عتيق الجهني
03-07-2004, 03:32 AM
هــكـذا هو الإنسان " ناكــر " للجميل دائماً ..مع الأشجــار ..مع الأنهــار .. فــ
الأولى بعد أن يسرق ثمارهـا ..نجده يتسابق على إمـا " التفريق " بين
أوراقها ..أو إحتطاب فروعــها ... ومع النــهر كذالك ..فمــا أن يتثاقل الإنسـان
عن حمل " معدته " من إرتشاف مياه النهــر ..حتى يُــجازي ذالك النهــر ....
بــ " التبول " في ضفافه ..غريب هو الإنسان ..غريب ..على الرغم من أنه يحمل
عقل ولكن قد يكون لــ طبعه فصلاً عن طبيعته ...
.
.
/
مع مرور الزمن نجد الإنسان يتطاول في نُــكران الجميل فــ مِن الأشــجار إلــى
الأنــهارحتى يصل به الحـال إلى أبناء جنــسه .." الإنسان " ...وأنا هُـنا سوف
أُسلــط الضــوء على " قطـره " من بحر النكــران للجميل الذي يعيشه من حمل
عقل بدون أن يــُـكــلف ذالك العــقل أن " يحــمله "....
/
" المُتــقاعدين "
في بلاد أوروباء ...للمُتقاعد عنوان ....منزل / هاتف / حتى تعريفات سيارته
معلومــه لـدى جهــه عمــله ..فمـا أن يحصل إحتفال ...أو مُناسبه " وطنيه " في
تلك البلاد حتى تتسارع جهات الأعمال المُختلفه وتُرسل رقاع الدعوه لفـئــه
المُتقاعدين ...وهي تحمل ألقابهــُم وإنجازاتهــُم التي تجسدت مع الأيام المقضيه
" سابقاً " في رحـاب " أعمالهـــم "
/
.
.
هُناك يحضر ذالك الإحتفال كُل المُتقاعدين ..وهم يحملون أمــراض السُــكــر ...
والضغـط ...والنوبات القلبيـه ...حتى الأمراض النفســيه أخذت نصيبها منهُــم ..
ولكن سُرعان ما تزول تلك الأمراض ولو " نفسياً " بــــ مُجرد ذكرى جميله من
جهات أعمالهُــم في " بلادهُم " التي تعي معنى رد " الجمــيـل "
.
.
المُتقاعد ..قطار " مــّل " من إحتراقه ...أصابه التشبُع من المشـي ..والهروله ..
والركض على بساط الحياه ...المُتقاعـد لا يبحـث عن زوجــه " جديده " لا يبحث
عن أولاد وعن منزل جديد ....المُتقاعد لا يبحث عن " 1500 " في أخر الشهــر
فهو في غنى عنـها ..لأنها تزيد من مواجــعه أكثر من أنها " تُــعــالج "
/
.
.
المُتقاعد يبحث عن كلمه شـُـكـر تُكتب في سطر لا نهايه له ..سطر يحمل كُل
الحروف ..كُل الكلمات المُــمكن كتابتها في لُغتنا العربيه ...ولُغه العجــم ...
.
.
" إنكـســـار "
في عملي قـد أكون أنا الأقرب لزهـــور الربيع من زُمـــلائي ..رغم أنهم يملكون
" ربيعاً " أكثـــر عدداً من مما أملك ....في أقلامهم أحسست " الإنكــســار "
تواقيعهُــم بدت تقترب من " الطلاسم " ...لم تعُد هي نفس تواقيع الماضي ..حتى
مُـغادرتهم لمكاتبهم لم تــعُــد نفس المغادرة...ليس بنفس السُــرعه المـــاضــيه
/
/
دائماً لــ القلق صوت بينهُــم ..
ولولا الحيــاء لكـــان لــــ كروت العـزاء " خطوط بينهم "
.
.
.
حقيقه إني بينهم
أ
ت
ســ
ا
قــ
ط
" خجلا ُ ..وخوفاً ...من تلك النهـــايه الموجعــه "
/
/
/
" أمــــل وإقتـــراح "
لمــاذا لا يقـوم رجال الأعمال في بناء " مشروع " تــرفيهي خاص للمُتقاعدين
مشــروع يشمل " صاله رياضـه " ...معلب رياضي صغـــير ... مســـبــح ...والأهــم
" مكتبه " تحتوي على جديد الكتب ..وزاويه خاصــه لــ الـــصُحــف اليوميه ...
والأجـمل أن يُحاط ذالك المشــروع بحديقه جميله يحتضن أنواع
الأزهــار ...والأشجار..وبساط العُشب الأخضــر ..وتُترك زاويه لإحتســاء قهوتي
الصباح ..والمســاء ..
/
/
هذا الأمــل ليس صعب المنال ..بل هــو سهــل جداً خصوصاً لو تمت المُقارنه بين
تكلفته ....وبين تكلفــه " فــشـــل " " ينبع لــيه " .....
.
.
الأورع ...والأعذب ...والأمــيز أن تكــون أول صــرخـه لــ مثل ذالك المشروع في
مدينتنا الصغيرة ...ويقتدي بـها " كِــبار " المُــدن ..
.
.
ك
ا
ن
هُنا
ورحل
ويداه ترتجف خوفاً من التقاعُــد ..وشفاه ترتجف من " عقوق المتقاعدين "
/
/
.
.
" نقطه تفتيش "
الأولى بعد أن يسرق ثمارهـا ..نجده يتسابق على إمـا " التفريق " بين
أوراقها ..أو إحتطاب فروعــها ... ومع النــهر كذالك ..فمــا أن يتثاقل الإنسـان
عن حمل " معدته " من إرتشاف مياه النهــر ..حتى يُــجازي ذالك النهــر ....
بــ " التبول " في ضفافه ..غريب هو الإنسان ..غريب ..على الرغم من أنه يحمل
عقل ولكن قد يكون لــ طبعه فصلاً عن طبيعته ...
.
.
/
مع مرور الزمن نجد الإنسان يتطاول في نُــكران الجميل فــ مِن الأشــجار إلــى
الأنــهارحتى يصل به الحـال إلى أبناء جنــسه .." الإنسان " ...وأنا هُـنا سوف
أُسلــط الضــوء على " قطـره " من بحر النكــران للجميل الذي يعيشه من حمل
عقل بدون أن يــُـكــلف ذالك العــقل أن " يحــمله "....
/
" المُتــقاعدين "
في بلاد أوروباء ...للمُتقاعد عنوان ....منزل / هاتف / حتى تعريفات سيارته
معلومــه لـدى جهــه عمــله ..فمـا أن يحصل إحتفال ...أو مُناسبه " وطنيه " في
تلك البلاد حتى تتسارع جهات الأعمال المُختلفه وتُرسل رقاع الدعوه لفـئــه
المُتقاعدين ...وهي تحمل ألقابهــُم وإنجازاتهــُم التي تجسدت مع الأيام المقضيه
" سابقاً " في رحـاب " أعمالهـــم "
/
.
.
هُناك يحضر ذالك الإحتفال كُل المُتقاعدين ..وهم يحملون أمــراض السُــكــر ...
والضغـط ...والنوبات القلبيـه ...حتى الأمراض النفســيه أخذت نصيبها منهُــم ..
ولكن سُرعان ما تزول تلك الأمراض ولو " نفسياً " بــــ مُجرد ذكرى جميله من
جهات أعمالهُــم في " بلادهُم " التي تعي معنى رد " الجمــيـل "
.
.
المُتقاعد ..قطار " مــّل " من إحتراقه ...أصابه التشبُع من المشـي ..والهروله ..
والركض على بساط الحياه ...المُتقاعـد لا يبحـث عن زوجــه " جديده " لا يبحث
عن أولاد وعن منزل جديد ....المُتقاعد لا يبحث عن " 1500 " في أخر الشهــر
فهو في غنى عنـها ..لأنها تزيد من مواجــعه أكثر من أنها " تُــعــالج "
/
.
.
المُتقاعد يبحث عن كلمه شـُـكـر تُكتب في سطر لا نهايه له ..سطر يحمل كُل
الحروف ..كُل الكلمات المُــمكن كتابتها في لُغتنا العربيه ...ولُغه العجــم ...
.
.
" إنكـســـار "
في عملي قـد أكون أنا الأقرب لزهـــور الربيع من زُمـــلائي ..رغم أنهم يملكون
" ربيعاً " أكثـــر عدداً من مما أملك ....في أقلامهم أحسست " الإنكــســار "
تواقيعهُــم بدت تقترب من " الطلاسم " ...لم تعُد هي نفس تواقيع الماضي ..حتى
مُـغادرتهم لمكاتبهم لم تــعُــد نفس المغادرة...ليس بنفس السُــرعه المـــاضــيه
/
/
دائماً لــ القلق صوت بينهُــم ..
ولولا الحيــاء لكـــان لــــ كروت العـزاء " خطوط بينهم "
.
.
.
حقيقه إني بينهم
أ
ت
ســ
ا
قــ
ط
" خجلا ُ ..وخوفاً ...من تلك النهـــايه الموجعــه "
/
/
/
" أمــــل وإقتـــراح "
لمــاذا لا يقـوم رجال الأعمال في بناء " مشروع " تــرفيهي خاص للمُتقاعدين
مشــروع يشمل " صاله رياضـه " ...معلب رياضي صغـــير ... مســـبــح ...والأهــم
" مكتبه " تحتوي على جديد الكتب ..وزاويه خاصــه لــ الـــصُحــف اليوميه ...
والأجـمل أن يُحاط ذالك المشــروع بحديقه جميله يحتضن أنواع
الأزهــار ...والأشجار..وبساط العُشب الأخضــر ..وتُترك زاويه لإحتســاء قهوتي
الصباح ..والمســاء ..
/
/
هذا الأمــل ليس صعب المنال ..بل هــو سهــل جداً خصوصاً لو تمت المُقارنه بين
تكلفته ....وبين تكلفــه " فــشـــل " " ينبع لــيه " .....
.
.
الأورع ...والأعذب ...والأمــيز أن تكــون أول صــرخـه لــ مثل ذالك المشروع في
مدينتنا الصغيرة ...ويقتدي بـها " كِــبار " المُــدن ..
.
.
ك
ا
ن
هُنا
ورحل
ويداه ترتجف خوفاً من التقاعُــد ..وشفاه ترتجف من " عقوق المتقاعدين "
/
/
.
.
" نقطه تفتيش "