بين الأقارب
(سمط النجوم ــ مج4 ــ صــ226ــ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
تابع ــ الحلقة القادمة 000000000 القصيدة التي أرسلها قتادة الى
الخليفة الناصر متحديا لما رفض أن يأتيه أو يقابل أمير ركب حجاج الشام0
ــ والقصيدة التي أرسلها الى أبناء عمومته من آل مهنا في المدينة يحثهم على مناصرته لما جاءه تهديد الخليفة الناصر بالقتال 0
وهذا كل الموجود من شعره
نبذة مختصرة عن حياته :
#هو قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم العلوي الحسني الزيدي
( البداية والنهاية ــ ابن كثير ــ ج13 صــ98ـــ )
# ولد بنهر العلقمية من وادي ينبع ـــ أي قرية العلقمية بينع النخل حيث كان فيها عين ـــ ونشأ في يبنع ( سمط النجوم العوالي في أبناء الأوائل والتولي ــ عبد الملك المكي ــ مج4 صــــــ223ــوـــ228ـــ )
# ملك مكة وينبع وأطراف اليمن وبعض أعمال المدينة وبلاد نجد سنة 597 ه ( مآثر الأنافة في معالم الخلافة ــ القلقشندي ــ ج2 ـــ صــ66ــ )
# ملك 27 سنة ( سمط النجوم ــ مج 4 ــ صــــ228ـــ ) أي منذ توليه امارة ينبع
# كنيته أبوعزيز ( العبر في خبر من عبر ــ الذهبي ــ ج3 _ صـــــ174ــ )
# عمر تسعين سنة ( سير أعلام النبلاء ــ الذهبي ــ ج22 ــ صـــ160ــ )
# كان مهيبا طويلا قوي النفس شجاعا وقورا فاضلا وكان يقول : أنا أحق بالخلافة من الناصر العباسي و لايخاف أحدا من الخلفاء والملوك
حكم فعدل في أول الأمر بين الناس وانتشر الأمن والرخاء وطمأن الحجاج
فأحبه الناس واجتمعوا عليه فأصبح قويا مطاعا ولكنه بعد ذلك ظلم وجار وعسف الناس وأخذ المكوس منهم واعتدى على الحجاج فسلط الله سبحانه عليه ابنه حسن فخنقه وقتله وقتل حسن أيضا أخاه والي ينبع
وعمه والي المدينة وعم آخر فسلط الله سبحانه على حسن بن قتادة فأصبح شريدا طريدا خائفا يترقب ،وهذا عاقبة الظلم 0
** شعره :
كما ذكر الؤرخون أن الشريف قتادة كان شاعر ا و لكن لايوجد له سوى هذه الأبيات
===
بيتان من الشعر بعث بهما الى صلاح الدين00000000
## ذكر ابن ينبع المؤرخ ــ عبد الكريم محمود الخطيب ــ في كتابه ( رجال وأسر من ينبع في عصور مختلفة صــ11ـــ )
ـــــ ومن العجب مايروى عن شاعرنا قتادة أنه أهدى للخليفة صلاح الدين الأيوبي مروحة بيضاء صنعت من سعف النخيل نقش عليها بيتين من شعره وهما :
أنا من نخلة تجاور قبرا=ساد فيه سائر الناس طرا
شملتني سعادة القبرين حتى=صرت في راحة بن أيوب أقرا
وبعثها مع أحد رسله فلما مثل بها بين يديه قال له : ان الشريف قتادة يهديكم هذه المروحة التي مارأيتم ولا أبوكم أوجدكم مثلها ، فغضب صلاح الدين لهذا التقديم السئ ، ثم مالبث أن انفرجت أساريره عندما لفت الرسول نظره الى أن المروحة منسوجة من سعف النخلة التي كانت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
وقد قرأ صلاح الدين هذين البيتين من الشعر ثم قال للرسول : أبلغ قتادة الســـــــــلام 0
## لما اشتدت الحرب بينه وبين أمير المدينة ــ سالم بن قاسم الشريف
قال هذا البيت
مصارع آل المصطفى عدت مثل مـا=بدأت ولكن صرت بين الأقارب
(سمط النجوم ــ مج4 ــ صــ226ــ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
تابع ــ الحلقة القادمة 000000000 القصيدة التي أرسلها قتادة الى
الخليفة الناصر متحديا لما رفض أن يأتيه أو يقابل أمير ركب حجاج الشام0
ــ والقصيدة التي أرسلها الى أبناء عمومته من آل مهنا في المدينة يحثهم على مناصرته لما جاءه تهديد الخليفة الناصر بالقتال 0
وهذا كل الموجود من شعره