صمد عاصي
03-07-2004, 10:03 PM
عسير (الوفاق) تركي الطلحى
تكشفت وقائع مثيرة في قضية اختطاف المرأة السعودية من سوق الذهب بعسير، وشغلت الأوساط الأمنية والقبائل لمدة شهر، فقد ظهرت المرأة المختطفة فجأة في صنعاء باليمن، فقد تم العثور عليها بعد جهود كبيرة شاركت فيها السلطات الأمنية من الجانبين، وأن السفارة السعودية بصدد الانتهاء من تسهيل عودتها إلى المملكة، ومن المقرر أن تصل أواخر الأسبوع الجاري برفقه شقيقها المتواجد حاليا هناك وعلمت " الوفاق" أن واقعة اختفاء المرأة (ف.ي.أ) ظهرت خيوطها بالكامل، والعناصر المدبرة وتم القبض على من قاموا بتسهيل هروبها هي ومقيم يمني إلى صنعاء، وتجاوز جميع نقاط التفتيش.
فقد أظهرت التحقيقات أن المرأة المتخفية في العقد الثالث من عمرها، ولها ستة أطفال، الأخير أنجبته قبل خمسة أشهر من اختفائها، وأكبرهم قام بتوصيلها من منزلها إلى سوق الذهب، إلى محل العامل اليمني الذي اختفى معها تماماً، ولمزيد من التمويه قامت المرأة أخبار زوجها أنها ستقضي عدة أيام لدى أسرتها في أحدى القرى القريبة من مسكن زوجها، وقد كان بحوزتها لحظة الخروج من منزلها 70 ألف ريال وكمية من المجوهرات الذهبية.
وقد علم زوجها باختفائها عندما ذهب إلى أهلها لإعادة زوجته ففوجئ بوالدها يخبره أنها لم تحضر، ولم يروها منذ زيارتهم جميعاً في آخر مرة قدموا إلى القرية.
وبدأ البحث عن الزوجة المختفية من قبل أفراد القبيلة، والذي أستمر شهراً كاملاً، وتم التوصل لشخصية عامل المحل الذي ذهبت إليه ويدعى (فهد) وهو في العقد الثالث من عمره، ومعرفة عنوانه ومسقط رأسه منطقة محافظة ( آب) باليمن، والوصول إلى والده الذي تعاطف بقوة مع أهل المرأة وأكثر أنه إذا وجد أبنه سيقتله بسبب فعلته.
ومن جانب آخر توصلت شرطة سراة عبيدة إلى المسكن الذي كان يقطن فيه الجاني، وعثر على الحقائب الخاصة بالمرأة في غرفة بوسط المدينة، وثم التوصل إلى رجل وزوجته قاما بتسهيل هروب المرأة والعامل عبر نقاط التفتيش المختلفة، حيث تم احتجازهما والتحقيق معهما.
المصدر الوفاق
تكشفت وقائع مثيرة في قضية اختطاف المرأة السعودية من سوق الذهب بعسير، وشغلت الأوساط الأمنية والقبائل لمدة شهر، فقد ظهرت المرأة المختطفة فجأة في صنعاء باليمن، فقد تم العثور عليها بعد جهود كبيرة شاركت فيها السلطات الأمنية من الجانبين، وأن السفارة السعودية بصدد الانتهاء من تسهيل عودتها إلى المملكة، ومن المقرر أن تصل أواخر الأسبوع الجاري برفقه شقيقها المتواجد حاليا هناك وعلمت " الوفاق" أن واقعة اختفاء المرأة (ف.ي.أ) ظهرت خيوطها بالكامل، والعناصر المدبرة وتم القبض على من قاموا بتسهيل هروبها هي ومقيم يمني إلى صنعاء، وتجاوز جميع نقاط التفتيش.
فقد أظهرت التحقيقات أن المرأة المتخفية في العقد الثالث من عمرها، ولها ستة أطفال، الأخير أنجبته قبل خمسة أشهر من اختفائها، وأكبرهم قام بتوصيلها من منزلها إلى سوق الذهب، إلى محل العامل اليمني الذي اختفى معها تماماً، ولمزيد من التمويه قامت المرأة أخبار زوجها أنها ستقضي عدة أيام لدى أسرتها في أحدى القرى القريبة من مسكن زوجها، وقد كان بحوزتها لحظة الخروج من منزلها 70 ألف ريال وكمية من المجوهرات الذهبية.
وقد علم زوجها باختفائها عندما ذهب إلى أهلها لإعادة زوجته ففوجئ بوالدها يخبره أنها لم تحضر، ولم يروها منذ زيارتهم جميعاً في آخر مرة قدموا إلى القرية.
وبدأ البحث عن الزوجة المختفية من قبل أفراد القبيلة، والذي أستمر شهراً كاملاً، وتم التوصل لشخصية عامل المحل الذي ذهبت إليه ويدعى (فهد) وهو في العقد الثالث من عمره، ومعرفة عنوانه ومسقط رأسه منطقة محافظة ( آب) باليمن، والوصول إلى والده الذي تعاطف بقوة مع أهل المرأة وأكثر أنه إذا وجد أبنه سيقتله بسبب فعلته.
ومن جانب آخر توصلت شرطة سراة عبيدة إلى المسكن الذي كان يقطن فيه الجاني، وعثر على الحقائب الخاصة بالمرأة في غرفة بوسط المدينة، وثم التوصل إلى رجل وزوجته قاما بتسهيل هروب المرأة والعامل عبر نقاط التفتيش المختلفة، حيث تم احتجازهما والتحقيق معهما.
المصدر الوفاق