المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة اغلاق المسجد الأقصى



صالح محسن الجهني
21-07-2017, 03:42 AM
إنْ أضمرَ الكفرُ شراً في أراضينَا
وهدّدَ المسجدَ الأقصىٰ أعادينَا

وزادَ ظُلمُ بنو صُهْيونَ وانقردوا
تأكَّدوُا أنَّ فجرَ النَّصرِ آتينَا

والأمرُ للهِ والأيامُ ماضيةٌ
كمَا يريدُ وهذا منْ أمانينَا

يومٌ بهِ النصرُ والمحتلَ منهزمٌ
حُلمٌ يُساورُنا والحقُ يفتينَا

مِصداقَ ما جاءَ بالقرآنِ فانتظروا
لا تفعلوا غيرَ تسبيحٍ وآمينَا

وسجدةٍ في ظلامِ الليلِ نافعةٍ
وحسْبُنَا اللهُ تكفيكمْ وتكفينَا

وحسْبُنَا اللهُ إبراهيمَ رددهَا
واللهُ أنجاهُ من نرجوهُ ينجينَا

وقالها طٰهَ في أحدٍ وأيّدهُ
اللهُ بالفتحِ والإسراءِ تمكينَا

وقالها موسىٰ في فرعونَ لا تنسوا
ما قد نستهُ قروداً ما لهَا دينَا

فأهلكَ اللهُ طاغيةً لهُ جنداً
باليّمِ واللهُ معَ موسى وهارونَا

وحسْبُنَا اللهُ قولوهَا سَينتقمُ
اللهُ جرّاءَ ما ظلموا فِلِسْطِينَا

ولمْ يُرَاعوا مشاعرَ أمةٍ ولهَا
العلمُ والسيفُ ميراثُ السلاطينَا

حضارةٌ إرْثِهَا لا ينتهي أبداً
واللهُ يبعثهَا في يومِ يُحيينَا

وأغلقوا المسجدَ الأقصىٰ الذي أَسْرَىٰ
منهُ النَّبيَ على وجهِ المصلينَا

فيه الآذانُ إلى الرحمنِ مُنْطلقاً
في كلِ يومٍ منابرهُ تُنادينَا

اللهُ أكبرُ منْ يسعىٰ ليمنعهَا
عقابهُ مثلَ عاقبةِ الفراعينَا

واللهُ يهلكُ من سفكوُا بمسجدهِ
دماً حراماً وما رحِمُوا مُسنينَا

واللهُ يهلكُ من وقفوُا معيتهُ
على صراطٍ من النيرانِ والطينَا

نهايةُ الظلمِ قادمةٌ شواهدهَا
كأنّها الأمسُ في بدرٍ وحطينَا

وينصرُ اللهُ أقصانَا ومن ظُلموا
وقولهُ الحقُ إزهاقُ الشياطينَا

صالح بن محسن الجهني

أبو سفيان
21-07-2017, 11:54 AM
احسنت شاعرنا المبدع / أبو محسن ،، قصيدة جزلة فيها الكثير من التفاؤل ونحن نقول : آميــــن:


( نهايةُ الظلمِ قادمةٌ شواهدهَا
كأنّها الأمسُ في بدرٍ وحطينَا)

صالح محسن الجهني
21-07-2017, 03:23 PM
سلمت ودمت بالخير والبركات استاذنا / أبو سفيان ،، والحمد لله أن نالت استحسانك وثناءك الكريم، وما دام القصيدة عن المسجد الأقصى وبيوت الله. أبارك لك بناءك مسجدا لوالدتك - رحمها الله - فقد علمت بهذا العمل الخيري العظيم من استاذنا ابو رامي، كتب الله لك المثوبة والأجر العظيم وجعلها صدقة جارية لها ليوم الدين . حفظك الله ورعاك

فهد سلامه الرفاعي
23-07-2017, 10:43 AM
الله أكبر
الله أكبر

من أروع ماقرأت عن هذه المحنة العظيمة .

بارك الله فيك وفي مدادك الجميل .