أبو سفيان
02-07-2017, 12:07 AM
لكي تعرف حقيقة " الاخوان" انظر لما قاله الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله
سئل الأمير الراحل/ نايف بن عبد العزيز -رحمه اللّٰه تعالى- هذا السؤال:
http://store6.up-00.com/2017-07/14989420089081.jpg
صاحب السمو: قضيتم نحو ثلاثين سنة أو أكثر في وزارة الداخلية، هل تتذكر أن الأمن السعودي مارس حالة البطش ضد الشعب؟.
الجواب: "لم نمر بحالة بطش بمعنى البطش، بل مررنا بحالة حزم أي كنا نقضي على أشياء قبل أن تحدث، طبعاً من أسوأ ما حدث لنا أثناء تحملي لمسؤولياتي هو الإعتداء على الحرم الذي أنهيناه في أسبوعين، كان لهذا الإعتداء بوادر لكنها لم تكن تصل إلى حد أنه يمكن فيه الإعتداء على الحرم، وللأسف كانت مراجع المعتدين ومصادرهم من الكويت دار الطليعة التي كانت مصدر كتبهم وكان إلى جانبهم تنظيمات أخرى منهم مَنْ تأثروا بالإخوان المسلمين، ومنهم من تأثروا بجماعة التبليغ.
لكني أقولها من دون تردد أن مشكلاتنا وإفرازاتنا كلها -وسمها كما شئت- جاءت من الإخوان المسلمين".
وأقول بحكم مسؤوليتي:
"إن الإخوان المسلمين لما اشتدت عليهم الأمور وعلقت لهم المشانق في دولهم لجأوا إلى المملكة، وتحملتهم وصانتهم وحفظت حياتهم بعد اللّٰه، وحفظت كرامتهم ومحارمهم، وجعلتهم آمنين. إخواننا في الدول العربية الأخرى قبلوا بالوضع وقالوا: إنه لا يجب أن يتحركوا من المملكة. استضفناهم وهذا واجب وحسنة، بعد بقائهم لسنوات بين ظهرانينا وجدنا أنهم يطلبون العمل فأوجدنا لهم السبل، ففيهم مدرسون وعمداء فتحنا أمامهم أبواب المدارس، وفتحنا لهم الجامعات ولكن للأسف لم ينسوا ارتباطاتهم السابقة، فأخذوا يجندون الناس، وينشئون التيارات، وأصبحوا ضد المملكة، واللّٰه يقول: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}، هذا ما نعرفه لكن في حالهم الوضع مختلف!!. على الأقل كان عليهم أن لا يؤذوا المملكة، إذا كانوا يريدون أن يقولوا شيئاً عندهم لا بأس ليقولوه في الخارج وليس في البلد الذي أكرمهم، أذكر أنّ عالماً فذاً هو الشيخ محمد الغزالي -رحمه اللّٰه تعالى- عمل عندنا ثم توفي ودفن في المدينة المنورة كتب كتاباً قديماً تعرض فيه للملك عبد العزيز -رحمه اللّٰه تعالى- وعندما جاء وعمل في المملكة في كلية الشريعة في جامعة أم القرى في مكة التقيته وقلت له: يا فضيلة الشيخ أنت تعرضت للمملكة ولموحدها وأسألك باللّٰه هل ما قلته في كتابك صحيح؟. قال: قسماً باللّٰه لا، لكني لا استطيع أن أغير ما قلت وأنا في المملكة إذا خرجت منها سأكتب.
وأذكر أن أحد الإخوان البارزين تجنس بالجنسية السعودية وعاش في المملكة أربعون سنة لما سئل من مثلك الأعلى؟. قال: مثلي الأعلى حسن البنا!!،
كنت أنتظر منه أن يقول مثلي الأعلى محمد -عليه الصلاة والسَّلام-، أو أبو بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو أحد أصحاب رسول اللّٰه، ما معنى اختياره لحسن البنا؟. معناه أن الرجل ما زال ملتزماً بأفكار حزب الإخوان المسلمين الذي دمر العالم العربي.
أقول لك بصراحة:
"إن الإخوان المسلمين أساءوا للمملكة كثيراً وسببوا لها مشاكل كثيرة.
خذ عندك حسن الترابي، لقد عاش في المملكة ودرس في جامعة الملك عبد العزيز، وأنا شخصياً اعتبره صديقي، وكان يمر علي دائماً وخصوصاً عندما عمل في الإمارات لا يأتي إلى المملكة إلا ويزورني، وما أن وصل إلى السلطة حتى انقلب على المملكة وخصوصيتها. وذات مرة أنشأت المملكة مطاراً في السودان بعد تسلم الترابي للسلطة، حضر وفد سعودي لتسليمه إياه لم يقل شكراً للمملكة على ما فعلت. ماذا أقول لك؟".
انتهى.
تعليق :رحمك الله يا نايف وأسكنك الجنة ونعيمها ؛؛ فهل هناك قول بعد هذه الحقائق من رجل الأمن الخبير بأمور الدولة وعلاقاتها ومعرفته التامة بكل التفاصيل المحيطة وبما يحاك من مؤامرات ضد بلادنا من هؤلاء الجاحدين للمعروف والناكرين للجميل !!
-----
كان هذا ⤴ جزء من لقاء صحفي
في جريدة السياسة الكويتية مع الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه اللّٰه تعالى-
وأسكنه الفردوس... نشر في عام ١٤٢٣ هجري.
سئل الأمير الراحل/ نايف بن عبد العزيز -رحمه اللّٰه تعالى- هذا السؤال:
http://store6.up-00.com/2017-07/14989420089081.jpg
صاحب السمو: قضيتم نحو ثلاثين سنة أو أكثر في وزارة الداخلية، هل تتذكر أن الأمن السعودي مارس حالة البطش ضد الشعب؟.
الجواب: "لم نمر بحالة بطش بمعنى البطش، بل مررنا بحالة حزم أي كنا نقضي على أشياء قبل أن تحدث، طبعاً من أسوأ ما حدث لنا أثناء تحملي لمسؤولياتي هو الإعتداء على الحرم الذي أنهيناه في أسبوعين، كان لهذا الإعتداء بوادر لكنها لم تكن تصل إلى حد أنه يمكن فيه الإعتداء على الحرم، وللأسف كانت مراجع المعتدين ومصادرهم من الكويت دار الطليعة التي كانت مصدر كتبهم وكان إلى جانبهم تنظيمات أخرى منهم مَنْ تأثروا بالإخوان المسلمين، ومنهم من تأثروا بجماعة التبليغ.
لكني أقولها من دون تردد أن مشكلاتنا وإفرازاتنا كلها -وسمها كما شئت- جاءت من الإخوان المسلمين".
وأقول بحكم مسؤوليتي:
"إن الإخوان المسلمين لما اشتدت عليهم الأمور وعلقت لهم المشانق في دولهم لجأوا إلى المملكة، وتحملتهم وصانتهم وحفظت حياتهم بعد اللّٰه، وحفظت كرامتهم ومحارمهم، وجعلتهم آمنين. إخواننا في الدول العربية الأخرى قبلوا بالوضع وقالوا: إنه لا يجب أن يتحركوا من المملكة. استضفناهم وهذا واجب وحسنة، بعد بقائهم لسنوات بين ظهرانينا وجدنا أنهم يطلبون العمل فأوجدنا لهم السبل، ففيهم مدرسون وعمداء فتحنا أمامهم أبواب المدارس، وفتحنا لهم الجامعات ولكن للأسف لم ينسوا ارتباطاتهم السابقة، فأخذوا يجندون الناس، وينشئون التيارات، وأصبحوا ضد المملكة، واللّٰه يقول: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}، هذا ما نعرفه لكن في حالهم الوضع مختلف!!. على الأقل كان عليهم أن لا يؤذوا المملكة، إذا كانوا يريدون أن يقولوا شيئاً عندهم لا بأس ليقولوه في الخارج وليس في البلد الذي أكرمهم، أذكر أنّ عالماً فذاً هو الشيخ محمد الغزالي -رحمه اللّٰه تعالى- عمل عندنا ثم توفي ودفن في المدينة المنورة كتب كتاباً قديماً تعرض فيه للملك عبد العزيز -رحمه اللّٰه تعالى- وعندما جاء وعمل في المملكة في كلية الشريعة في جامعة أم القرى في مكة التقيته وقلت له: يا فضيلة الشيخ أنت تعرضت للمملكة ولموحدها وأسألك باللّٰه هل ما قلته في كتابك صحيح؟. قال: قسماً باللّٰه لا، لكني لا استطيع أن أغير ما قلت وأنا في المملكة إذا خرجت منها سأكتب.
وأذكر أن أحد الإخوان البارزين تجنس بالجنسية السعودية وعاش في المملكة أربعون سنة لما سئل من مثلك الأعلى؟. قال: مثلي الأعلى حسن البنا!!،
كنت أنتظر منه أن يقول مثلي الأعلى محمد -عليه الصلاة والسَّلام-، أو أبو بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو أحد أصحاب رسول اللّٰه، ما معنى اختياره لحسن البنا؟. معناه أن الرجل ما زال ملتزماً بأفكار حزب الإخوان المسلمين الذي دمر العالم العربي.
أقول لك بصراحة:
"إن الإخوان المسلمين أساءوا للمملكة كثيراً وسببوا لها مشاكل كثيرة.
خذ عندك حسن الترابي، لقد عاش في المملكة ودرس في جامعة الملك عبد العزيز، وأنا شخصياً اعتبره صديقي، وكان يمر علي دائماً وخصوصاً عندما عمل في الإمارات لا يأتي إلى المملكة إلا ويزورني، وما أن وصل إلى السلطة حتى انقلب على المملكة وخصوصيتها. وذات مرة أنشأت المملكة مطاراً في السودان بعد تسلم الترابي للسلطة، حضر وفد سعودي لتسليمه إياه لم يقل شكراً للمملكة على ما فعلت. ماذا أقول لك؟".
انتهى.
تعليق :رحمك الله يا نايف وأسكنك الجنة ونعيمها ؛؛ فهل هناك قول بعد هذه الحقائق من رجل الأمن الخبير بأمور الدولة وعلاقاتها ومعرفته التامة بكل التفاصيل المحيطة وبما يحاك من مؤامرات ضد بلادنا من هؤلاء الجاحدين للمعروف والناكرين للجميل !!
-----
كان هذا ⤴ جزء من لقاء صحفي
في جريدة السياسة الكويتية مع الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه اللّٰه تعالى-
وأسكنه الفردوس... نشر في عام ١٤٢٣ هجري.